الخارجية الأمريكية تصدر تحذيراً لمواطنيها حول العالم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
حثت الولايات المتحدة رعاياها حول العالم على تجنب التجمعات والمظاهرات كلما كان ذلك ممكنا واتخاذ الحيطة عند التواجد بالقرب من أي تجمعات كبيرة، مشيرة إلى أن المظاهرات السلمية قد تتحول إلى عنف من دون سابق إنذار.
وزارة الخارجية الأميركية ذكرت أن التحذير الذي أصدرته جاء بعد منشورات في مختلف منصات التواصل الاجتماعي تدعو إلى التظاهر قرب منشآت أميركية وإسرائيلية، الجمعة، 25 أكتوبر 2024.
ودعت الأميركيين في دول العالم إلى الاشتراك في برنامج تسجيل المسافرين الذكي (STEP) للحصول على المعلومات والتنبيهات، مما يسهل تحديد مواقعهم في حالات الطوارئ.
كما دعت الخارجية الأميركية دعت مواطنيها متابعة بيانتها التي تنشرها على منصات تويتر وفيسبوك.
Worldwide Caution: Social media posts on various platforms are calling for demonstrations at U.S. and Israeli facilities on Friday, October 25, 2024. U.S. citizens should avoid demonstrations and exercise caution. https://t.co/e59mHsevCx pic.twitter.com/ixeT8ZpUpV
— Travel – State Dept (@TravelGov) October 24, 2024وتتصاعد التحذيرات الأميركية لرعاياها إثر تأزم الوضع فيها جراء الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان والتوقعات برد إسرائيلي على الهجوم الإيراني الصاروخي والذي يتسبب في اضطرابات واسعة في الرحلات الجوية، ويثير مخاوف للسياح الذين يخططون لزيارة دول المنطقة.
ودعت حركة “حماس”، أمس الخميس، شعوب العالم للمشاركة اليوم الجمعة في “جمعة الغضب”، تنديدا بمجازر إسرائيل شمالي قطاع غزة الذي يتعرض لعملية إبادة وتطهير عرقي منذ 20 يوما.
وجاء في بيانها “ندعو الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم لأوسع مشاركة غدا في جمعة الغضب من أجل غزة، والنزول إلى الشوارع في مسيرات غاضبة وحاشدة، رفضا للمجزرة المستمرة في شمال قطاع غزة”.
وأضافت أن المجازر الإسرائيلية أدت إلى استشهاد المئات، وتهجير الآلاف، وحرق المنازل والمشافي ومراكز الإيواء سعيا من الاحتلال إلى تمرير مخططات التهجير
وانطلقت قبل أيام دعوات جماهيرية للحشد والنفير والاعتصام اليوم الجمعة في جميع أنحاء العالم، نصرة لغزة وإسنادا للمقاومة وتصديا لجرائم الجيش الإسرائيلي المتصاعدة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخارجية الامريكية الشرق الاوسط جمعة غضب
إقرأ أيضاً:
بعد عامين من الإبادة: هنا غزة، هل تسمعوننا؟ أوقفوا الحرب
"كان آخر يوم نعيشه طبيعيا وتكون فيه حياة" بهذه الكلمات الموجعة عبّر أحد الغزيين عن شعور مليوني فلسطيني في قطاع غزة بعد مرور عامين كاملين على بدء حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما زالت فصولها الدامية مستمرة حتى اليوم.
على مدى أكثر من 730 يوما، عاش الغزيون تفاصيل المعاناة بكل وجوهها: قصف، حصار، نزوح، جوع ومرض.
زي اليوم قبل سنتين كان آخر يوم نعيشه طبيعي ويكون في حياة.
— ???????????????????????????? ???? (@7_SEM0_) October 6, 2025
ولم ينس أحد في غزة قسوة تلك الأيام، بل ازدادت المعاناة يوما بعد يوم مع استمرار الحصار الإسرائيلي الجائر ومنع دخول الغذاء والدواء والوقود، لتتحول الحياة في القطاع إلى صراع يومي من أجل البقاء.
وبعد عامين من الوجع المستمر، وثّق خلالها الغزيون عبر منصات التواصل الاجتماعي كل ما شهدوه من قتل ودمار وتشريد، عبر صور وكلمات محفورة في الذاكرة، لتبقى شاهدة على واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية في التاريخ المعاصر.
وجع لا ينتهي وصوت لا يسمعتفاعل عدد كبير من الغزيين عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن الحرب التي ظنوا أنها ستنتهي خلال أيام قليلة، ما زالت مستمرة كل يوم، حتى باتوا "يعيشون الحرب في كل لحظة من حياتهم".
وقال آخرون إن عامين من الحرب محوا الماضي والحاضر والمستقبل، وخيم القتل والتجويع والتدمير على أجواء القطاع المحاصر، فيما دُفع مئات الآلاف إلى النزوح من بيوتهم ومناطقهم.
عامان من الألم الممتد، من الإبادة التي لم تعرف توقفًا.
عامان من الشوق والحنين لمن غابوا دون وداع، ومن الحزن الذي لا يهدأ.
