منح جوائز "الخدمة الطويلة" لعدد من موظفات "الزبير"
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت مؤسسة الزبير بيوم المرأة العمانية، تحت رعاية المكرمة المهندسة ناشئة بنت سعود الخروصي، وبحضور أكثر من 500 موظفة من مختلف قطاعات المجموعة، تحت شعار مبادرة "روحها".
بدأت الفعالية بكلمة قدمتها شريفة بنت خالد البلوشية رئيسة مركز التميز للموارد البشرية للمجموعة، والتي أكدت أهمية دورالمرأة في تشكيل مستقبل العمل المؤسسي، مضيفة: "نحن نؤمن بأن موظفاتنا يمثلن أساس نجاحنا، ونلتزم بتوفير الدعم والفرص اللازمة لتمكينهن، ويوم المرأة العمانية هو أكثر من مجرد احتفال، فهو تذكير لنا جميعًا بأهمية الدور الذي تلعبه المرأة في بناء مجتمعنا، حيث أثبتت المرأة العمانية أنها ليست فقط جزءا من النسيج الإجتماعي، بل هي أيضاً ركيزة أساسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدنا".
وشهد الاحتفال مناقشة حوارية مفتوحة بقيادة المكرمة المهندسة ناشئة بنت سعود الخروصي، حيث تناول الحوار نقل تجربة حية لدور المرأة المتزايد في القطاع الخاص، كما قامت أخصائية التغذية ربا جعفر الشيخ بإجراء حوار تفاعلي حول صحة المرأة، مما أتاح للحضور الفرصة لطرح الأسئلة والحصول على نصائح قيمة حول الحياة الصحية.
وشملت الفعالية أيضًا مسابقة ترفيهية تمثلت في تزيين الكعك، حيث أظهر المشاركون مهاراتهم الإبداعية تحت إشراف الشيف الحلواني من منتجع شانغريلا بر الجصة.
وفي جلسة مُخصصة لدور المرأة في مجموعة الزبير، شارك الرئيس التنفيذي للمجموعة نيلس بورمانز رؤيته حول المساواة، مؤكدًا أنَّ تمكين النساء هو محور الابتكار والشمولية والتنوع في المجموعة.
واختتمت الفعالية بحفل توزيع جوائز الخدمة الطويلة، حيث تم تكريم الموظفات اللاتي تجاوزت فترة خدمتهن أكثر من 20 عامًا من التفاني والإخلاص للمجموعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظمت عدد من المدارس في محافظة حجة وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرةً لقطاع غزة.
وردد المشاركون في الوقفات بثانويات الشهيد طه المداني للمتفوقين بمركز المحافظة والامام الحسين عليه السلام والزهراء عليها السلام في الشاهل هتافات البراءة من أعداء الله، وهتافات العزة والحرية والكرامة في وجه المستكبرين والشعارات المؤكدة على الثبات والنصرة للحق والمستضعفين والوقوف في وجه الطغاة الظالمين.
ورفع الطلاب المشاركين العلمين اليمني والفلسطيني، منددين بما يرتكبه العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة من جرائم إبادة جماعية قتلاً وتجويعاً وتعطيشاً وحصاراً في ظل دعم أمريكي وصمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مشين.
وأشارت بيانات الوقفات الطلابية، إلى ما يتعرض له أبناء غزة من أسوأ جرائم القتل والترويع والتجويع الممنهج من الداخل وتحاصرهم الخيانات من الخارج.
وباركت المرحلة الرابعة من تصعيد القوات المسلحة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم لردع العدو الغاصب.
وجددت التفويض المطلق لقائد الثورة والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة.
وحملت البيانات، أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع سلاح إبادة في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات وكل ادعاءات الأخلاق والقيم وتسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة وتلطخ بها تاريخهم الإجرامي الأقبح والأشنع.
كما حملت الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع وتمادي العدو على الاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم.