مركز الصحة الحيوانية يؤكد استقرار الوضع بشأن مرض الحمى القلاعية بالمنطقة الغربية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد رئيس لجنة الإدارة بالمركز الوطني للصحة الحيوانية عبدالرحمن احبيل للأحرار، أن الأوضاع بشأن مرض الحمى القلاعية في المنطقة الغربية مستقرة، نافيا صحة الأخبار المتداولة حول انتشار للمرض.
وشدد احبيل على ضرورة السيطرة على المنافذ الجنوبية وتفعيل دور مكاتب الصحة الحيوانية بها، موضحا أن المركز يعمل ويقوم بدوره المناط به، غير أن تدخل بعض الجهات في عمله، وتغييبه في اتخاذ قرارات تخصه يؤدي إلى عواقب غير محمودة.
وأشار احبيل إلى أن بعض الجهات تقوم بتوريد كميات مختلفة من اللقاحات والمبيدات تحوي مضادات لأمراض غير موجودة في ليبيا، دون الرجوع إلى المركز أو استشارته أو التأكد من مطابقتها للمواصفات، مطالبا هذه الجهات بعدم المساس بمهام المركز والتعدي على دوره الأصيل.
المصدر: ليبيا الأحرار.
مركز الصحة الحيوانية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مركز الصحة الحيوانية
إقرأ أيضاً:
تقدم متسارع في أشغال المركز الإستشفائي الجامعي الدولي بالداخلة
زنقة 20 | علي التومي
تشهد أشغال تشييد المركز الإستشفائي الجامعي الدولي بمدينة الداخلة، جنوب المملكة، تقدمًا ملحوظا في فترة وجيزة، في إطار مشروع وُصف بالأضخم على المستوى الوطني في قطاع الصحة والتعليم العالي.
ويضم المركز، الذي يُرتقب أن يشكل قاطرة للتنمية الصحية والأكاديمية بالجهة، مستشفى بسعة 242 سريرًا، إلى جانب 16 قاعة عمليات متطورة، و3 مؤسسات جامعية للتكوين في المجال الصحي، إضافة إلى مركز محاكاة طبية، مركز مؤتمرات، مركز رياضي،و 6 إقامات جامعية، وسكن مخصص لمرافقي المرضى.
كما يضم المشروع الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة، التي يُرتقب أن تستقطب طلبة وأطرًا من مختلف الدول الإفريقية، بما يعزز التموقع الإقليمي والدولي لمدينة الداخلة كمركز للتميز الطبي والتكوين الجامعي.
ويخضع المشروع لمتابعة دورية من سلطات جهة الداخلة وادي الذهب، بالنظر إلى أهميته الاستراتيجية في المنظومة الصحية الوطنية، وكذا دوره المحوري في دينامية التنمية الشاملة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية.
وتأتي وتيرة الإنجاز السريعة انسجاما مع التوجيهات الملكية الرامية إلى تحويل الداخلة إلى قطب دولي متعدد الأبعاد، خاصة مع قرب إنتهاء أشغال ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُرتقب أن يشكل بوابة محورية لربط المغرب بعمقه الإفريقي وتعزيز حضوره في سلاسل التجارة العالمية.
ويُراهن المغرب، من خلال هذا المشروع الضخم، على تكريس الداخلة كمنصة إستراتيجية قادرة على استقطاب الاستثمارات، وتقديم خدمات طبية وأكاديمية من مستوى عالٍ، في إطار رؤية شمولية تجمع بين الصحة، التعليم، والاندماج الإفريقي.