هجوم جديد يستهدف سفينة تجارية قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/وكالات
قالت البحرية البريطانية، إن سفينة كانت تمر عبر مضيق باب المندب الضيق قبالة البحر الأحمر تعرضت لهجوم يوم الاثنين في هجوم من المرجح أن نفذته جماعة الحوثي المسلحة.
ويمثل الهجوم نهاية فترة هدوء استمرت 18 يوما في الهجمات التي نسبت إلى الحوثيين، الذين هاجموا السفن المارة عبر ممر البحر الأحمر منذ ما يقرب من عام بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقد أدى العنف إلى تعطيل الشحن الدولي عبر المنطقة، التي كانت تقدر قيمتها في السابق بتريليون دولار من البضائع سنويا.
وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للجيش البريطاني إن سفينة كانت تمر عبر مضيق باب المندب الذي يفصل البحر الأحمر عن خليج عدن وشبه الجزيرة العربية عن شرق أفريقيا أبلغت عن الهجوم.
وأضاف مركز عمليات الملاحة البحرية في المملكة المتحدة أن قبطان السفينة أبلغ عن وقوع انفجار بالقرب من السفينة، رغم أن “السفينة وجميع أفراد الطاقم بخير”.
ووصفت شركة الأمن الخاصة “أمبري” الهجوم بأنه تضمن “انفجارين قريبين”. وقالت إن السفينة لم تكن ترسل معلومات عن موقعها في ذلك الوقت، كما كان على متنها قوة أمنية مسلحة خاصة، وهو ما اختارته العديد من السفن وسط هجمات الحوثيين.
ولم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم على الفور، لكن الأمر قد يستغرق ساعات أو حتى أياما قبل أن يعترفوا بهجماتهم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البحرية الصينية: نتعلم دروسا عديدة من معارك البحر الأحمر
ووفقًا للمؤلفين، فإن "السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة".
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي:
يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.
ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
يصعب الدفاع ضد الأسلحة الجديدة.
علاوة على ذلك، فهي رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام "قنابل تشويش" للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح "فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية". تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
"يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع."
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).