الموسوي: الفتنة التي يحرّك ذيلها ليست في مصلحة أي لبناني
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
حذّر المستشار السياسي لأمين عام "حزب الله" النائب السابق حسين الموسوي من الفتنة التي "يسعى أعداء لبنان لإشعالها خدمة للعدو الإسرائيلي".
وقال في بيان: "أيّها اللّبنانيون، أيّها الغيارى على وطنهم ... إنّ العدو الإسرائيلي يستهدف كل اللّبنانيّين، بل كل المنطقة ما بين النّيل والفرات، بل أبعد من ذلك لو استطاع، ولن يستطيع بإذن اللّه، وهذا أمرٌ معلوم مكشوف للعالم أجمع لا يتجاهله إلا جاهل ساقط وخائن".
ورأى أن "الفتنة التي يحرك ذيلها من وقت لآخر بعض الأشخاص لسبب تافه ليست في مصلحة أي لبناني، مسلما كان أم مسيحيا، بل هي نار يسعى أعداء لبنان لإشعالها خدمة للعدو الإسرائيلي".
وأضاف: "أيها اللبنانيون لقد نشأنا في بيوت منذ ثمانين عاما وفتحنا أعيننا على قصائد معلّقة في صالوناتنا تمجّد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، للشاعر توفيق سليم شمعون، وبجانبها صورة السيدة العذراء مريم سلام الله عليها، وهكذا في المدرسة والجامعة والحركة والحزب والبرلمان والقرى، وهكذا مع السّيد حسن وقبله الإمام الصّدر والرّئيس بري والسّيد عباس".
وختم الموسوي: "أيها الأخوة اللبنانيّون، اقطعوا ألسنة الفتنة وأصابعها حبا بلبنان وحرصا على أرزته الخضراء حتى لا تنال منها ألسنة نار القلوب العمياء. ولتجدنّ أشدّ النّاس مودةً للذين آمنوا الّذين قالوا إنّا نصارى".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“ابتعد أيها الخاسر”.. قراءة شفاه تكشف ما دار بين ماكرون وزوجته بعد صفعه
فرنسا – أشارت قراءة شفاه إلى أن بريجيت ماكرون وجّهت هجوما لاذعا من أربع كلمات إلى زوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد لحظات من ظهورها وكأنها صفعته.
المقطع المصوّر الصادم، الذي انتشر مؤخرا، أظهر الزوجين وهما يستعدان لمغادرة الطائرة التي أقلّتهما بعد هبوطها في فيتنام، في بداية جولتهما في جنوب شرق آسيا.
وفي إطار هذه الواقعة، استعانت صحيفة “إكسبرس” البريطانية بخبير قراءة شفاه لتحليل الفيديو، حيث قال الخبير: “عند فتح باب الطائرة، يظهر الرئيس ماكرون وهو يلتفت نحو بريجيت، وفي لحظة مفاجئة، تدفعه في وجهه. وعندما يدرك أن الباب مفتوح بالفعل وأن طاقم الطائرة يشهد ما يحدث، يبدو عليه الارتباك ويرفع يده بسرعة في إيماءة تشبه تحية متكلفة.”
وأضاف أن “إحدى الموظفات أظهرت انزعاجا واضحا، إذ حركت يدها في شعرها بتوتر قبل أن تنزل السلالم بسرعة”.
وتابع الخبير: “يقترب إيمانويل من بريجيت قبل أن يستعيد هدوءه ويعبر إلى الجهة الأخرى. وبعد لحظات، يشير إليها قائلاً ‘هيا بنا'”. ثم يُشاهد وهو يشكر الطيار ويحيي الكاميرات، في محاولة منه لاستعادة صورته الرسمية أمام العامة.
لكن عند أعلى درجات السلم، عادت الأجواء إلى البرود من جديد. فحين مد ذراعه نحوها، تجاهلتها بريجيت وتشبثت بالسور بدلًا من الإمساك بذراعه. وعند مرورها، ظهرت وكأنها تهمس قائلة: “Dégage, espèce de loser”، والتي تعني بالإنجليزية: “ابتعد، أيها الخاسر”.
ويبدو أن ماكرون رد قائلا: “Essayons, s’il te plaît” أي “دعينا نحاول، من فضلك”، إلا أنها أجابته بحدة: “Non” (لا).
واختتم خبير قراءة الشفاه تحليله قائلا: “تعبير وجهه في النهاية، وكلمته الأخيرة ‘Je vois’ التي تعني ‘أفهم’، تعبّر عن كل شيء.
وأضاف: “التحليل الفوري: مشهد نادر وغير محسوب يكشف عن توترات أعمق بين الزوجين. جدير بالمتابعة، خاصة في ظل جدول دبلوماسي حافل ينتظرهما”.
وفي حين مد الرئيس ذراعه مجددًا أثناء نزولهما من الطائرة، لم تستجب بريجيت ولم تمسك بها.
وهذه اللحظة التي تم تصويرها مع بداية جولتهما الآسيوية، سرعان ما أثارت اهتماما كبيرا في فرنسا، حيث ناقشت وسائل الإعلام المحلية طبيعة هذا التفاعل القصير.
وتعليقا على ذلك، نشرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية اليومية تقريرا تحت عنوان: “صفعة أم مشادة؟ صور ماكرون وزوجته عند نزولهما في فيتنام تثير جدلا واسعا”.
المصدر: “express.co.uk”