حدث ليلا.. إسرائيل تواجه أزمة الزلازل والخسائر البشرية وناسا تكشف تهديدات فضائية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث العالمية على جميع الأصعدة، فقد أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن 300 ألف إسرائيلي سيطلبون العلاج النفسي بسبب حرب غزة، وارتفاع حصيلة القتلي من الضباط والجنود إلى 894 قتيلاً، مرورًا بزلزال ضخم يهدد إسرائيل، وصولا إلى تهديدات فضائية كشفتها وكالة ناسا.
خسائر بشرية ضخمة في إسرائيلرغم قوة آلة الحرب الإسرائيلية، والتي تُستخدم ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، أثبتت المقاومة في كلا الساحتين قدرتها على إلحاق خسائر فادحة بالاحتلال، ما أدى إلى شعور بالقلق داخل المجتمع الإسرائيلي.
وكشفت وزارة الصحة الإسرائيلية أنها تتوقع حاجة 300 ألف إسرائيلي للعلاج النفسي بعد انتهاء الحرب، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.
ويُعد شهر أكتوبر تاريخيًا شهرًا صعبًا على الاحتلال الإسرائيلي، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 894 من عناصره منذ بداية الحرب، منهم ضباط وجنود في الجيش النظامي والاحتياطي، وأفراد من الشرطة، وجهاز الأمن الداخلي «شاباك» وغيرها من الأجهزة الأمنية.
زلزال ضخم يهدد إسرائيلوعلى جانب آخر، أعلن المجلس الإقليمي للجولان عن تفعيل حالة التأهب للزلازل في شمال الاحتلال الإسرائيلي، عقب قصف جيش الاحتلال لمجمع في جنوب لبنان يحتوي على كميات كبيرة من المتفجرات، بحسب ما أفادت الصحيفة الإسرائيلية «يديعوت أحرنوت».
ونشر المركز الوطني للبحث العملي تقريرًا يوضح أن قوة الانفجار رصد صداها في تركيا والأردن، فيما لقي منشور كتبه الخبير في علم الزلازل والجيولوجيا اللبناني طوني نمر عبر منصة «إكس» تفاعلًا شديدًا، حيث حذر من خطورة التفجيرات الإسرائيلية المستمرة على تحفيز الأنشطة الزلزالية.
وكتب طوني نمر: «بعيدًا عن السياسة وضجيج الحرب القائمة على لبنان، ما حصل في العديسة من تفجيرات متتالية ومهولة فعّلت أجهزة رصد الهزات الأرضية في الشمال الإسرائيلي هو بمثابة العبث مع مقدرات الطبيعة إلى الشمال من منخفض الحولا، حيث ينفصل فالق البحر الميت إلى فالق اليمونة وروم».
وأردف «نمر» أنه إذا كان القرار في هذه الحرب هو عدم وجود محرّمات وضوابط فيما يخص العمليات العسكرية، ينبغي الانتباه من قبل مشغلي آلات الحرب الإسرائيلية أن التفلت من الضوابط مع قوانين الطبيعة في الأماكن الخاطئة، قد يؤدي إلى إحداث زلازل لا يتوقف تأثيرها على حدود الدول.
خطر يهدد ناساتلقى رواد الفضاء العاملون على متن محطة الفضاء الدولية التابعة لوكالة ناسا، بلاغًا بالإخلاء العاجل من المحطة، وسط مخاوف متزايدة على سلامة الركاب، بحسب صحيفة «ديلي ميل».
وأكدت الصحيفة أن وكالة الفضاء الأمريكية ونظيرتها الروسية «روسكوزموس» كشفتا عن مخاوف بشأن المحطة الفضائية، إذ صرح مسؤولون بأن المحطة تراقب أكثر من 50 منطقة داخلية تسمح بتسريب الهواء على متن المحطة.
وصرحت وكالة ناسا بأن الشقوق المتواجدة داخل المحطة الفضائية من الجانب تشكل خطرًا كبيرًا وتُهدد أمن وسلامة جميع الركاب، مشيرة إلى ضرورة الحرص لأن عواقب الإهمال ستكون وخيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفجار في لبنان لبنان الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل ناسا
إقرأ أيضاً:
نزوح جماعي من طهران بعد تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي
تشهد العاصمة الإيرانية طهران حركة نزوح خانقة، بعد تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن سكان المدينة سيدفعون "الثمن"، كما ذكر في منشور على منصة "إكس". اعلان
جاء هذا التهديد عقب هجوم صاروخي إيراني استهدف فجر الإثنين غرفًا آمنة داخل إسرائيل، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وقال كاتس إن سكان طهران "سيُجبرون على دفع ثمن الديكتاتورية، وسيُطلب منهم إخلاء منازلهم في المناطق التي ستُستهدف فيها مواقع النظام والبنى التحتية الأمنية".
كاتس يهدد عبر إكس: أود أن أوضح أمرًا بديهيًا: لا توجد أي نية للإضرار جسديًا بسكان طهران كما يفعل الديكتاتور القاتل تجاه سكان إسرائيل. سيتعين على سكان طهران دفع ثمن الديكتاتورية وإخلاء منازلهم في المناطق التي سيكون من الضروري فيها استهداف أهداف النظام والبنى التحتية الأمنية في طهران.وفي غضون ساعات، شن الجيش الإسرائيلي حملة جوية واسعة على العاصمة الإيرانية. وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأنهم "حققوا تفوقًا جويًا كاملاً".
وأضاف أنهم "يصطادون مطلقي الصواريخ الإيرانية ومنصات الإطلاق"، مشيرًا إلى أن إيران أصبحت تشبه غزة وضاحية بيروت الجنوبية، حسب وصفه.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر إكسRelatedإسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض باريس للطيرانكيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات الأزمات؟حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح واشنطن بالقوة تجاه إيران؟من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن سلاح الجو يسيطر على سماء طهران، وأن تل أبيب "على طريق النصر".
ومنذ أمس، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تظهر ازدحامًا مروريًا خانقًا على مخارج طهران، يمتد لعدة كيلومترات، من بينها الطريق السريع المؤدي إلى قم، وطريق طهران-ساوه، وطريق شالوس، حيث تغادر مئات السيارات المدينة.
ناشط سياسي معارض للنظام الإيراني عبر إكس: خروج الناس من #طهران يدل على أنهم يستمعون أكثر لإسرائيل منه للجمهورية الإسلامية، والوضع لا يمكن مقارنته بأي حال من الأحوال بظروف حرب إيران والعراق.وأعرب بعض المواطنين الإيرانيين عن استيائهم من الازدحام، مؤكدين أن الخروج من المدينة أصبح شبه مستحيل، خاصة مع الطوابير الطويلة في محطات البنزين، التي تقتصر على توزيع 15 إلى 20 لترًا فقط لكل سيارة.
تشير التقارير إلى ازدحام مروري كثيف على طرق الخروج من طهران، وخاصة على الطريق السريع طهران-الشمال ومحور طهران-قم، في حين فرضت بعض محطات الوقود قيودًا على التزود بالوقود تصل إلى 15 لترًا فقط.واستغل البعض هذا الوضع للهجوم على النظام الإيراني، موجهين له اللوم بسبب خوض حرب يرونها "غير متكافئة"، مؤكدين أن الظروف الحالية لا تشبه على الإطلاق حرب إيران والعراق، فيما حمل آخرون إسرائيل مسؤولية ما وصفوه بـ"ترويع السكان".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة