توكيلات بيع شقق الإسكان والشروط القانونية: الحظر المفروض على التصرف في وحدات الإسكان الاجتماعي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تسعى الدولة المصرية إلى دعم مشروعات الإسكان الخاصة بمتوسطي ومنخفضي الدخل من خلال توفير وحدات سكنية بأسعار مدعومة.
ومع ذلك، وضعت الدولة قيودًا قانونية صارمة على التصرف في هذه الوحدات، بما في ذلك توكيلات البيع، وذلك لضمان تحقيق أهداف هذه المشروعات التنموية.
الحظر على التصرف في وحدات الإسكان الاجتماعيأوضح كريم العطار، المحامي، أن مصلحة الشهر العقاري أصدرت في بداية عام 2024 منشورًا دوريًا يوجه جميع مكاتب الشهر العقاري والسجل العيني بفرض حظر على توثيق أو تسجيل توكيلات بيع أو إجراء أي تعاملات قانونية على وحدات برنامج الإسكان الاجتماعي.
يستمر هذا الحظر لمدة خمس سنوات من تاريخ استلام الوحدة من قبل المنتفع.
تفاصيل الحظريشمل الحظر: توثيق أو تسجيل أو إثبات تاريخ أو توثيق أي توكيلات بيع أو تنازلات على وحدات الإسكان الاجتماعي.مدة الحظر: 5 سنوات من تاريخ استلام الوحدة، أو من تاريخ اعتماد شهادة صلاحية المبنى المقام على الأرض في حالة أراضي الإسكان الاجتماعي.هذا الإجراء يهدف إلى منع المضاربة أو الاستفادة المالية غير الشرعية من بيع الوحدات المدعومة قبل انتهاء المدة المحددة.
الحظر على أراضي الإسكانإضافة إلى حظر التصرف في الوحدات السكنية، يمتد الحظر ليشمل أراضي برنامج الإسكان الاجتماعي، حيث لا يُسمح بتسجيل أو توثيق بيع أو إجراء أي تعاملات على تلك الأراضي إلا بعد مرور خمس سنوات من اعتماد شهادة صلاحية المبنى المقام عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسكان الإجتماعي الشهر العقاري حظر التصرف مصلحة الشهر العقاري الإسکان الاجتماعی التصرف فی
إقرأ أيضاً:
حظر جماعي للمجموعات وحسابات فيسبوك وإنستجرام يغضب الجميع
تواصل موجة الحظر على مستوى الحسابات في منصات "إنستجرام" و"فيسبوك" التابعة لشركة "ميتا"، حيث بدأ المستخدمون بالإبلاغ عن حظر جماعي لمجموعات "فيسبوك"، إذ تم تعليق الآلاف من المجموعات دون سبب واضح.
وبدأ مستخدمون على منصات مثل "ريديت" بمشاركة تفاصيل الحظر، مشيرين إلى أن التأثير طال مجتمعات فيسبوك في الولايات المتحدة وفي دول أخرى، شملت اهتمامات متنوعة.
أكد المتحدث الرسمي باسم "ميتا"، آندي ستون، لموقع "تك كرانش" أن الشركة على دراية بهذا الاضطراب، وقال في تعليق عبر البريد الإلكتروني: "نحن على علم بخطأ تقني أثر على بعض مجموعات فيسبوك، ونحن بصدد إصلاح المشكلة الآن".
خلل بأدوات المراقبة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعيرغم أن السبب الدقيق غير واضح، يعتقد المستخدمون أن حظر المجموعات قد يكون مرتبطا بأدوات المراقبة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو ما يثير قلقا متزايدا حيث يتم تكليف الأنظمة الآلية بشكل متزايد بمهمة تطبيق السياسات على المنصات.
تقارير عن إشعارات انتهاك غير دقيقة وراء حظر مجموعات فيسبوكأشار مشرفو المجموعات المتأثرة إلى أن عمليات التعليق بدت عشوائية، حيث شملت المجموعات التي تتناول مواضيع يومية، وقال العديد من المشرفين إنهم تلقوا إشعارات انتهاك غامضة تتهم مجموعاتهم بمشاركة محتوى "مرتبط بالإرهاب" أو "العري"، رغم أن هذه المجموعات لا تحتوي على مثل هذا المحتوى.
وتشير التقارير إلى أن بعض المجموعات المعلقة صغيرة، في حين أن أخرى تضم قواعد مستخدمين ضخمة تتراوح من عشرات الآلاف إلى ملايين الأعضاء.
وقد نصح المشرفون الأعضاء بعدم التقدم بطلبات استئناف فورية لحظر مجموعاتهم، معتقدين أن المشكلة قد تحل تلقائيا بمجرد أن تقوم "ميتا" بإصلاح الخطأ، في مجتمع "فيسبوك" على "ريديت"، غمر المشرفون المحبطون الصفحات بتفاصيل عن إزالة مجموعاتهم دون توضيح مناسب.
قال البعض إن جميع المجموعات التي يديرونها تم تعليقها في وقت واحد، ومن بين الأمثلة، مجموعة تصوير الطيور التي تضم ما يقرب من مليون عضو تم الإبلاغ عن محتوى "عري" فيها.
وذكر مشرف آخر أن مجموعته عن "بوكيمون" العائلية، التي تضم نحو 200 ألأف عضو، تلقت تحذيرا بسبب أن اسمها يشير إلى “منظمات خطيرة”، كما تلقت مجموعة تصميم داخلي تحتوي على ملايين المتابعين إشعار انتهاك مشابه.
مشرفو "ميتا" الموثوقون يرون نتائج متباينةقال بعض المشرفين المشتركين في برنامج "ميتا" الموثوق، الذي يوفر دعما مميزا للعملاء، إنهم تلقوا المساعدة في استعادة مجموعاتهم، ومع ذلك، أفاد العديد من الآخرين أن مجموعاتهم تم تعليقها أو حذفها بشكل دائم، حتى مع كونهم مشرفين معتمدين.
من غير الواضح ما إذا كانت هذا الحظر للمجموعات مرتبطة مباشرة بموجة حظر الحسابات الأخيرة على “ميتا”، ومع ذلك، تشير الملاحظات إلى أن الحجم والتكرار يعكسان مشكلة أوسع تؤثر على المنصات الاجتماعية التي تعتمد على أنظمة المراقبة الآلية.
لم تقدم "ميتا" بعد تفسيرا للسبب الرئيسي وراء حظر المجموعات على "فيسبوك" أو الحظر الذي طال الحسابات على "إنستجرام".
وخلال الأسبوع الماضي، رفضت الشركة التعليق على تعليق الحسابات على “إنستجرام”، في الوقت نفسه، بدأ عدد متزايد من المستخدمين، خاصة من يديرون أعمالا على منصات "ميتا"، بتداول عريضة إلكترونية جمعت أكثر من 12380 توقيعا، كما يبحث البعض في الخيارات القانونية.