أستاذ اقتصاد: «البريكس» بارقة أمل في إصلاح منظومة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قالت الدكتورة وفاء على، أستاذ الاقتصاد والطاقة، إن البريكس تحول من نظرية محل شك إلى واقع يفرض حضورًا عالميًا ويقدم حلول جماعية أمام التحديات التي يمر بها العالم، مشيرة إلى أن مصر كانت من الدول التي تسعى للانضمام للبريكس، لأنها تتمتع بمقومات محورية كدولة لها مزايا تنافسية.
وأضافت «علي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن البريكس يعد بارقة أمل في إصلاح منظومة التجارة العالمية، وإنشاء شبكة من الأمان تسهم في تعزيز الأمن الغذائي وسلاسل التوريد والصفقات المتكافئة والعودة إلى المقايضة بالعملة المحلية.
وتابعت: «اتساع الصراعات شرقًا وغربًا جعل الباحثين عن حلم السلام والعدل الاقتصادي يجتمعون ليجدوا الحل»، مشيرة إلى أن مجموعة البريكس الاقتصادية تجذب كل الحالمين بعالم جديد، فمن خلال المجموعة لن يقف العالم أمام آلية واحدة، والبريكس قادر على تقديم الحلول والبدائل وهنا تكمن الأهمية القصوى له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريكس إكسترا نيوز مصر
إقرأ أيضاً:
يوم دراسي بالرباط يناقش ظاهرة الشعبوية في العالم المعاصر
نظّم مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، بشراكة مع المركز الدولي للدراسات في الإعلام والتنمية، يوماً دراسياً حول موضوع « الشعبوية في عالم اليوم »، وذلك يوم الإثنين 23 يونيو الجاري، بمقر المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط.
وقد شكّل اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على ظاهرة الشعبوية، ومساءلة علاقتها بالسياقات السياسية وبحقل العلاقات الدولية، في ظل ما يشهده العالم من تحولات متسارعة.
في مداخلته، أوضح إسماعيل حمودي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، أن فهم الشعبوية يقتضي اعتماد أربع مقاربات أساسية؛ فهي تُدرَس بوصفها إيديولوجية، وخطاباً، وأسلوباً سياسياً، واستراتيجية سياسية. وأكد في ختام مداخلته أن الشعبوية لا تفضي بالضرورة إلى تصعيد النزاعات الدولية.
أما عبد الحميد بن خطاب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس، فقد عرّف الشعبوية بأنها خطاب سياسي يعتمد على تحريك العاطفة وشخصنة العلاقات السياسية، بهدف التقرب من الجمهور عبر استغلال مشاعرهم ومخاوفهم. واستدل في ذلك بخطابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كما أشار إلى أن الشعبويين يسعون إلى شيطنة الإعلام والمؤسسات الدولية، مقدّمين إياها كأعداء مباشرِين للشعب، مشدداً على أن العاطفة وشخصنة السلطة يشكّلان الركيزتين الأساسيتين لهذا الخطاب.
من جهته، تناول محمد عبد الوهاب العلالي، أستاذ التواصل السياسي بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، العلاقة بين الشعبوية والتواصل السياسي، منطلقاً من حالة الصراع الإيراني الإسرائيلي. واعتبر أن الخطاب السياسي في هذا السياق يُبنى على ثنائية الخير والشر، وفكرة « الاستئصال المتبادل »، حيث ينظر كل طرف إلى الآخر كعدو يجب القضاء عليه. وأكد أن مثل هذا الخطاب يوظف التخويف والأساطير والعقائد الدينية، مما يُفضي إلى انتشار الخطابات المضللة، محذّراً من أن الشعبوية تُعد تهديداً حقيقياً للديمقراطية.
أما محسن بن زاكور، أستاذ علم النفس بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، فقد أبرز أن الشعبوية تقوم على البعد العاطفي والتبسيط المفرط للوقائع، وتلجأ إلى خطابات تحفيزية وتوليد عداوات خارجية، لتسويق الوهم للجمهور. وأضاف أن الزعيم الشعبوي يُقدَّم كـ »منقذ »، مما يحوّل الحملات الانتخابية إلى ساحة للتلاعب بالكلمات والمفاهيم.
ويأتي هذا اليوم الدراسي في سياق الحاجة المتزايدة لفهم تعقيدات الخطاب الشعبوي، واستيعاب تداعياته على الممارسة السياسية ومستقبل الديمقراطيات في العالم.
كلمات دلالية الشعبوية