شرطة العاصمة تختتم ورشة تدريبية في مهارات الإعلام الأمني
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الثورةنت/ معين حنش
 اختتمت – اليوم – شرطة العاصمة، ورشة تدريبية في مجال مهارات التحرير الصحفي وقواعد توثيق الأنشطة والإنجازات الأمنية، والتي استمرت 3 أيام والتحق بها مختصي العلاقات العامة والإعلام الأمني في مختلف الوحدات التابعة لشرطة العاصمة.
 وخلال اختتام الورشة بحضور نائب مدير أمن العاصمة اللواء د عبد العزيز القدسي.
                
      
				
وأشار إلى خطورة دور الإعلام في تشكيل الرأي العام، وخلق سلوكيات أفراد المجتمع، سلباً أو إيجاباً، وهو ما يتطلب من المؤسسات والكوادر الإعلامية الوطنية، مضاعفة الجهود لمواجهة حملات التظليل التي تديرها أبواق العدوان.
وأكد اللواء هراش أن الإعلام الأمني هو من يتصدر جبهة التصدي للشائعات المخلة بالأمن، وهو من يتحمل مهمة نشر الوعي الأمني في المجتمع، ونقل الصورة الواقعية عن حالة الأمن والاستقرار، وإشهار الإنجازات الجبارة التي تحققها وزارة الداخلية، وكشف وتفنيد الأكاذيب والدعايات المضللة التي تروج لها وسائل الإعلام التابعة لقوى العدوان.
بدوره أكد مدير إدارة التدريب والتأهيل بشرطة العاصمة العقيد هاني مرغم، حرص الإدارة العامة للتدريب والتأهيل بوزارة الداخلية، وقيادة شرطة العاصمة على تأهيل وتنمية خبرات الكوادر الأمنية على مختلف تخصصاتهم، وأوضح أن المشاركين في الورشة قد تلقوا الكثير من المعارف التي تطور أدائهم في مجال التحرير الصحفي، وتوثيق ونشر الإنجازات الأمنية، مشيراً إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن خطة تدريبية يتم تنفيذها وتستهدف مختلف تخصصات كوادر شرطة العاصمة.
حضر الاختتام العقيد محمد مهاوش مدير مكتب مدير أمن العاصمة، ومدير العلاقات والتوجيه بشرطة العاصمة العقيد ماجد الحملي وعدد من الضباط بشرطة العاصمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يختتم ورشة العمل الإقليمية حول دعم سنّ تشريعات عربية للحد من فقد وهدر الأغذية
اختتمت ورشة العمل الإقليمية أعمالها حول دعم سنّ تشريعات عربية للحد من فقد وهدر الأغذية، التي نظمها البرلمان العربي بالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمشاركة واسعة من ممثلي منظمات إقليمية ودولية، بحضور منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، والاتحاد العربي للصناعات الغذائية، وبمشاركة  عدد من أعضاء البرلمان العربي والخبراء والمختصين في مجالات الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وخلال أعمال الورشة أكّد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي على أهمية العمل البرلماني العربي المشترك في مواجهة تحديات الأمن الغذائي، ودعم الجهود الرامية إلى إعداد تشريعات عربية حديثة تسهم في الحد من فقد وهدر الأغذية وتعزيز استدامة الموارد الغذائية.
كما ألقى الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، كلمة أشار فيها إلى أهمية التعاون بين المؤسسات البرلمانية والمنظمات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما الهدف المتعلق بالقضاء على الجوع بحلول عام 2030.
وشهدت الجلسة الأولى عدد من الكلمات لكل من النائب محمد البكوري، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية بالبرلمان العربي، و الدكتور وديد عريان، الخبير الكبير لدى إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، حيث تم استعراض الجهود التشريعية العربية في مجال الأمن الغذائي، والدور المحوري للتشريعات في تقليل الفاقد والهدر الغذائي.
كما تضمنت الجلسات مداخلات لممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، منها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، والاتحاد العربي للصناعات الغذائية، وشبكة بنوك الطعام الإقليمية وبنوك الخير. كما عُقدت جلسة موسعة للاستماع إلى مداخلات أصحاب المعالي أعضاء لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية وأعضاء البرلمان العربي المشاركين في الورشة.
وتمخض عن المناقشات عدد من التوصيات في ختام أعمال الورشة، أبرزها:
• إعداد برنامج عمل فني مشترك بين البرلمان العربي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الفاو، والشركاء الدوليين، لدعم إعداد تشريعات وطنية للحد من فقد وهدر الغذاء.
تنظيم ورش وطنية داخل الدول العربية للتعريف بالقانون العربي الاسترشادي، وحث البرلمانات والحكومات على تبنيه، وإطلاق حوارات وطنية بدعم فني من الفاو وشركائها.
 دعوة البرلمانات العربية للمشاركة في القمة البرلمانية العالمية الثالثة لمكافحة الجوع وسوء التغذية، المقرر عقدها في جنوب أفريقيا منتصف عام 2026، وتنظيم جلسة خاصة حول الجهود العربية ضمن أعمال القمة.
الترحيب بتنظيم القمة البرلمانية العالمية الرابعة لمكافحة الجوع وسوء التغذية في المنطقة العربية، بدعم من الفاو وبالتعاون مع البرلمان العربي وجامعة الدول العربية والاتحاد البرلماني الدولي.
 إعداد دليل تطبيقي ملحق بالقانون العربي الاسترشادي لدعم التشريعات الوطنية وتوحيد المصطلحات، مع التأكيد على إشراك المجتمع المدني والقطاع الخاص وبنوك الطعام في الحوارات الوطنية.
 الإشادة بالتجارب العربية الرائدة، ولا سيما مبادرة مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، والدعوة إلى تبادل التجارب التشريعية بين الدول العربية.
 إطلاق حملات توعوية وطنية وإقليمية لترسيخ ثقافة ترشيد استهلاك الغذاء وربطها بالقيم الدينية والإنسانية، والترحيب بمقترح تخصيص يوم عربي للتوعية بأهمية المحافظة على الغذاء والحد من الهدر.
 إدراج مخرجات الورشة ضمن التحضيرات الجارية للقمة البرلمانية العالمية المقبلة لعام 2026.
 تفعيل البرامج التثقيفية والمجتمعية في المدارس ووسائل الإعلام ودور العبادة لترسيخ ثقافة “الاستهلاك المسؤول” وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على الموارد الغذائية.
وأكد المشاركون في ختام الورشة أن هذه التوصيات تمثل خطوة عملية نحو توحيد الجهود العربية في مواجهة واحدة من أبرز التحديات الغذائية في العالم، من خلال تشريعات فاعلة وآليات تنفيذية مستدامة تسهم في تعزيز الأمن الغذائي العربي ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.