يمن مونيتور/وكالات
قالت البحرية البريطانية، إن سفينة كانت تمر عبر مضيق باب المندب الضيق قبالة البحر الأحمر تعرضت لهجوم يوم الاثنين في هجوم من المرجح أن نفذته جماعة الحوثي المسلحة.
ويمثل الهجوم نهاية فترة هدوء استمرت 18 يوما في الهجمات التي نسبت إلى الحوثيين، الذين هاجموا السفن المارة عبر ممر البحر الأحمر منذ ما يقرب من عام بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقد أدى العنف إلى تعطيل الشحن الدولي عبر المنطقة، التي كانت تقدر قيمتها في السابق بتريليون دولار من البضائع سنويا.
وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للجيش البريطاني إن سفينة كانت تمر عبر مضيق باب المندب الذي يفصل البحر الأحمر عن خليج عدن وشبه الجزيرة العربية عن شرق أفريقيا أبلغت عن الهجوم.
وأضاف مركز عمليات الملاحة البحرية في المملكة المتحدة أن قبطان السفينة أبلغ عن وقوع انفجار بالقرب من السفينة، رغم أن “السفينة وجميع أفراد الطاقم بخير”.
ووصفت شركة الأمن الخاصة “أمبري” الهجوم بأنه تضمن “انفجارين قريبين”. وقالت إن السفينة لم تكن ترسل معلومات عن موقعها في ذلك الوقت، كما كان على متنها قوة أمنية مسلحة خاصة، وهو ما اختارته العديد من السفن وسط هجمات الحوثيين.
ولم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم على الفور، لكن الأمر قد يستغرق ساعات أو حتى أياما قبل أن يعترفوا بهجماتهم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية:
البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
الجديد برس| مع اعلان القوات اليمنية، الاثنين، دخول المرحلة الرابعة من
الحصار البحري على
الاحتلال الإسرائيلي، تكون عمليات الاسناد اليمني قد انتقلت إلى مستوى جديد من المواجهة، فماهي ابرز مراحل الحصار اليمني على مدى اكثر من عامين من الاسناد وما وسائل انجاحها في ظل بعد المسافات؟ في نوفمبر من العام 2023، اطلقت
اليمن أولى عمليات اسناد غزة بحظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية على البحر الأحمر ، ورغم ان القرار كان بنظر الاحتلال وحلفائه في المنطقة مستحيلا باعتبار اليمن أولى دولة في العصر الحديث تنتقل للمواجهة المباشرة مع الاحتلال إضافة إلى انها تعاني من تبعات سنوات من الحرب والحصار، الا انها على مدى الأيام والاسابيع والاشهر الأولى نجحت بفرض واقع جديد وصل من خلاله لإغلاق كلي لميناء ايلات الرئيسي والاهم للاحتلال على البحر الأحمر. ومع أن العمليات ضد ايلات برا وجوا لا تزال مستمرة ، الا ان اليمن انتقلت أيضا إلى
مرحلة أخرى تمثل بحصار جوي مع اعلان مطار بن غوريون هدفا رئيسيا وكثفت الضربات الصاروخية ضده حتى وصل المطار إلى مرحلة اللاعودة مع اعتراف الاحتلال بتعليق عشرات الخطوط الجوية الدولية وتصاعد وتيرة الإضرابات في المطار مع تزايد المخاوف من الهجمات المتكررة وارتفاع فاتورة التامين على الرحلات الجوية في مؤشر على ان اغلاق المطار بات قاب قوسين او ادني. ولم تقتصر العمليات اليمنية على اطباق الحصار جوا وبحرا بل امتدت أيضا إلى ابعد نقطة للاحتلال لم يتصوره وقد قررت اغلاق ميناء حيفا ونفذت هجمات إلى ميناء اسدود وتلك اخر منافذ الاحتلال البحرية على المتوسط. هذه المراحل تضاف إلى 5 مراحل أخرى تتعلق بنوعية الهجمات التي بدأت بتوجيه نداءات للسفن واعتراضها قبل السيطرة عليها وامتدت إلى اغراقها مع قصفها بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق بمديات مختلفة وأنواع متعددة، ناهيك عن توسيع رقعة المواجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن وبحر العرب وصولا إلى المتوسط ومرورا بالمحيط الهندي. قد تكون اليمن نفذت عشرات العمليات واطلقت مئات الصواريخ والمسيرات، لكن المرحلة الجديدة تؤكد بانها انتقلت من مرحلة التجزئة على الحصار البحري الشامل وبما يشمل أيضا سفن لدول عربية وإسلامية متواطئة مع الاحتلال ومشاركة بجرائمه.