خبير: إيران تريد تحقيق مكسب سياسي من الضربة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد الدكتور عبدالحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية، أن إيران تحاول استغلال الظرف الحالي والضربة الإسرائيلية على طهران لمحاولة تحقيق مكتسب سياسي قانوني إلى حد كبير في إطار تحقيق مصالحها بالمستقبل.
وأوضح «القرالة» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران لديها اشتباك في العديد من الملفات مع القوى الغربية، وبشكل خاص الملف النووي الإيراني، مشددة على أنه يعتقد أن إيران بعيدة عن الرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وأشار إلى أن إيران تحاول الاحتفاظ بحق الرد للتأسيس وتحقيق بعض المصالح الاستراتيجية فيما يخص مجلس الأمن، موضحًا أن طهران تعتمد خلال الفترة الحالية ما يعرف بالدهاء السياسي، مضيفًا: «الشرعية الدولية متمثلة في الأمم المتحدة والمؤسسات والمواثيق الدولية تقف عاجزة عن كل ما يجري في قطاع غزة ولبنان والمنطقة والفيتو الأمريكي في مجلس الأمن يعد غطاء شرعيا وقانونيا لكل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في القطاع».
وتابع: «أعتقد جازمًا أن إيران لن ترد على الهجمات الإسرائيلية، ويبقى الأمر في إطار المناورة السياسية لتحقيق المكتسبات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية قطاع غزة أن إیران
إقرأ أيضاً:
إيران: اشتباك أمني مع خلية يُشتبه بارتباطها بالاستخبارات الإسرائيلية جنوبي طهران
أفادت وكالة مهر الإيرانية بحدوث اشتباك بين الأمن وعناصر يشتبه بصلتهم بالاستخبارات الإسرائيلية في مدينة ري جنوبي طهران وذلك خلال تخطيط العملاء إلى ضرب إيران.
ذكرت وكالة مهر أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في المناطق المكتظة بالسكان في طهران وتم إفشال مخططهم.
كما قالت وكالة أنباء فارس باعتقال 5 أشخاص كانوا يسعون إلى تنفيذ أهداف الموساد في مدن خرم آباد وبروجرد ودورود.
ياتي ذلك فيما قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية عن مصادر أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا بشأن عدم انطلاق تحذيرات مبكرة قبيل الغارات الإيرانية خلال الايام الماضية.
كما ياتي ذلك فيما قالت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسي فرنسي ان باريس وبرلين ولندن تحض طهران على التفاوض بأسرع وقت بدون شروط مسبقة.
كما أعلنت تركيا، الإثنين، عن استعدادها لتولي دور الوساطة في المفاوضات النووية بهدف إنهاء النزاع بين إيران وإسرائيل، وذلك عقب الهجمات المتبادلة التي شهدتها المنطقة.