حركة مقاطعة إسرائيل تدعو لمقاطعة عدة قنوات عربية.. من بينها العربية وإم بي سي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دعت حركة "مقاطعة إسرائيل (BDS)" لمقاطعة بعض القنوات العربية المتهمة بدعم الاحتلال.
وقالت الحركة في منشور على منصة "إكس"، "في خضم مقاومتنا لمشروع الاستعمار والهيمنة، تصبح مقاطعة أبواق العدو الإسرائيلي الناطقة بالعربية وتطبيق معايير المقاطعة لآلة الإعلام الإسرائيلية-الصهيونية على آلة الإعلام السعودية-الصهيونية والإماراتية-الصهيونية ضرورةً ملحّة".
في خضم مقاومتنا لمشروع الاستعمار والهيمنة، تصبح مقاطعة أبواق العدو الإسرائيلي الناطقة بالعربية وتطبيق معايير المقاطعة لآلة الإعلام الإسرائيلية-الصهيونية على آلة الإعلام السعودية-الصهيونية والإماراتية-الصهيونية ضرورةً ملحّة.#صار_الوقت pic.twitter.com/2nwmW5JwmW — حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) (@BDS_Arabic) October 22, 2024
والأحد الماضي، أعلنت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في السعودية (حكومية)، إحالة مسؤولين في قناة "إم بي سي" إلى التحقيق، بعد بثها تقريرا حرّض على قادة حركة "حماس" الذين استشهدوا في معركة "طوفان الأقصى".
وقالت الهيئة في بيان إنها أحالت "مسؤولين في إحدى القنوات التلفزيونية للتحقيق بسبب تقرير إخباري مخالف للأنظمة والسياسة الإعلامية للمملكة".
والسبت أضرم متظاهرون عراقيون النار في مقر قناة "إم بي سي" السعودية ببغداد، بعد تقرير يصف قادة من حزب الله وحركة حماس بالإرهابيين.
واقتحم المتظاهرون المبنى رغم الانتشار الأمني الواسع حوله، وأضرموا النار داخله.
وفي وقت سابق، نشرت القناة تقريرا مطولا يصف قادة حزب الله من بينهم الأمين العام حسن نصر الله وقادة حركة حماس "بالإرهابيين"، ما أثار غضبا واسعا على مواقع التواصل، دفع القناة لحذفه من منصاتها.
واتهمت القناة رئيس المكتب السياسي، الشهيد يحيي السنوار بالتهمة نفسها، وقالت؛ إنه آخر من تخلص العالم منه، ووصفته بـ"جزار خان يونس".
وعرضت القناة السعودية التقرير تحت عنوان: "ألفية الخلاص من الإرهابيين.. الشخصيات التي روعت العالم وسفكت الدماء"، وتناولت فيه أيضا قيادات عسكرية من حزب الله، وقائد الحرس الثوري الإيراني السابق، قاسم سليماني، وآخرين.
من جانبها، استهجنت حركة حماس في بيان التقرير، الذي قالت؛ إنه "لا يخرج إلا عن صحافة صفراء، وطابور خامس".
وطالبت حماس، "إدارة القناة بالتراجع الفوري عن هذا السقوط والانحدار المهني وحذف التقرير من منصاتها، وتقديم الاعتذار عن هذا التقرير الذي يسيء لأصحاب القناة والقائمين على إدارتها، لا المقاومة وقادتها الذين جادوا بدمائهم على طريق تحرير فلسطين والأقصى، وكذلك نطالب بتعديل هذا النهج التحريري الخبيث الذي يتساوق مع أجندة الاحتلال، والالتفات إلى ما يتعرض له شعبنا من جرائم وفظائع على يد الكيان الصهيوني المجرم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية إم بي سي غزة إم بي سي قناة العربية استشهاد السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستعلامات: 86 مؤسسة إعلامية عربية وعالمية تشارك في تغطية انتخابات الشيوخ
أعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن الهيئة أكملت استعداداتها بشأن تنظيم تغطية وسائل الإعلام الدولية لانتخابات مجلس الشيوخ، التي بدأت بالنسبة للمصريين بالخارج، وتعقد في اللجان داخل مصر خلال يومي الإثنين والثلاثاء 4 - 5 أغسطس الجاري، وذلك عبر غرفة عمليات يقودها رئيس الهيئة.
وقال رشوان في بيان اليوم السبت، أن الغرفة تضم كلاً من المركز الصحفي للمراسلين الأجانب وقطاعي الإعلام الخارجي والمعلومات بالهيئة، مبينا أن هذه الغرفة توفر لكل مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدين من الهيئة الوطنية للانتخابات، من المقيمين والزائرين، عدة آليات للاتصال السريع بها، لتسهيل عملهم في تغطية هذه الانتخابات وتذليل أية عقبات قد تواجههم في هذه التغطية.
