غالانت يلمح إلى نهاية عملية إسرائيل في لبنان دون تحقيق شرط انسحاب “حزب الله” إلى ما بعد الليطاني
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
#سواليف
ألمح وزير دفاع إسرائيل يوآف #غالانت خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني #بلينكن إلى #نهاية #العملية_الإسرائيلية في #لبنان دون تحقيق شرط انسحاب ” #حزب_الله ” إلى ما بعد #الليطاني.
وقال غالانت لبلينكن: “دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بعد الهجوم على #إيران سيعزز الردع الإقليمي ويضعف محور الشر”.
وأضاف: “حتى بعد انتهاء العملية بلبنان سنواصل استهداف “حزب الله” حتى ينسحب إلى ما وراء الليطاني ويعود سكان الشمال لبيوتهم”.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. عبارة في مقبرة 2024/10/23وبعد اجتماعهما الثنائي، انضم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، والمدير العام لوزير الدفاع إيال زامير ومسؤولون عسكريون كبار آخرون.
وصرح مسؤول أمريكي يرافق بلينكن في وقت سابق بأن الأخير ينوي التحدث للقادة الإسرائيليين حول الضربة المتوقعة على إيران وتثبيط أي خطوة يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الصراع الإقليمي بشكل كبير.
ومن المقرر أن يزور بلينكين عددا من الدول العربية، ومن المرجح أن تشمل الأردن والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة بلينكن تأتي أيضا على خلفية الإحراج في واشنطن بعد تسرب وثائق البنتاغون السرية التي تتناول المعلومات الاستخبارية حول الاستعدادات الإسرائيلية للهجوم وقد اعتذرت الولايات المتحدة لإسرائيل عن التسريب، وفق “يديعوت إحرنوت”.
ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان ومحاولات الجيش الإسرائيلي التوغل البري في الجنوب التي يتصدى لها حزب الله، في حين يواصل استهداف الجنود والآليات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في عمليات إطلاق الصواريخ والمسيرات التي وصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غالانت بلينكن نهاية العملية الإسرائيلية لبنان حزب الله الليطاني إيران حزب الله
إقرأ أيضاً:
لجنة تحقيق أممية: “اسرائيل” ترتكب إبادة بقتل مدنيين لاجئين في مدارس غزة
الثورة نت /..
أكد خبراء بالأمم المتحدة، في تقرير اليوم الثلاثاء، أن الكيان الإسرائيلي ارتكب جريمة ضد الإنسانية تنطوي على “إبادة” بقتله مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية في قطاع غزة في إطار “حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية”.
ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة والكيان الإسرائيلي، تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 17 يونيو الجاري، وفق “رويترز”.
وقالت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، والتي ترأس اللجنة، في بيان “نشهد تزايد الدلائل على أن “إسرائيل” تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.
وأضافت “استهداف “إسرائيل” للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والأجيال القادمة”.
وعكفت اللجنة على دراسة الهجمات على المرافق التعليمية والأماكن الدينية والثقافية لتقييم ما إذا كانت قد انتهكت القانون الدولي. وانسحب الكيان الإسرائيلي من مجلس حقوق الإنسان في فبراير الماضي بدعوى كونه متحيزا.
وخلص آخر تقرير للجنة في مارس الماضي إلى أن الكيان الإسرائيلي ارتكب “أعمال إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين من خلال التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية للنساء خلال الصراع في غزة.
وفي تقريرها الأحدث، قالت اللجنة إن “إسرائيل” دمرت أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
وأضافت “ارتكبت القوات “الإسرائيلية” جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية، بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية، ارتكبت قوات الأمن “الإسرائيلية” جريمة ضد الإنسانية بالإبادة”.
وخلص التقرير إلى أن الضرر الذي لحق بالنظام التعليمي الفلسطيني لم يقتصر على غزة، إذ أشار إلى تزايد العمليات العسكرية لجيش العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب مضايقة الطلاب وهجمات المستوطنين هناك.
وجاء في التقرير “استهدفت السلطات “الإسرائيلية” أيضا العاملين في المجال التعليمي والطلاب “الإسرائيليين” والفلسطينيين داخل “إسرائيل” الذين عبروا عن قلقهم أو تضامنهم مع المدنيين في غزة، مما أدى إلى مضايقتهم أو فصلهم أو إيقافهم، وفي بعض الحالات عمليات اعتقال واحتجاز بطريقة مهينة”.
وأضافت اللجنة “تستهدف السلطات “الإسرائيلية” بشكل خاص المعلمات والطالبات بهدف ردع النساء والفتيات عن النشاط في الأماكن العامة”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,981 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,920 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.