موقع 24:
2025-07-31@09:21:14 GMT

هل ترد إيران على إسرائيل؟

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

هل ترد إيران على إسرائيل؟

استبعد محللون سياسيون وعسكريون، لجوء إيران إلى الرد على الهجوم الذي شنته إسرائيل على مواقع عسكرية فيها قبل أيام، وقالوا إن ذلك سيؤدي حتماً إلى حرب واسعة بين الدولتين، رغم تعهد الحرس الثوري الدولة العبرية بـ"عواقب مريرة" للهجوم.

وقال المحلل العسكري العميد المتقاعد، محمد أبو يوسف، إن إيران تكتمت على الأضرار التي خلفتها الضربات الإسرائيلية، وأكدت أنها "محدودة"، وهو تأكيد على أن النظام الإيراني لا يسعى إلى حرب أوسع مع إسرائيل أو الرد بشكل عليها مثلما حدث في مطلع الشهر الجاري، وأبريل (نيسان) الماضي.


ويرى أبو يوسف خلال حديث مع "24"، أن إيران لجأت إلى التهديد بالرد على الهجوم، لكنها لن تفعل ذلك بالصورة التي وقعت مسبقاً، مبيناً أن هذه التصريحات قد تكون لإبقاء الإسرائيليين في حالة من عدم اليقين.

وذكر إيران قد تلجأ إلى تنفيذ عمليات انتقامية ضد مصالح إسرائيل في الخارج، أو عبر ميليشياتها في اليمن والعراق وسوريا، إلا أنها لن تذهب في تصعيد أكبر.

جيروزاليم بوست: إسرائيل أهدرت فرصة تدمير النووي الإيراني - موقع 24تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عما إذا كانت إسرائيل قد أهدرت فرصة ذهبية لتدمير البرنامج النووي الإيراني بعد الهجوم الأخير الذي نفذته ضد طهران، مشيرة إلى أن تل أبيب كان لديها حجة أقوى من أي وقت مضى.

بدوره، يعتقد المحلل السياسي عامر ملحم أن إيران لن تقصف إسرائيل مجدداً، أو على الأقل لن يكون هناك أي شيء قبل الانتخابات الأمريكية المقبلة، وانتظار هوية الرئيس الجديد للبيت الأبيض.
وأوضح أن إيران تتمنى عودة الديمقراطيين إلى البيت الأبيض، لاستغلال ملف الميليشيات كورقة مساومة في اتفاق نووي جديد، لكن عودة الجمهوري دونالد ترامب قد تنبأ بتصعيد أكبر.
وأشار في حديث لـ"24" إلى أن التسريبات أكدت أن إيران لن ترد على إسرائيل إذا كانت الضربة غير قوية، وهو ما يتفق مع التصريحات التي خرجت بعد الهجوم ووصفته بـ"الضعيف".

رسائل داخلية

ويرى أن "التصريحات قد تهدف إلى استرضاء الرأي العام الإيراني أو إظهار القوة أمام الخصوم. كما أنها تعكس سعي إيران للحفاظ على موقف قوي في وجه الضغوط الدولية والإسرائيلية".
وأوضح أن هذه الاستراتيجية يمكن أن تعتبر محاولة لإظهار القوة مع تجنب التصعيد المباشر الذي قد يؤدي إلى نزاع أوسع، إذ أن إيران قد تفضل الاحتفاظ بخياراتها مفتوحة وتجنب ردود فعل قد تؤدي إلى عواقب سلبية.
من جهته، قال ناصر إيماني، المحلل السياسي المقرب من الحكومة، إن "التوجه الحالي هو أنه إذا كان الهجوم الإسرائيلي رمزياً ومحدوداً، فيجب علينا تجاهله وإنهاء لعبة تبادل الهجمات إيران ليست مهتمة بشن حرب كبيرة مع إسرائيل، ولا نرى أي فوائد من وجود منطقة متوترة".

إيران: إسرائيل مرتبطة بهجوم على الحدود الباكستانية - موقع 24قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي الإثنين، إن هناك" الكثير من الدلالات والأدلة" تظهر أن المهاجمين الذين قتلوا 10 من أفراد قوات الأمن الإيرانية بالقرب من الحدود مع باكستان في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري على صلة بإسرائيل، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.

