كوريا الشمالية تطلق بالونات تحمل قمامة باتجاه كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت بالونات يُفترض أنها تحمل القمامة باتجاه العاصمة الكورية الجنوبية سيئول في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إنها رصدت هذه العملية، مشيرة إلى أن البالونات قد تطفو باتجاه منطقة سيئول الكبرى وإقليمي جيونججي وجانجوون القريبين من الحدود.
تأتي هذه الخطوة بعد تصريحات كيم يوجونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، التي اتهمت فيها كوريا الجنوبية بإرسال "قمامة ذات دافع سياسي" إلى الشمال.
يُعد هذا الحادث الأخير جزءًا من التوترات المستمرة بين الكوريتين، حيث تشهد العلاقات بين البلدين تصاعدًا في الآونة الأخيرة على خلفية الخلافات السياسية والأنشطة العسكرية.
تداعيات محتملةقد تؤدي مثل هذه الحوادث إلى زيادة التوترات في المنطقة، لا سيما في ظل الحساسية الأمنية على الحدود بين الكوريتين.
تستمر كوريا الشمالية في استخدام مثل هذه التكتيكات لتعزيز موقفها السياسي والعسكري في المنطقة، بينما تراقب كوريا الجنوبية هذه التحركات بعناية وتحذر من أي تصعيد محتمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية بالونات القمامة التوترات السياسية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
الثورة نت/
أعلنت كيم يوجونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، أن بيونغ يانغ غير معنية بأي مبادرات أو سياسات تصدر عن كوريا الجنوبية، مؤكدة رفض بلادها الجلوس إلى طاولة الحوار مع سول.
جاء هذا التصريح عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية، بالتزامن مع محاولات الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه ميونغ، لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، بهدف تهدئة التوترات العسكرية وتحسين العلاقات بين البلدين.
ويعد البيان أول تعليق رسمي من بيونغ يانغ على إدارة لي، الذي تولى السلطة قبل نحو 50 يوما، وفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية.
وقالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن سياسات رئيس كوريا الجنوبية الجديد لا تختلف عن سلفه، إذ يواصل “الانصياع الأعمى للتحالف مع أمريكا” والسعي للمواجهة مع الشمال، على حد تعبيرها.
وأكدت أن حكومة كوريا الشمالية لا تكترث بأي جهود تبذلها سول لجذب انتباهها، مشددة على أن الموقف تجاه الجنوب لن يتغير، وأضافت: “لن نناقش أو نتفاوض مع كوريا الجنوبية تحت أي ظرف”.
وانتقدت كيم يو جونغ مقترحات في الجنوب لإعادة هيكلة وزارة الوحدة، معتبرة أن وجود هذه الوزارة “غير منطقي”، لأن “الكوريتين دولتان منفصلتان”، واتهمت سول بالهوس بفكرة “الوحدة عبر الدمج”.
كما أنها سخرت من قرار سول وقف البث الإذاعي والتلفزيوني الموجه للشمال، واصفة إياه بأنه “عديم القيمة”، ورفضت الاعتقاد بإمكانية تغيير موقف بيونغ يانغ عبر “بعض العبارات العاطفية” بعد ما وصفته بـ”تصعيد المواجهة وعدّ الشمال عدوا رئيسيا”، بحسب قولها.
وختمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية بيانها بوصف مقترح دعوة شقيقها، كيم جونغ أون، لحضور قمة منتدى “أبيك” في كوريا الجنوبية بأنه “وهم سخيف”.