اتحاد الصناعات المصرية: تحالف بريكس نافذة جديدة للصادرات المصرية وأداة لجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد محمود عودة عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية وسكرتير عام شعبة الأحذية بالغرف التجارية، أن تحالف "بريكس" نافذة جديدة للصادرات المصرية وأداة لجذب الاستثمارات.
وقال عودة - في تصريح خاص لـ أ ش أ اليوم الخميس -: إن انضمام مصر لـ "بريكس" يساعد على زيادة الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية.
وأضاف أن مجموعة "بريكس" أصبحت أحد أهم التكتلات الإقتصادية في العالم خاصة وأنها حققت معدلات نمو عالية جعلتها تفرض هيمنتها وقوتها، مشيرا إلي أن التعاون وزيادة التبادل التجارى بين الأعضاء له دور كبير في توفير العديد من فرص العمل وخفض معدلات البطالة، كما أنه يساهم في تقليل فاتورة الاستيراد للدول الأعضاء.
وأشار إلي مشاركة مصر في اجتماعات مجموعة "بريكس" يساهم في استفادتها من المزايا التفضيلية من اتفاقيات التعاون والتبادل التجارى، ما يساهم فى جذب الاستثمارات للاقتصاد المصري.
يذكر أن دول التكتل أصبحت 10 دول خلال العام الجاري، بعد انضمام 5 دول هي: السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، إضافة إلى الأعضاء القدامى وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا والتي تستحوذ علي ما يقرب من ربع الناتج العالمي.
ويبلغ حجم الناتج الإجمالي المحلي للأعضاء 30 تريليون دولار، ويستحوذ علي 25% من صادرات العالم، ويمثل حوالي 30% من حجم الاقتصاد العالمي، وينتج نحو 35% من الحبوب في العالم.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في قمة تجمع البريكس
بعد تصدرها تريند جوجل.. كل ما تريد معرفته عن عملة البريكس brics
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات المصرية الاستثمارات السعودية ومصر والإمارات بريكس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أمس، تيتي أنطونيو وزير خارجية أنجولا، خلال زيارته الرسمية للعاصمة الأنجولية لواندا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي قدم التهنئة لنظيره الأنجولي بمناسبة مرور ٥٠ عاماً على استقلال أنجولا، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها أنجولا خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وكذا على التنظيم الناجح لقمة تمويل البنية التحتية والقمة الأفريقية الأوروبية، مثنياً على النشاط الدبلوماسي المتميز والاجتماعات رفيعة المستوى التي نظمتها أنجولا طوال العام الجاري.
أشاد الوزير عبد العاطي بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بمخرجات زيارة الرئيس الأنجولي إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢٥، مؤكداً الحرص على مواصلة التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مشيراً إلى اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاع الخاص والشركات المصرية خلال الزيارة لتشجيع الشركات المصرية على الاستثمار في أنجولا واستغلال الفرص المتاحة استغلالاً للخبرات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص المصري في العديد من المجالات ذات الأولوية بما يسهم في تحقيق استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تتبعها أنجولا في القطاعات ذات الأولوية
في ذات السياق، أكد الوزير عبد العاطي الاهتمام المصري بالتعاون في مجالات الربط الاقليمي والنقل، والبنية التحتية والثروة المعدنية، والطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل والصناعات الدوائية والأسمدة، مشيراً إلى تطلع الشركات المصرية إلى الاستثمار في المشروعات التي سيتم تنفيذها في ممر لوبيتو التنموي، وأنه جاري دراسة تدشين تحالف من الشركات المصرية للانخراط في ممر لوبيتو، مشدداً على أهمية تدشين مجلس أعمال مصري أنجولي، فضلاً عن استكشاف سبل تعميق التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين بالتوازي مع استمرار الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأنجولية في مختلف المجالات الدبلوماسية والطاقة والدفاع والتدريب الشرطي وإدارة الموارد المائية، والرعاية الصحية، والزراعة.
كما تناول اللقاء التعاون القاري والإقليمي، حيث أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على مواصلة التنسيق لدعم جهود إحلال السلام والاستقرار والتنمية في القارة.
وأشاد بمواقف أنجولا الداعمة للقضية الفلسطينية، كما جرى التأكيد على أهمية التنسيق المشترك خلال عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي، وتبادل الوزيران الآراء حول الأوضاع في السودان ومنطقة الساحل والصومال والقرن الأفريقي والبحر الأحمر والبحيرات العظمى، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق اتصالاً بالريادة الأنجولية لملف السلام والمصالحة والريادة المصرية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.