وأضاف إيماني في مقابلة هاتفية مع صحيفة نيويورك تايمز من طهران، أنه في هذه المرحلة "لا تعتبر إيران الحرب مع إسرائيل تهديداً وجودياً، لكنها تدرك أن الصراع المطول سيكون مدمراً، وسيؤثر سلباً على خطط الحكومة الجديدة للتفاوض مع الغرب، بهدف رفع العقوبات الأمريكية وتحسين الوضع الاقتصادي الصعب في إيران".
وضربت إسرائيل مواقع عسكرية في إيران رداً على هجوم صاروخي إيراني واسع على أراضيها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) بعد مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في بيروت مع مسؤول في الحرس الثوري في غارة إسرائيلية، واغتيال إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت لإسرائيل.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان "دقيقاً وقوياً" وأنه "حقق أهدافه"، لكن طهران أكدت أن الغارات تسببت بـ"أضرار محدودة" لكنها أدت إلى مقتل أربعة جنود.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران إسرائيل إيران إيران وإسرائيل أن إیران

إقرأ أيضاً:

طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران

البلاد (طهران)
اتهم المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الدول الغربية باستغلال ملف البرنامج النووي وحقوق الإنسان كذرائع لمهاجمة الجمهورية الإسلامية، مؤكداً أن ما يستهدفه الغرب في النهاية هو”دين وعلم” إيران، على حد تعبيره.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أمس (الثلاثاء)، بعد يوم واحد من تهديدات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضرب المنشآت النووية الإيرانية مجدداً إذا أعادت طهران تشغيلها.
وقال خامنئي:” إن البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع.. ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم”، معتبراً أن الضغوط الغربية لا تنفصل عن مشروع أوسع لتقويض هوية إيران الثقافية والدينية.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال خلال زيارته إلى اسكتلندا:” لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر”. وسبق للولايات المتحدة، في 22 يونيو الماضي، أن شنت ضربات على منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في خضم حرب قصيرة استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، وأسفرت أيضاً عن اغتيالات طالت علماء نوويين إيرانيين بارزين.
ورغم الغارات، أكدت طهران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وفقاً لما أعلنه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي شدد على استعداد بلاده للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون التنازل عن الحقوق السيادية. وأضاف:” لا نسعى للحرب، بل للحوار، لكننا سنرد بحزم إذا تكرر العدوان”، موجهاً اتهامات للدول الغربية بإفشال مسار الانفتاح الداخلي والتفاهم الدولي عبر “حملات دعائية واتهامات باطلة”.
يُذكر أن إيران تخصب حالياً اليورانيوم بنسبة 60%، وهو مستوى مرتفع يتجاوز بكثير الحد الأقصى المحدد في اتفاق 2015 النووي (3.67%)، والذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحادي عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. وتعتبر الدول الغربية وإسرائيل أن هذه النسبة تُقرب طهران من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده “سترد بحزم أكبر” في حال تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. وكتب على منصة “إكس”: “الخيار العسكري أثبت فشله، والحل التفاوضي هو الطريق الوحيد الممكن”. وأضاف أنه إذا استمرت المخاوف الغربية من الطموحات النووية الإيرانية، فعلى المجتمع الدولي أن يستثمر في المسار الدبلوماسي بدلاً من التصعيد العسكري.
في المقابل، جدد السفير الفرنسي لدى طهران، بيير كوشار، تأكيد التزام بلاده بالحلول السلمية، قائلاً:” إن فرنسا تؤمن بأن الملف النووي الإيراني لا بد أن يُحل بالحوار ومنح الوقت للمسار الدبلوماسي”. وأعرب عن رغبة باريس في توسيع التعاون الثنائي رغم الظروف الأمنية، مشيراً إلى أن السفارة الفرنسية ظلت مفتوحة حتى خلال الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • الحكم بإعدام قاتل إلهه حسين نجاد بعد قضية هزت الرأي العام في إيران
  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران
  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
  • ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
  • إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي
  • إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس