نائبة وزيرة التضامن تشهد احتفالية «الشعب الجمهوري» بزفاف 60 شابا وفتاة من الأيتام بالفيوم
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم، حفل الزفاف الجماعي الذي نظمه حزب الشعب الجمهوري، للاحتفال بزفاف وتجهيز عدد 60 شابًا و60 فتاة من المقبلين على الزواج، من الأيتام والأسر الأولى بالرعاية من أبناء محافظة الفيوم، وذلك بحضور الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد التوني نائب المحافظ، وجبريل عبد الوهاب مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم والمهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، واللواء إسماعيل الفار مساعد وزير الشباب والرياضة، وعددٍ واسع من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية والشعبية، وأعضاء وقيادات حزب الشعب الجمهوري.
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، عن سعادتها بالتواجد بهذه الفعالية في إطار مبادرة مع الناس، وأن تكون هذه البداية نوة لأسرة سعيدة متماسكة.
وأضافت صاروفيم، أن وزارة التضامن الاجتماعي أولت اهتماما واسعا للأسرة المصرية، وقدمت العديد من المبادرات المهمة وآليات التوعية التي استهدفت الأسرة المصرية لتدعيمها، ومن هذه البرامج، برنامج مودة الذي أطلق في مارس 2019 بتكليف من السيد رئيس الجمهورية، في إطار استهداف الشباب المُقبل على الزواج، ونجح البرنامج في الوصول إلى مليون و200 ألف شاب وفتاة من خلال 15 مبادرة مختلفة تم إطلاقها، ووصل حاليا إلى 16 مبادرة يتم تنفيذها إلى جانب 5 ملايين شاب وفتاة مترددين على منصة مودة.
وأكدت صاروفيم أهمية توعية الشباب المقبل على الزواج بقيم الأسرة والحفاظ على التواصل الفعال والمشاركة في التربية، وبما يحقق بناء أسرى قوي، فالأسرة هي لبنة المجتمع وبقوتها يقوى البناء الداخلى له.
وثمنت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي هذه الفعاليات التي تأتي لخدمة المجتمع من منطلق التشاركية في بناء الوطن والتنمية المتكاملة، وهو ما يعد جزءا مهما من دور الكيانات الحزبية والشبابية والتطوعية في المجتمع لتعزيز التنمية المستدامة.
وفى كلمته رحب المهندس حازم عمر رئيس الحزب بالحضور الكريم من القيادات التنفيذية من وزارة التضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، وكذلك محافظة الفيوم، ووجه التهنئة للشباب المستفيدين من هذه المبادرة، وأكد أن هذه المبادرة سينفذها الحزب في كافة المحافظات دعمًا ومساندة للأسر البسيطة.
وخلال الاحتفالية، أهدى المهندس حازم عمر درع «حزب الشعب الجمهوري» للدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والمهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، تقديرًا لجهودهم المبذولة في خدمة المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن الشعب الجمهوري نائبة وزیرة التضامن الاجتماعی حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
إطلاق فعاليات احتفالية العيد القومي لمحافظة الإسكندرية الـ73
أطلق الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية فعاليات احتفالية محافظة الإسكندرية بمناسبة عيدها القومي الـ73، والمقام داخل قلعة قايتباي التاريخية.
شهد الحفل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمهندس أيمن عطية محافظ القلوبية، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والقيادات القضائية والأمنية بالمحافظة ونوريا سانز مدير مكتب اليونيسكو الإقليمي في الدول العربية ومكتب مصر والسودان والسادة أعضاء مجلس النواب والشيوخ وقناصل الدول ورؤساء الجامعات والمعاهد، وممثلي الأزهر الشريف وممثلي الطوائف الدينية المختلفة، وعدد من الشخصيات العامة ورموز المجتمع السكندري.
وفي كلمته؛ تقدم الفريق أحمد خالد بخالص التهنئة لأهالي الإسكندرية، موضحًا أن العيد القومي من أهم وأقوى المناسبات التاريخية لمدينة الإسكندرية العريقة، التي لطالما كانت منارة للعلم والإبداع والتميز الإنساني، ومركزًا للحضارة والفكر والثقافة. وأشار إلى أن الإسكندرية كانت بوابة مصر البحرية إلى العالم، وأولى العواصم بعد تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد، حيث ازدهرت فيها العلوم والفنون، ومثلت لقرون قلب الشرق الثقافي والديني.
وقال الفريق أحمد خالد أن الإسكندرية كانت ولا تزال مصدرًا للعقول المبدعة والشخصيات الملهمة. فقد أنجبت عبر العصور شخصيات عظيمة من أبناء المحافظة من أصول مختلفة، سواء كانت مصرية، يونانية، أو أرمينية. هؤلاء الأبناء برعوا في مختلف المجالات؛ من العلماء والفلاسفة إلى الشعراء والفنانين والأدباء، ومن الأطباء والمفكرين إلى الرياضيين، جميعهم رفعوا اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية والمحلية.
وأكد الفريق أحمد خالد أن الإسكندرية تحظى باهتمام ودعم كبير من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار رؤية مصر نحو التنمية المستدامة، مشيرًا إلى التزام المحافظة الكامل باستعادة مكانة الإسكندرية التاريخية وبريقها الذي يليق بها وبأهلها المخلصين.
وأشاد المحافظ بالزيارة الهامة التي قام بها السيد رئيس مجلس الوزراء للإسكندرية مؤخرًا، واصفًا إياها بأنها "رسالة واضحة عن دعم الدولة المصرية لمحافظة الإسكندرية واهتمامها الدائم بتحسين جودة حياة أهلها". مشيرًا إلى أنه خلال الزيارة تم الإعلان عن مجموعة من القرارات والمشروعات المحورية التي ستعود بالنفع المباشر على المواطنين منها.
ووجه الفريق أحمد خالد رسالة لأبناء الإسكندرية الأعزاء، مؤكدًا أن "رؤيتنا للمستقبل واضحة هي : الإسكندرية 2030، مدينة ذكية خضراء مستدامة". وأوضح أن هذه الرؤية ترتكز على تنفيذ تنمية متوازنة بين شرق وغرب المحافظة، والاستثمار في التعليم والصحة والصناعة والسياحة، مع التركيز الأساسي على تحسين جودة حياة المواطن.
وأضاف المحافظ قائلا: “أؤكد لكم جميعًا أن الإسكندرية قد تمرض لكنها لا تموت، قد لا نملك كل شيء، لكننا نملك الكثير؛ نملك شعبًا واعيًا، وموقعًا فريدًا، وتاريخًا عريقًا يمتد لأكثر من ألفي عام، وفوق كل هذا إرادة لا تنكسر، وتصميمًا واضحًا على النجاح.”
وفي ختام كلمته، دعا الفريق أحمد خالد جميع أفراد المجتمع السكندري إلى المشاركة المسؤولة، مشيرا إلى أن المشروعات التنموية والطفرات العمرانية والثقافية لن تكتمل إلا بمشاركة فعالة من كل فرد ليكونوا شركاء حقيقيين في حماية مكتسبات محافظتهم، والحفاظ على طابعها الفريد، والمساهمة بجهدهم وفكرهم في بناء مستقبل يليق بالأجيال القادمة.
وقدم الاحتفالية الإعلامي أحمد سالم، والتي تضمنت برنامجًا متنوعًا شمل فقرات فنية وثقافية وفقرات استعراضية قدّمها شباب مديرية الشباب والرياضة، عكست طاقات الإبداع لدى أبناء الإسكندرية، ورسائل فنية تعبّر عن روح الانتماء والانفتاح الثقافي
وشهدت الأمسية حفلاً أوبرالياً بقلعة قايتباي قدّمت السوبرانو العالمية فرح الديباني، أول مصرية تغني على مسرح أوبرا باريس، فقرة غنائية متميزة تفاعل معها الحضور، حيث أطربت الحاضرين بصوتها الفريد ومشاركتها الوطنية في هذه المناسبة المميزة كما أخرج الحفل المخرج مصطفي فتوح.
وخلال الاحتفال، تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة في المجالات العلمية والفنية والرياضية والأدبية، بالإضافة إلى تكريم خاص لعدد من النماذج الملهمة من ذوي الهمم والمساهمين في خدمة المجتمع السكندري.
تأتي الاحتفالية في إطار حرص المحافظة على إبراز دور الإسكندرية التاريخي والثقافي، وتعزيز روح الانتماء والفخر بين المواطنين، من خلال تسليط الضوء على الرموز والشخصيات التي ساهمت في خدمة المجتمع، إلى جانب التأكيد على أهمية الفنون والثقافة كقوة ناعمة تميز المدينة عبر العصور.