مسؤولة أمريكية: شراكة وزارة المالية وبنك التصدير والاستيراد ترسم مسارًا جديدًا في العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مسقط- العُمانية
قالت جوديث ديلزابو بريور النائب الأول للرئيس ونائبة رئيس مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد الأمريكي، إن مذكرة التعاون الموقّع عليها بين البنك ووزارة المالية العمانية ، رسمت ملامح الشراكة والتعاون بين الجانبين بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، حيث إنها تشمل قطاعات متنوعة مثل الاتصالات اللاسلكية والتكنولوجيا الحيوية والزراعة والتصنيع.
وأشارت إلى حرص بنك التصدير والاستيراد الأمريكي على توفير كل التسهيلات البنكية والتمويلية للشركات العُمانية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للوصول إلى السوق الأمريكي، مبينة أن مذكرة التفاهم تمثل جانبًا جديدًا من آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين بعد اتفاقية التجارة الحرة التي دخلت حيز التنفيذ في مطلع العام 2009 والتي أسهمت بشكلٍ فاعل في تعزيز علاقات التعاون الاستثماري بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت جوديث ديلزابو بريور إن مذكرة التعاون سوف تخدم مؤسسات القطاع الخاص في سلطنة عُمان من خلال الأدوات التمويلية المتعدّدة التي يوفرها بنك التصدير والاستيراد الأمريكي لهذه الشركات للتوسّع والازدهار وإيجاد فرص عمل الأمر الذي سوف يسهم بشكل أو بآخر في تعزيز وتنمية الاقتصاد العُماني.
وتسعى مذكرة التعاون الموقّع عليها في العام الماضي بين حكومة سلطنة عُمان ممثلةً بوزارة المالية وبنك التصدير والاستيراد الأمريكي إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين في المجالات المتعلقة بتمويل التجارة والبضائع والخدمات.
وتهدف المذكرة إلى تقديم تسهيلات مالية لإقامة مشروعات في قطاع الصناعة في مجالات متعددة، من بينها معدات الاتصالات اللاسلكية بما في ذلك شبكة الجيل الخامس والتكنولوجيا الحيوية والطاقة المتجددة والزراعة ومعالجة المياه والصرف الصحي والتعدين والتصنيع.
يشار إلى أن النائب الأول للرئيس ونائبة رئيس مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد الأمريكي قد عقدت عدة لقاءات خلال زيارتها الحالية لسلطنة عُمان مع عدد من المسؤولين في القطاعات الاقتصادية والتجارية والمصرفية.
وركزت اللقاءات على سبل تعزيز التعاون القائم وبناء شراكات جديدة بين الجانبين بالإضافة إلى بحث إمكانية دخول الشركات العُمانية في بناء أو توسيع مرافق التصنيع في الولايات المتحدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: تعزيز العلاقات المصرية البريطانية يعكس رؤية استراتيجية لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة
أشاد النائب يحيي الكدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، بتطور العلاقات المصرية البريطانية في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن هذه العلاقات تمثل خطوة هامة نحو بناء شراكة استراتيجية تعود بالنفع على الشعبين وتساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وقال الكدواني في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،: "تعتبر العلاقات المصرية البريطانية من العلاقات الاستراتيجية التي تمثل أهمية بالغة على المستويين السياسي والاقتصادي. ترفيع هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية سيفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات عدة، وخاصة في مجالات الدفاع والأمن، مما يعزز الأمن القومي المصري والاستقرار الإقليمي في المنطقة."
وأضاف النائب: "في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، تأتي هذه الشراكة لتسهم في تحقيق استقرار المنطقة وتعزيز التعاون المشترك في مواجهة التهديدات الأمنية. كما أن هذا التعاون سيعزز من دور مصر كلاعب رئيسي في المنطقة."
وأوضح الكدواني أن دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية وموقفها الراسخ في الدعوة إلى تحقيق حل الدولتين سيظل في صلب السياسة الخارجية المصرية، وهو ما يعكس التزام مصر بالعدالة وحقوق الإنسان على المستوى الدولي. مشددًا على ضرورة أن تواصل مصر الضغط الدولي على إسرائيل لوقف العدوان على غزة وتوفير الحماية للمدنيين.
وختم الكدواني تصريحاته قائلاً: "إن تعزيز العلاقات مع بريطانيا ليس فقط فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي، ولكن أيضًا فرصة لتحريك القضايا الإقليمية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية، في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق السلام والعدالة."