عاد عشرات الصيادين اليمنيين إلى سواحل محافظة الحديدة غربي البلاد بعد أشهر من الاعتقالات التعسفي والتعذيب في سجون السلطات الاريتيرية.

وقالت مصادر إعلامية في الحديدة إن 79 صياداً يمنياً عادوا إلى سواحل منطقة الخوخة بعد اشهر من الاعتقال التعسفي لهم من قبل البحرية الأريتيرية من المياه الإقليمية التي اثناء مزاولتهم مهنة الصيد.

وأكدت المصادر أن الصيادين العائدين اكدوا تعرض لأصناف وأنواع من التعذيب في سجون السلطات الأريتيرية في جزيرة ترمة بمدينة عصب.

وأضافوا أن السلطات الأريتيرية صادرت قواربهم وممتلكاتهم وتعاملت معهم بقسوة شديدة شملت التعذيب الجسدي والنفسي، وأُجبروا على القيام بأعمال شاقة، إضافة إلى إساءات يومية.

ويتعرض الصيادين اليمنيين لجرائم اعتقال وانتهاكات مستمرة من قبل البحرية الاريتيرية تصل في بعض الأحيان إلى القتل في الوقت الذي تم تحرك فيه الأمم المتحدة ولاحكومة مرتزقة العدوان اي ساكن تجاه تلك الجرائم بحق الصيادين اليمنيين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي يوثّق شهادات مروّعة لأسرى محررون من سجون الاحتلال

#سواليف

عبر المركز الفلسطيني للدفاع عن #الأسرى عن قلقه البالغ إزاء ما يتعرّض له #الأسرى_الفلسطينيون في #سجون_الاحتلال الإسرائيلي من #انتهاكات_جسيمة تمسّ كرامتهم وحياتهم.

وقال المركز في بيان له، الاثنين: إن فريق التوثيق لديه تمكن من إجراء مقابلات مباشرة مع عدد من الأسرى الـ12 الذين أفرجت عنهم سلطات الاحتلال يوم أمس الأحد، 8 يونيو/حزيران 2025، بعد شهور من الاعتقال التعسفي الذي رافقته انتهاكات جسيمة.

وأفرج الاحتلال أمس عن المعتقلين عند حاجز كيسوفيم (جنوب شرق قطاع غزة)، ونقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، لإخضاعهم للفحوص الطبية بعد ما تعرضوا له من تجويع وتعذيب جسدي ونفسي منهجي داخل سجون الاحتلال.

مقالات ذات صلة مستوطن يهاجم نتنياهو .. على ماذا تبتسم يا عديم الإحساس يا محتال يا فاشل 2025/06/09

وتكشف الشهادات التي وثّقها المركز الحقوقي عن تعرض المعتقلين لظروف احتجاز لا إنسانية، من أبرزها:

التعذيب الجسدي والنفسي المتواصل، باستخدام أساليب محرّمة دوليًا. التجويع المتعمد والحرمان من الطعام والماء لفترات طويلة. الإهمال الطبي الممنهج، وخاصة للمصابين والجَرْحى، وتركهم دون علاج. الاحتجاز في مواقع عسكرية غير مخصصة لاحتجاز المدنيين، ولفترات طويلة دون تهمة أو محاكمة. الاعتداءات الجماعية داخل مراكز الاحتجاز، بما في ذلك الضرب والتعليق والتجريد من الملابس.

وأكد عدد من المفرج عنهم لفريق المركز أنهم اعتُقلوا خلال الاجتياحات العسكرية لمناطقهم منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن بعضهم كان في حالة صحية حرجة عند الإفراج، بسبب ما تعرض له من تعذيب وسوء معاملة.

وحذّر المركز من استمرار سياسة الإخفاء القسري بحق آلاف الفلسطينيين المعتقلين من قطاع #غزة، والذين ترفض سلطات الاحتلال الكشف عن أماكن احتجازهم وظروفهم الصحية.

وأكد أن هذه الممارسات تمثل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وترقى إلى #جرائم_حرب وجرائم ضد الإنسانية، داعيا اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى إصدار تقرير مفصل عن حالة الأسرى المفرج عنهم وظروف احتجازهم.

كما طالب المفوض السامي لحقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة.

ودعا محكمة الجنايات الدولية إلى إدراج هذه الجرائم ضمن تحقيقاتها الجارية بحق الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • قائد القوات الأمريكية : لم نستطع ردع اليمنيين
  • سفينة “مادلين” .. رسالة أمل وتضامن وصلت رغم المنع والاعتقال
  • جدل بين اليمنيين إثر الهجوم البحري الأول لإسرائيل على الحديدة
  • “الصحفيين اليمنيين” تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين في سجون صنعاء وعدن
  • “إيفاد” تدعو لتمويل صغار الصيادين في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات
  • ما حقيقة وفاة مفتي سوريا السابق بدر حسون تحت التعذيب؟
  • عدن.. وفاة ناشط سياسي جراء عمليات التعذيب في سجون مليشيا الانتقالي
  • تكريس للانفلات الأمني.. مجزرة مسجد البيضاء تُثير استياء اليمنيين
  • مركز حقوقي يوثّق شهادات مروّعة لأسرى محررون من سجون الاحتلال
  • إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا من غزة بعد شهور من التعذيب