دولة الكويت تجدد دعمها ومساندتها لجهود الأمم المتحدة في مواجهة التحديات غير المسبوقة بالعالم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
بمناسبة يوم الأمم المتحدة الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام تجدد دولة الكويت دعمها ومساندتها لكل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة بقيادة أمينها العام لتعزيز قدرة المنظمة على مواجهة ما يشهده العالم اليوم من تحديات غير مسبوقة في مجالات السلم والأمن الدوليين والقضاء على الفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومكافحة الإرهاب ونزع السلاح.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم الخميس إن دولة الكويت تعتز بما يجمعها بمنظمة الأمم المتحدة من علاقة استراتيجية وشراكة وثيقة ممتدة لأكثر من ستة عقود من الزمن منتهجة دبلوماسية إنسانية وتنموية فاعلة وريادية في دعم أجهزة المنظمة الرئيسية ووكالاتها وبرامجها المتخصصة وعلى مختلف الصعد والمجالات لا سيما في إطار الركائز الثلاث الأساسية للمنظمة المبنية على صون السلم والأمن، وتحقيق التنمية المستدامة وحفظ حقوق الإنسان.
وتؤكد دولة الكويت أن الأمم المتحدة تشكل حجر الزاوية للعمل الدولي متعدد الأطراف وأن ميثاق الأمم المتحدة وما يتضمنه من مقاصد ومبادئ نبيلة يبقى أساسا صلبا لتنظيم العلاقات بين الدول.
المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة وزارة الخارجيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وزارة الخارجية الأمم المتحدة دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
قدم شكره للسعودية وفرنسا.. وزير خارجية قطر: مؤتمر «التسوية السلمية» يعالج أقدم قضايا السلم والأمن
البلاد (نيويورك)
أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين ينعقد في لحظة حرجة تمر بها المنطقة، في ظل حرب مروعة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ عامين، ومأساة إنسانية متفاقمة تطال أكثر من مليوني شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر التاريخي يعالج إحدى أقدم قضايا السلم والأمن وأحد آخر تجليات الظلم الاستعماري المطروحة على جدول الأعمال الدولي، معربًا عن شكره للمملكة العربية السعودية، التي تترأس الاجتماع بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وأفاد بأن جهود الوساطة التي تبذلها دولة قطر بالشراكة مع مصر والولايات المتحدة أثمرت نتائج ملموسة، تمثلت في إدخال كميات كبيرة من المساعدات، وإطلاق سراح المئات من الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
وذكر آل ثاني أن الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم تؤد إلى معاناة غير مسبوقة للمدنيين الأبرياء فحسب، بل أدت أيضا إلى الإضرار بمصداقية القانون الدولي، مشددًا على موقف قطر الداعم للسلام والحفاظ على حياة المدنيين وحقوقهم من خلال المساعي الدبلوماسية لحقن دماء الأبرياء وتخفيف معاناتهم وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، معربًا عن رفض بلاده واستنكارها لاستخدام التجويع واستهداف المستشفيات وسياسات الحصار والتهجير القسري التي تمارس بحق المدنيين الأبرياء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وجدد التأكيد على موقف بلاده الثابت في دعم التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وفق مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، بصفته الخيار الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل.