وزير العمل: نُطوّر التدريب المهني في مصر لخدمة وظائف الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
شارك وزير العمل، محمد جبران، في فعاليات إطلاق دراسة "مهارات الوظائف الخضراء في مصر"، التي نُظمت بالتعاون بين منظمة العمل الدولية وبرنامج الأغذية العالمي، بحضور ممثلين عن الوزارات المعنية، وعدد من الشركاء الاجتماعيين، وذلك بأحد فنادق القاهرة.
وأكد الوزير، في كلمته خلال الفعالية، أن إطلاق هذه الدراسة يأتي في إطار سعي الدولة المصرية لتأهيل القوى العاملة بالمهارات اللازمة لمواكبة التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، مشيرًا إلى أن سوق العمل العالمي يواجه تحديات متزايدة نتيجة هذا التحول، ما يفرض ضرورة إعادة هيكلة منظومة التدريب وتطوير مهارات العاملين، خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة، وكفاءة الموارد، والزراعة المستدامة، وإدارة النفايات.
وأشار جبران إلى أن تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون العمل الجديد رقم 14 لسنة 2025، بعد مناقشات وتشاورات موسعة مع أطراف العمل الثلاثة وبمشاركة منظمة العمل الدولية، يُمثل نقلة نوعية في إطار تهيئة بيئة عمل تتواكب مع التطورات التكنولوجية والمتغيرات المناخية، ويضمن توفير كوادر مؤهلة لسوق العمل المحلي والدولي.
وأوضح الوزير أن وزارة العمل تسعى إلى دمج الكفاءات الخضراء في مختلف مستويات التعليم الفني والتدريب المهني، إلى جانب التوسع في برامج التعليم المزدوج والتلمذة الصناعية، والاستثمار في تدريب المدربين، بمشاركة فاعلة من القطاع الخاص، باعتباره قاطرة التنمية في مصر.
كما شدد على أهمية تعزيز أنظمة البيانات لرصد الوظائف الخضراء، وتطوير أدوات استشرافية لتحديد المهارات المستقبلية المطلوبة، مع نشر "توقعات الوظائف الخضراء الوطنية" بشكل دوري.
ولفت جبران إلى أن الوزارة تعمل على تطوير مراكز التدريب الثابتة والمتحركة التابعة لها، وتفعيل دور صندوق تمويل التدريب والتأهيل لدعم مبادرات الدولة، وعلى رأسها "حياة كريمة" و"بداية جديدة لبناء الإنسان"، بما يسهم في إعداد شباب مؤهل لتلبية احتياجات سوق العمل المستحدث.
من جانبه، قال مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إيريك أوشلان، إن الشركاء الاجتماعيين هم الركيزة الأساسية لربط سوق العمل بجودة التدريب وتعزيز قابلية التوظيف، مؤكدًا أهمية الحوار الاجتماعي الثلاثي في دعم الانتقال العادل إلى الاقتصاد الأخضر.
وأشار أوشلان إلى أهمية إدماج المهارات الخضراء في المعايير المهنية الوطنية والمؤهلات، ودعم المؤسسات – لا سيما الصغيرة والمتوسطة – في تبني التكنولوجيات النظيفة، مع ضمان تمكين وحماية العمال في ظل التحولات القطاعية المستمرة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
محمد جبران وزير العمل مهارات الوظائف الخضراء في مصرتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
وزير العمل: نُطوّر التدريب المهني في مصر لخدمة وظائف الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
43 31 الرطوبة: 11% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حركة تنقلات الشرطة 2025 تنسيق الثانوية العامة 2025 انتخابات مجلس الشيوخ 2025 الطريق إلى البرلمان سعر الفائدة الحرب الإسرائيلية على إيران صفقة غزة هدير عبد الرزاق محمد جبران وزير العمل مؤشر مصراوي الوظائف الخضراء صور وفیدیوهات وزیر العمل الخضراء فی أخبار مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية تتوقع تراجع الطلب العالمي على الفحم
توقعت وكالة الطاقة الدولية تراجع الطلب على الفحم، وهو المصدر الأكبر لتوليد الطاقة العالمية حاليا، وأكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثا للغلاف الجوي قبل نهاية العقد، مع زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة.
في أحدث تقرير لها عن وضع الطاقة العالمية، توقعت الوكالة أن يبدأ الطلب على الفحم بالانخفاض في معظم الدول بعد عام 2030، باستثناء الهند وجنوب شرق آسيا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الصين بين طموحات الطاقة النظيفة وإشكالية الفحم والمعادن النادرةlist 2 of 4إنتاج الطاقة المتجددة في العالم يتجاوز الفحم لأول مرةlist 3 of 4ارتفاع تلوث الطاقة بأميركا مع توسع استخدام الفحمlist 4 of 4الاستخدام العالمي للفحم يبلغ مستوى قياسيا عام 2024end of listوحسب التقرير، من المتوقع أن يستمر الطلب على أنواع الوقود الأحفوري الأخرى المُسببة للاحتباس الحراري، بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي، في الارتفاع حتى عام 2050 في ظل سيناريو "السياسات الحالية"، مدفوعا بقطاعات النقل والبتروكيميائيات وتوليد الكهرباء في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
وعلى مدار العقد الماضي، نما الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 1.6% سنويا في المتوسط. وفي حين يُتوقع أن يستمر ارتفاع الطلب خلال العقد المقبل، سيتباطأ معدل النمو، حيث يأتي معظمه من الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، وفقا للتقرير.
ويتزامن ارتفاع الطلب على الطاقة مع تزايد استخدام الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح والطاقة النووية. ومن المتوقع أن تلبي هذه الأنواع من الطاقة، بل وتتجاوز، الطلب الإضافي على الطاقة في معظم المناطق بين الآن وعام 2030، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.
ويشير التقرير إلى أنه مع غياب سياسات حكومية أكثر حزما ودعما للتغلب على تحديات التكامل -مثل قيود الشبكة ونقص التخزين- من المرجح أن يتباطأ نشر الطاقة. وفي هذا السيناريو، تتوقع الوكالة ارتفاعًا في متوسط درجة الحرارة العالمية بمقدار درجتين مئويتين بحلول عام 2050 و2.9 درجة مئوية بحلول عام 2100.
وحسب التقرير، سيظل الفحم والغاز الطبيعي مصدرَي توليد الكهرباء الرئيسيين خلال العقد المقبل. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تزداد الطاقة النووية بنسبة 35% بحلول عام 2035، وبأكثر من 80% بحلول عام 2050، بدعم من السياسات الحكومية في أكثر من 40 دولة.
إعلانكما ينتظر أن تشكل الطاقة المتجددة -ولا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح- نحو نصف توليد الكهرباء في العالم بحلول عام 2035. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، زادت قدرتها المركبة بنسبة 30% سنويا، مدفوعة بتوسع الطاقة الخضراء في الصين.
وكان تقرير لمركز أبحاث الطاقة "إمبر" (Ember) قد أكد الشهر الماضي أن جاوزت إنتاجية الطاقة المتجددة تجاوزت لأول مرة في التاريخ إنتاج الفحم في النصف الأول من عام 2025، حيث ولّدت المصادر المتجددة 5.072 تيراواط/ساعة من الكهرباء مقابل 4.896 تيراواط/ساعة للفحم.
ويعد الفحم من أكبر مصادر التلوث، حيث يؤدي إلى تلوث الهواء والمياه والتربة عند احتراقه، كما يطلق غازات مثل ثاني أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين التي تسهم في تغير المناخ إضافة إلى الأمطار الحمضية، والضباب الدخاني.