وأضاف أن هذه الانتخابات تحظى باهتمام ملحوظ من الإعلام الدولي، حيث تقدم عدد كبير من مكاتب وممثلي وسائل الإعلام العالمية الكبرى بطلبات للحصول على تصاريح لمتابعة العملية الانتخابية، وقد تم بالفعل اعتماد ومنح هذه التصاريح لـ (86) جهة إعلامية عربية وأجنبية، من بينها (82) مؤسسة إعلامية، و(4) شركات خدمات إعلامية، حيث تشمل هذه القائمة (21) وكالة أنباء هي الأكبر والأكثر انتشاراً في العالم، إلى جانب (6) من كبرى شبكات الإذاعة والتليفزيون الإقليمية والدولية، و(25) قناة تلفزيونية، و(23) صحيفة ومجلة، من بينها (3) مواقع إخبارية إلكترونيه شهيرة.
وتابع رئيس هيئة الاستعلامات أن هذه المجموعة من وسائل الإعلام تنتمي إلى (32) دولة من مختلف قارات العالم من بينها: الولايات المتحدة وكندا وكوبا وإسبانيا وألمانيا والنمسا وإيطاليا وبريطانيا وبلجيكا وسويسرا وفرنسا وهولندا.. إضافة إلى وسائل إعلام من كل من: روسيا والصين واليابان وتركيا وفيتنام وبنجلاديش، ومن العالم العربي يوجد ممثلون عن وسائل الإعلام في (14) دولة عربية من بينها الإمارات وقطر والأردن والسعودية والعراق والكويت، وتونس والمغرب وغيرها.
وأشار إلى أنه تمت إقامة غرفة عمليات لتنظيم ومتابعة عمل الإعلام الدولي في تغطية الانتخابات، حيث يتولى المركز الصحفي للمراسلين الأجانب بالهيئة المتابعة اللحظية عبر الهاتف ووسائل الاتصال الأخرى مع كافة مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية لحظة بلحظة للتأكد من انتظام عملهم، وقيامهم بمهامهم الإعلامية من خلال التيسيرات اللازمة، وفي الوقت نفسه إمدادهم بالبيانات الرسمية أولاً بأول، والتأكد أيضاً من التزامهم بالمعايير المهنية للعمل الصحفي في مثل هذه التغطيات، واتخاذ الإجراء اللازم لمواجهة أية عقبات تعوق عملهم، أوعند تجاوزهم لمعايير مهنة الصحافة والإعلام المتعارف عليها عالمياً.
وأوضح رشوان، أن هناك مجموعة من الضوابط التي يتعين علي وسائل الإعلام بصفة عامة مراعاتها عند تغطيتها للعملية الانتخابية، من بينها عدم خلط الرأي بالخبر، ومراعاة الدقة والأمانة في نقل المعلومات، والاستناد إلى مصادر معلومة يتم ذكرها وليس إلى مصادر مجهولة، واستخدام عناوين معبرة عن مضمون ما يرد في المادة الإعلامية، وعدم استخدام صور بعيدة عن موضوع الخبر، والتزام الدقة في استخدام المصطلحات والمسميات، وعدم اقتطاع أجزاء من أي بيان أو تصريح.
إضافة إلى أنه محظور إجراء استطلاعات رأي أمام اللجان الانتخابية أو بالقرب منها، واحترام آراء جميع الأطراف عند النشر عن أية واقعة، واحترام حق الرد والتعليق من الأطراف المعنية بالمادة الإعلامية، وعدم استخدام الشعارات الدينية أو التحيز لمرشح أو حزب بعينه، وألا تتم ممارسة تغطية العملية الانتخابية دون حمل التصاريح الخاصة بهذه التغطية.
وأكد رئيس هيئة الاستعلامات، أن قطاعي الإعلام الخارجي والمعلومات بالهيئة يتابعان على مدار الساعة كل ما ينشر ويبث عن هذه الانتخابات في أنحاء العالم، حيث يتم رصد وترجمة وتحليل مضمون كل هذه الأصداء، وتزويد الجهات المعنية بالعملية الانتخابية بنشرات دورية على مدار اليوم، من أجل تقييم ما تم نشره، والمسارعة بتصحيح ما قد يتم تداوله من معلومات مغلوطة أو وقائع غير صحيحة بشأن العملية الانتخابية.. فضلا عن تسهيل عمل المراسلين في تأدية عملهم بتغطية الانتخابات دون عوائق.
وفي هذا الصدد، شدد رئيس هيئة الاستعلامات، على أن الهيئة لديها خبرة كبيرة في سرعة التعامل مع مثل هذه الأمور أولاً بأول لتصحيحها، كما حدث في كل الاستحقاقات الانتخابية الماضية.
اقرأ أيضاًرئيس هيئة الاستعلامات: العراق وسوريا مهددان بقوة إذا انتهت الحرب لصالح إسرائيل
هيئة الاستعلامات: الإعلام الدولي يؤكد سير الاقتصاد المصري في الطريق الصحيح
هيئة الاستعلامات تؤكد رفض مصر القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين