كوريا الشمالية تطلق بالونات تحمل قمامة باتجاه كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت بالونات يُفترض أنها تحمل القمامة باتجاه العاصمة الكورية الجنوبية سيئول في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إنها رصدت هذه العملية، مشيرة إلى أن البالونات قد تطفو باتجاه منطقة سيئول الكبرى وإقليمي جيونججي وجانجوون القريبين من الحدود.
تأتي هذه الخطوة بعد تصريحات كيم يوجونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، التي اتهمت فيها كوريا الجنوبية بإرسال "قمامة ذات دافع سياسي" إلى الشمال.
يُعد هذا الحادث الأخير جزءًا من التوترات المستمرة بين الكوريتين، حيث تشهد العلاقات بين البلدين تصاعدًا في الآونة الأخيرة على خلفية الخلافات السياسية والأنشطة العسكرية.
تداعيات محتملةقد تؤدي مثل هذه الحوادث إلى زيادة التوترات في المنطقة، لا سيما في ظل الحساسية الأمنية على الحدود بين الكوريتين.
تستمر كوريا الشمالية في استخدام مثل هذه التكتيكات لتعزيز موقفها السياسي والعسكري في المنطقة، بينما تراقب كوريا الجنوبية هذه التحركات بعناية وتحذر من أي تصعيد محتمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية بالونات القمامة التوترات السياسية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. ابتكار جهاز يوفر شحنا لاسلكيا تحت الماء وداخل جسم الإنسان!
كوريا ج – طور العلماء من المعهد الكوري الجنوبي للعلوم والتكنولوجيا جهاز استقبال بالموجات فوق الصوتية يوفر شحنا لاسلكيا تحت الماء وداخل جسم الإنسان.
ونُشر البحث في مجلة Advanced Materials، ويُمكن لهذا الجهاز تشغيل الغرسات الطبية وأجهزة استشعار البحرية والطائرات المسيرة من دون الحاجة إلى أسلاك أو استبدال متكرر للبطاريات.
ويعمل جهاز الاستقبال الجديد باستخدام الموجات فوق الصوتية (اهتزازات صوتية عالية التردد) التي تنتقل بسهولة عبر الماء والأنسجة، على عكس الموجات الكهرومغناطيسية التي تفقد طاقتها. ويتكون الجهاز من طبقات رقيقة من مواد كهروضغطية تهتز تحت تأثير الموجات فوق الصوتية لتوليد الكهرباء. وتعزز طبقة كهرباء احتكاكية الشحن عبر الاحتكاك، وهي مشابهة للكهرباء الساكنة عند تمشيط الشعر.
ويتميز الجهاز ببنية مرنة تشبه غشاء السيليكون تتكيف مع حركات الجسم أو تيارات المحيط، وتحافظ على كفاءتها حتى عند الانحناء أو التمدد. ويُرسل جهاز إرسال خارجي موجات فوق صوتية بينما يحولها المستقبل إلى طاقة بكفاءة تصل إلى 30%، ما يعتبر أعلى بثلاث مرات من سابقاته.
وفي الاختبارات، وفر الجهاز 20 مللي واط من الطاقة على مسافة 3 سم تحت الما، و7 مللي واط عبر 3 سم من الأنسجة.
هذه الطاقة كافية لتشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، أو أجهزة التحفيز العصبي، أو أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء. ومن أجل استعراض كفاءة الجهاز أضاء العلماء ثنائيا باعثا للضوء (LED) يحمل شعار KIST باستخدام الموجات فوق الصوتية اللاسلكية.
وبفضل تحسين المواد وتأثير الكهرباء الاحتكاكية زاد هذا الجهاز من إنتاج الطاقة بمقدار 5–10 أضعاف، مقارنة بأجهزة الاستقبال التقليدية التي كانت صلبة ومنخفضة الكفاءة.
وتتيح مرونته وتوافقه الحيوي دمجه في الغرسات الطبية أو الأجهزة القابلة للارتداء بأمان، بينما يمكنه أن يغذي درونات مسيرة بحرية بالكهرباء بغية جمع البيانات المناخية لسنوات بدون صيانة.
المصدر: Naukatv.ru