مكاسب برشلونة من فوزه الكبير على بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
بسبب مشاكله المالية، لم يتمكن برشلونة من تعزيز صفوفه بعديد من اللاعبين في فترة الانتقالات الصيفية الماضية باستثناء التعاقد مع داني أولمو، بينما شهد أيضا رحيل عديد من لاعبيه المهمين.
وفي هذا السياق، قرر المدرب الألماني هانسي فليك الرهان على اللاعبين الشباب، ومنذ بداية الموسم، أعطى أهمية كبيرة للاعبين الصاعدين من صفوف أكاديمية لاماسيا.
ويبدو أن هذا الرهان أتى أكله في فوز "البارسا" على بايرن ميونخ 4-1 بدوري أبطال أوروبا، وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن من بين 11 لاعبا أنهوا المباراة، كان 8 لاعبين من خريجي أكاديمية لاماسيا.
وبدأ 6 منهم في التشكيلة الأساسية، ثم أدخل 3 لاعبين آخرين في المراحل الأخيرة من المباراة.
كان إيناكي بيني، وباو كوبارسي، وأليخاندرو بالدي، ومارك كاسادو، ولامين جمال، وفيرمين لوبيز هم اللاعبون الستة من أكاديمية الشباب الذين مثلوا التشكيلة الأساسية لبرشلونة ضد "البافاريين".
View this post on InstagramA post shared by Soccer Forever (@soccerforever)
في الشوط الثاني، ومع تقدم البارسا في النتيجة، دفع فليك أيضا بداني أولمو، وغافي، وأنسو فاتي.
وقال بيدري "هانسي فليك يجعلنا نعتقد أنه يمكننا المنافسة على أعلى مستوى.. يدرك هذا الفريق ما يفعله". ومن جانبه، صرح لامين جمال: "نعتقد أننا أفضل فريق في العالم، وأعتقد أننا نثبت ذلك".
كانت هذه هي المرة الثانية التي يقوم فيها المدرب الألماني بإشراك هذا العدد من لاعبي أكاديمية الشباب في مباراة واحدة، وكانت ضد إشبيلية.
وفي السابق، أشرك فليك 5 لاعبين من لاماسيا في عدة مباريات أمام فالنسيا، وجيرونا، وموناكو، وخيتافي، وأوساسونا، ويانغ بويز.
ورغم هذا العدد الكبير من لاعبي الأكاديمية في الفريق الأول، فإن فليك لا يزال بعيدا جدا عن الرقم القياسي الذي سجله المدرب تيتو فيلانوفا يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، حين أشرك المدرب الراحل تشكيلة كاملة مكونة من لاعبي أكاديمية لاماسيا ضد ليفانتي.
ولكن مع المستوى الجيد الذي أظهره هؤلاء الشباب تحت قيادة فليك، أشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه يمكن لجماهير "البلوغرانا" أن تظل واثقة بأكاديميتهم كونها لا تزال تنتج مواهب من الطراز الأول بمعدل مرتفع للغاية، وهو حل جيد في ظل عدم تمكن النادي الصيف الماضي من القيام بتحركاته المرجوة في الميركاتو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "تأجير للتمويل" و"أكاديمية عُمان للطيران" لتمكين الشباب
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة تأجير للتمويل عن توقيع شراكة نوعية مع أكاديمية عمان للطيران، المؤسسة الرائدة في مجال التدريب على الطيران في سلطنة عُمان. وتسعى هذه الشراكة إلى توفير حلول تمويل مرنة وسهلة للطلاب الراغبين في الالتحاق ببرامج التدريب المتخصصة في مجال الطيران، مما يُسهم في تخفيف الأعباء المالية الأولية التي قد تُعيق تقدمهم، وتمنحهم الفرصة للتركيز على تطوير مهاراتهم وتحقيق أحلامهم المهنية.
وتُعد أكاديمية عُمان للطيران من أبرز الجهات التدريبية في السلطنة، لما تتميز به من برامج تعليمية متقدمة، وكوادر تدريبية ذات كفاءة عالية، والتزامها الكامل بأعلى المعايير الدولية في مجال الطيران. ومن خلال ما تقدمه من دورات تدريبية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات سوق الطيران المتنامي في المنطقة، تسهم الأكاديمية بدور محوري في إعداد وتأهيل جيل من الطيارين والمهنيين المؤهلين.
ومن خلال هذا التعاون، ستوفر تأجير للتمويل آلية سداد مُيسّرة تعتمد على أقساط شهرية متساوية (EMI)، تتيح للطلاب إمكانية تمويل تكاليف البرامج التدريبية دون الحاجة إلى دفع مبالغ كبيرة مقدماً، ما يعزز من فرص وصول الشباب العماني إلى تعليم نوعي في مجال الطيران.
وقال فهد بن خميس بن عبد الله البلوشي الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة تأجير للتمويل: "نفخر بأن نكون جزءاً من مسيرة الشباب العُماني نحو تحقيق طموحاتهم المهنية، وخاصة في مجال حيوي ومهم كقطاع الطيران. هذه الشراكة تتماشى مع رسالتنا الهادفة إلى دعم تنمية المهارات وتعزيز فرص التوظيف للشباب، ليس فقط على مستوى السلطنة، بل على مستوى العالم كذلك."
من جانبه، أوضح محمد الشنفري الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية عُمان للطيران: "هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في جعل التدريب في مجال الطيران أكثر سهولة ويسراً، وهي خطوة مهمة في مساعينا لبناء قاعدة وطنية قوية من الكفاءات المؤهلة في هذا القطاع الحيوي. كما أنها تعكس التزامنا المشترك بدعم الشباب العماني وتمكينهم من لعب دور فاعل في تنمية مستقبل البلاد."
ويُعد هذا التعاون نموذجاً عملياً للتكامل بين المؤسسات المالية والتعليمية في دعم أهداف رؤية "عُمان 2040"، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز التنويع الاقتصادي وتطوير رأس المال البشري. كما يشكّل خطوة واعدة نحو إيجاد بيئة تعليمية مستدامة ومتكاملة في مجال الطيران، تُحفّز المزيد من الشباب العمانيين على التوجه نحو هذا المجال الواعد بكل ثقة وطموح.