بسبب جارتها الشمالية.. كوريا الجنوبية تتوعد بإرسال أسلحة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
حذرت كوريا الجنوبية الثلاثاء من أنها قد تفكر في تزويد أوكرانيا بالأسلحة ردا على مزاعم إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا، في حين نفت كل من كوريا الشمالية وروسيا هذه التحركات.
واعتبر أمين عام الناتو أن ذلك سيمثل "تصعيدا كبيرا"، وكانت تصريحات كوريا الجنوبية تهدف على ما يبدو إلى الضغط على روسيا لعدم جلب القوات الكورية الشمالية إلى حربها ضد أوكرانيا.
أخبار متعلقة كوريا الشمالية: الدستور المعدل حديثُا يعرف كوريا الجنوبية كـ "دولة معادية"سول: كوريا الشمالية تستعد لتفجيرات على الطرق المتصلة بأراضيناشقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد: سول ستواجه كارثة مروعة بسبب مسيراتهاويشعر المسؤولون الكوريون الجنوبيون بالقلق من أن روسيا قد تكافئ كوريا الشمالية من خلال منحها تقنيات أسلحة متقدمة يمكن أن تعزز برامجها النووية والصاروخية التى تستهدف كوريا الجنوبية.مجلس الأمن القوميوأدان كبار المسؤولين الكوريين الجنوبيين، في اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي، مزاعم إرسال كوريا الشمالية قوات باعتبارها "تهديدا خطيرا للأمن" لكوريا الجنوبية والمجتمع الدولي.
ووصفوا كوريا الشمالية بأنها "مجموعة إجرامية" تجبر شبابها على الخدمة كمرتزقة لروسيا في حرب غير مبررة، وفقا لبيان مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 سول كوريا الجنوبية كوريا الشمالية روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
الثورة نت/
أعلنت كيم يوجونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، أن بيونغ يانغ غير معنية بأي مبادرات أو سياسات تصدر عن كوريا الجنوبية، مؤكدة رفض بلادها الجلوس إلى طاولة الحوار مع سول.
جاء هذا التصريح عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية، بالتزامن مع محاولات الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه ميونغ، لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، بهدف تهدئة التوترات العسكرية وتحسين العلاقات بين البلدين.
ويعد البيان أول تعليق رسمي من بيونغ يانغ على إدارة لي، الذي تولى السلطة قبل نحو 50 يوما، وفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية.
وقالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن سياسات رئيس كوريا الجنوبية الجديد لا تختلف عن سلفه، إذ يواصل “الانصياع الأعمى للتحالف مع أمريكا” والسعي للمواجهة مع الشمال، على حد تعبيرها.
وأكدت أن حكومة كوريا الشمالية لا تكترث بأي جهود تبذلها سول لجذب انتباهها، مشددة على أن الموقف تجاه الجنوب لن يتغير، وأضافت: “لن نناقش أو نتفاوض مع كوريا الجنوبية تحت أي ظرف”.
وانتقدت كيم يو جونغ مقترحات في الجنوب لإعادة هيكلة وزارة الوحدة، معتبرة أن وجود هذه الوزارة “غير منطقي”، لأن “الكوريتين دولتان منفصلتان”، واتهمت سول بالهوس بفكرة “الوحدة عبر الدمج”.
كما أنها سخرت من قرار سول وقف البث الإذاعي والتلفزيوني الموجه للشمال، واصفة إياه بأنه “عديم القيمة”، ورفضت الاعتقاد بإمكانية تغيير موقف بيونغ يانغ عبر “بعض العبارات العاطفية” بعد ما وصفته بـ”تصعيد المواجهة وعدّ الشمال عدوا رئيسيا”، بحسب قولها.
وختمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية بيانها بوصف مقترح دعوة شقيقها، كيم جونغ أون، لحضور قمة منتدى “أبيك” في كوريا الجنوبية بأنه “وهم سخيف”.