ميقاتي التقى نظيره الإيرلندي: نشيد بتضحيات جنود إيرلندا في لبنان عبر اليونيفيل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي محادثات مع رئيس وزراء ايرلندا سيمون هاريس بعد ظهر اليوم في مقر رئاسة الحكومة في العاصمة الايرلندية دبلن. وفي خلال الزيارة رحب هاريس بالرئيس ميقاتي"كأول رئيس حكومة لبناني يزور ايرلندا". وأعرب "عن تضامن ايرلندا مع لبنان ولا سيما في هذه المرحلة"، مشدداً على أن "بلاده طالبت عبر المنظمات الدولية والاتحاد الاوروبي المنضوية فيها بالضغط لوقف اطلاق النار في لبنان ومطالبة كل الاطراف بتطبيق قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701.
كما شكر ايرلندا" على وقوفها الدائم مع القضايا الانسانية والمحقة وفي مقدمها قضية فلسطين". وشدد على أنّ "رمزية هذه الزيارة هي شكر الدول التي تقف دائماً الى جانب لبنان". وكان الرئيس ميقاتي وصل الى مقر رئاسة الحكومة حيث كان نظيره الايرلندي في استقباله عند مدخل المقر ثم انتقلا معا الى مكتب رئيس الحكومة حيث عقدا خلوة اعقبها اجتماع موسع شارك فيها سفير لبنان في بريطانيا وايرلندا رامي مرتضى والمستشار زياد ميقاتي، وعن الجانب الايرلندي مسؤولة العلاقات الدولية في رئاسة الحكومة ومستشار رئيس الوزراء برونان غارغان. وفي ختام الزيارة، دوّن الرئيس ميقاتي في سجل رئاسة الحكومة الاتي: "سررت جداً بزيارة هذا البلد الصديق الذي يقف مع لبنان وشعبه وكل القضايا المحقة والانسانية في العالم، ونتطلع الى تفعيل العلاقات بين بلدينا على الصعد كافة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئاسة الحکومة
إقرأ أيضاً:
طموح سني يتحدى المحاصصة: هل تنتزع رئاسة الحكومة من الهيمنة الشيعية؟
1 يونيو، 2025
بغداد/المسلة:
يشهد العراق تحركات سياسية متسارعة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر 2025، حيث يبرز طموح سياسيين سنة لتولي رئاسة الحكومة لأول مرة منذ 2003.
وأثار النائب رعد الدهلكي جدلاً بتأكيده أن المشاركة السنية القوية في الانتخابات قد تفتح الباب أمام هذا الطموح، داعياً إلى الاستفادة من الاستقرار الأمني لتعزيز الحضور السياسي.
ويواجه هذا الطرح تحديات هيكلية، إذ يرى القيادي في دولة القانون جاسم محمد جعفر أن التركيبة البرلمانية، التي تضم حوالي 180 نائباً شيعياً من أصل 329، تجعل هذا الهدف شبه مستحيل دون تغييرات جذرية أو تدخلات خارجية.
ويضيف جعفر أن الوعود السنية بتولي المنصب قد تثير آمالاً غير واقعية بين الجمهور، مشيراً إلى اختلال التوازن الطائفي في مناطق مثل بغداد.
ويستند الجدل إلى تاريخ العراق الحديث، حيث شهدت الانتخابات منذ 2003 هيمنة شيعية على رئاسة الوزراء بموجب اتفاقات المحاصصة. ويعكس هذا الطموح السني محاولات مماثلة في الماضي، كما حدث في 2010 عندما فازت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي (91 مقعداً) لكنها فشلت في تشكيل الحكومة بسبب تفسيرات دستورية وتدخلات إقليمية، مما أدى إلى بقاء نوري المالكي في السلطة.
ويعكس الاستقطاب الحالي انقسامات طائفية مزمنة، حيث تؤدي الهويات دون الوطنية إلى تعقيد تشكيل الحكومات. ويبرز هذا الواقع تحديات بناء هوية وطنية موحدة، كما أشار تقرير معهد واشنطن (2025)، الذي حذر من تراجع الهوية الوطنية لصالح الانتماءات الطائفية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts