بسبب 76 مليون جنيه.. أزمة الرخصة تهدد مشاركة الإسماعيلي في الدوري
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تترقب جماهير النادي الإسماعيلي إنهاء أزمة حصول فريقها على رخصة المشاركة في الموسم الجديد، والتي تعد شرطا أساسيا لمشاركة الفريق في بطولة الدوري بالموسم الجديد والتي تنطلق يوم 30 أكتوبر الجاري.
وأوقفت إدارة التراخيص باتحاد الكرة إتمام إجراءات حصول نادي الإسماعيلي على رخصة المشاركة بالموسم الجديد، لحين تسوية القضية القائمة بين النادي ونادي النجوم، والخاصة بمستحقات الأخير عن صفقة اللاعب إبراهيم حسن.
ويصل إجمالي المستحقات الخاصة بنادي النجوم لدى الإسماعيلي نحو 76 مليون جنيه.
وقبل أسبوع عقدت جلسة بين رئيسي ناديي الإسماعيلي والنجوم بحضور جمال علام رئيس اتحاد الكرة لبحث تسوية المستحقات الخاصة بنادي النجوم لدى الإسماعيلي، تمهيدا لمنح الدراويش رخصة المشاركة في الدوري.
وينتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة جلسة جديدة بين رئيسي ناديي الإسماعيلي والنجوم للاتفاق على تسوية نهائية للقضية القائمة بين الطرفين، وتوقيع اتفاق بالتسوية ليتم بالتبعية تسليمه لإدارة التراخيص باتحاد الكرة لإصدار رخصة المشاركة لفريق الإسماعيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيلي اتحاد الكرة بطولة الدوري الدوري نادي الإسماعيلي إبراهيم حسن رخصة المشارکة
إقرأ أيضاً:
بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
يواجه العالم أجمع أزمة التغير المناخي حيث تعرض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغيير المناخي
الناتج عن النشاط البشري، وفا لدراسة جديدة بحسب وكالة "فرانس برس".
وتؤكد الأبحاث العليمة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025.
ووفق الدراسة فإن أيام الحر الشديد الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المسجلة في المكان ذاته للأعوام من 1991 إلى 2020.
وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري.
30 يوم إضافيا من الحرارة الشديدةووفق الدراسة فإن نحو 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا.
ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغير المناخ في كل واحدة منها.
وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما على المتوقع في غياب التغير المناخي.
وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي يناير سابق.
وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه اتفاق باريس للمناخ
فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحر في صيف 2022، ولا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحر إلى أمراض قلبية أو تنفسية.
وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن.
كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان.