صندوق النظافة في تعز ينفذ حملة واسعة للقضاء على الكلاب المسعورة بالمدينة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز إنه نفّذ مساء الأحد حملة للقضاء على الكلاب الضالة والمسعورة في شوارع وأحياء المدينة.
وحسب مدير عام صندوق النظافة والتحسين افتهان المشهري، فإن الحملة بدأت مساء الأحد، استجابة لشكاوي ودعوات المواطنين من ارتفاع أعداد الكلاب الضالة، وتفاقم خطورتها على حياة الأطفال والنساء وطلاب المدارس وكبار السن.
وأكد المشهري، أن الحملة ستستمر لتشمل مناطق وأحياء وشوارع المدينة، رغم الصعوبات التي يواجهها الصندوق في توفير السموم الخاصة بالقضاء على هذه الكلاب المسعورة.
وقالت إن هذه السموم تتواجد في شركة حصرية تقع في نطاق سيطرة مليشيا الحوثي، ورغم ارتفاع كبير في أسعاره إلا أن الصندوق يبذل جهودًا كبيرة وبكل استطاعته لتوفيره وفقا للامكانات المتاحة.
ودعت في هذا الصدد إلى تعاون وتظافر جهود الجميع لانجاح هذه الحملة للقضاء على هذه الكلاب، التي باتت تقلق السكينة العامة.
وتنتشر الكلاب الضالة بمدينة تعز بشكل واسع، حيث أثارت الرعب لدى سكان المدينة، وسط مناشدات بالقضاء عليها حفاظا على أرواح السكان وخاصة الأطفال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز الكلاب الضالة صندوق النظافة البيئة
إقرأ أيضاً:
اتحاد المنظمات التربوية يطلق حملة وطنية ضد خصخصة فضاءات الطفولة والشباب
أعلن اتحاد المنظمات المغربية التربوية اليوم عن إطلاق حملة وطنية واسعة للدفاع عن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب في المغرب، وذلك ردًا على ما وصفه بـ »التطورات الخطيرة » التي تهدد هذه الفضاءات.
وأعرب الاتحاد عن استغرابه الشديد من التناقض بين الخطاب الرسمي للحكومة حول « الدولة الاجتماعية » وممارساتها الميدانية، مسجلًا أسفه العميق لصمت وزير الشباب والثقافة والتواصل، وتجاهله للنداءات المتكررة لعقد لقاء لمناقشة هذه المستجدات.
كما أبدى الاتحاد رفضه التام للاستعدادات الجارية لتفويت إدارة عدد من مؤسسات وفضاءات الشباب، وخاصة مراكز الاستقبال ومراكز الاصطياف والتخييم من الجيل الجديد، لجهات تجارية ربحية. وأكد الاتحاد أن هذا التفويت يتم في غياب تام لأي مقاربة تشاركية، ويعد استخفافًا خطيرًا بأدوار الجمعيات والمنظمات التربوية التي ظلت شريكًا أساسيًا في خدمة الطفولة والشباب لعقود.
ووجه الاتحاد نداءً إلى كافة الفاعلين الجمعويين، الحقوقيين، السياسيين، والنقابيين، وإلى جميع « الضمائر الحية في البلاد »، لاستشعار خطورة التوجه الحكومي والانخراط في الحملة الترافعية والاحتجاجية الوطنية. الهدف من هذه الحملة هو إقناع الحكومة ودفعها للتراجع عن هذا « المخطط المشؤوم » الذي يهدد مستقبل الطفولة والشباب في المغرب.
وأشار الاتحاد بقلق بالغ إلى الانخفاض الكبير في عدد المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ هذا الموسم نسبة تراجع تقدر بـ70% لدى غالبية الجمعيات مقارنة بالمواسم السابقة، خاصة في المخيمات الثابتة بمراكز الاصطياف والتخييم. واعتبر الاتحاد هذا التراجع مؤشرًا صادمًا على فشل السياسات المتبعة وغياب رؤية حقيقية للنهوض بهذا الورش المجتمعي الحيوي.
وأعلن الاتحاد عن إطلاق برنامج وطني للترافع ابتداءً من شهر يونيو الجاري، بهدف الدفاع عن الخدمة السوسيو-تربوية العمومية وعن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب كمكسب وطني لا يمكن التفريط فيه. كما دعا إلى تشكيل جبهة وطنية للدفاع عن هذه المؤسسات والتصدي لأي محاولات لتفويتها أو خوصصتها.
كلمات دلالية الخوصصة حكومة أخنوش قانون