عامان من تحطيم الذكريات، ومن تحويل البيوت إلى رماد، والمدارس والمساجد والمشافي إلى أطلال.
عامان من الخذلان والحسرة، ومن خيبة الأمل التي تنزف في صدورنا.…
— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 6, 2025
إعلانوكتب أحد المغردين "من بعده بدت الحرب والقتل والموت والفقد والحزن اللي ما خلى قلب إلا سكن فيه.. النزوح والخوف والرعب.. صرنا نحسب الأيام بالوجع، وكل يوم كأنه سنة، فقدنا أهل وأحبة وأصدقاء وأحلاما وذكريات، فقدنا بيوتنا وكل شيء، حتى تفاصيلنا نسيناها".
نعدّ في عمر إبادتنا عامين !
كان من الممكن أن يصبحا شهرين.. لكن خذلانكم أطالها ولا زال !
— Mohammed Haniya (@mohammedhaniya) October 7, 2025
وأضاف آخرون "تشردنا وصرنا نعيش مجبرين أكبر مأساة وإبادة يرتكبها الاحتلال ضد أكثر شعب مثقف ومبدع ومحب للحياة، عانينا الجوع والقتل والتشريد والحصار.. ومع ذلك نحاول أن نعيش،هنا غزة، هل تسمعوننا؟ أوقفوا الحرب".
صور تختصر المأساةواستشهد ناشطون بصورة واحدة من آلاف الصور التي توثق المأساة اليومية في غزة، التقطت يوم أمس، تظهر عائلة بأكملها قصفت بينما كانت تحاول النزوح والنجاة من الجحيم، حيث تظهر تناثر جثث النساء والأطفال على الطريق في مشهد يلخص الوجع الإنساني المتكرر الذي يعيشه الغزيون منذ عامين.
تلك الصورة كسواها من آلاف الصور الخارجة من قلب القطاع، لا تعبر عن حادثة واحدة، بل عن حقيقة يومية مؤلمة يعيشها السكان في ظل حرب الإبادة المستمرة، حيث لا مأمن ولا ملجأ، ولا شيء سوى الصمود في وجه الموت.
نازحة فلسطينية في خان يونس تعيش مع أطفالها داخل خيمة، تعبّر عن أملها في وقف الحرب والعودة إلى منزلها المدمر#عامان_على_حرب_غزة pic.twitter.com/wTyjYP6W6U
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 6, 2025
"في مثل هذا اليوم نمنا آخر ليلة بهدوء"كتب نشطاء "في مثل هذا اليوم، وفي هذا الوقت تحديدا، نمنا آخر ليلة بهدوء، كانت أحلامنا وردية، وفي الصباح استيقظنا على كابوس لم ينته بعد".
وأضاف ناشط آخر "تخيلوا، منذ عامين والمجازر متواصلة، كل دقيقة على المدنيين في قطاع غزة".
غياب العدالة وصمت العالمتساءل مدونون: أين الهيئات الحقوقية والإنسانية مما يحدث منذ عامين في غزة؟
حرب #غزة على مدار عامين من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري وهندسة عسكرة التجويع وانعدام للأمن الغذائي أثبتت إزدواجية المعايير العالمية الغربية تحديدا بملف غزة وأن بإستطاعتهم فعل الكثير من للأمور لإيقافها ومعاقبة #إسرائيل لكنهم لم يمارسوا أي ضغط لإيقافها https://t.co/fZnNJhGVVy
— Maya rahhal (@mayarahhal83) October 6, 2025
وأشار مدونون آخرون إلى أن حرب غزة، التي دخلت عامها الثاني، كشفت زيف الشعارات وازدواجية المعايير الغربية، مؤكدين أن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري، إلى جانب "هندسة التجويع" وحرمان السكان من الأمن الغذائي، لم تلق أي ضغط دولي حقيقي لوقفها أو محاسبة مرتكبيها.
عامان من الدم والخذلانوذكر ناشطون أن مرور عامين على حرب غزة لم يغير شيئا من الواقع المأساوي، بل ازداد الوضع سوءا في ظل التخاذل العربي والدولي.
مر عامين علي حرب غزة ومازالت الإبادة مستمرة والتخاذل العربي اتجاه القضية الفلسطينية وأهل غزة ومقاومتها، مر عامين ونتنياهو يزداد في طغيانه ويسفك المزيد من دماء الغزاويين بل كل الفلسطينيين في كل أنحاء فلسطين المحتلة، عامين والقطاع يزداد سوءاً، عامين مع استمرار النهب والقتل والأشلاء
— Mostafa Elsammad (@ElSammmad) October 6, 2025
إعلانوقال أحدهم "مر عامان ونتنياهو يزداد في طغيانه، يسفك المزيد من دماء الغزيين، بل كل الفلسطينيين، عامان والقطاع يزداد خرابا، ومعهما يستمر النهب والقتل وتتناثر الأشلاء، بينما العالم صامت".
واختتم غزيون تدويناتهم باستغرابهم من الصمت الدولي والعالمي المريب عما يحدث في قطاع غزة منذ عامين دون تحريك ساكن، داعين الجميع لاتخاذ إجراءات توقف حرب الإبادة الإسرائيلية الشرسة.