المنتدى الحضري العالمي يستعرض دور الشباب في المجتمعات المستدامة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عقد المنتدى الحضري العالمي جلسة تعريفية باللغة العربية عبر الإنترنت تحت عنوان «الشباب والطريق إلى المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر - WUF12»، استهدفت تعريف الشباب المصري والناطقين باللغة العربية بالدورة الثانية عشرة للمنتدى، والتي تعقد في القاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة من 4 لـ8 نوفمبر المقبل تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.
ركزت الجلسة على محاور رئيسية عدة لتعزيز دور الشباب للمشاركة في فعاليات المنتدى الحضرى العالمي كأكبر حدث دولي يختص بمناقشة قضايا التنمية المستدامة والتحضر.
إطلاق مسابقة تحدي الشبابأكد مصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة لشئون التنمية الثقافية والمجتمعية، أنّ استضافة مصر فعاليات المنتدى الحضري العالمي هذا العام تعكس الصورة الحقيقية حول التطور الإنشائي وتنمية المدن وتطور البنية التحتية في مصر خلال السنوات الماضية، ومن خلال الموقع يتم تعريف طبيعة الجلسات التي يمكن حضورها للشباب، والخبراء المشاركين في الجلسات وتخصصاتهم.
ولفت إلى إطلاق مسابقة للشباب في الأعمار بين 14 حتى 24 عاما تحت اسم تحدي الشباب «5*5 youth.challenge»، بهدف دفع الشباب في هذه الفئة العمرية للتشجيع على المشاركة في المنتدى من خلال إطلاق 5 أهداف يوميًا للشباب في هذه الأعمال.
وتابع أنّه ستكون هناك مساحات عرض خاصة بالأطفال والشباب وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للشباب، تضم أنشطة متنوعة مثل التنمية الحضرية واستخدام الفن في التنمية، كما تضم عروضًا فنية على مدار 5 أيام يمكن للشباب حضورها، إلى جانب التواصل مع المنظمين.
وأشارت الدكتورة زينة الزين، إلى وجود أنشطة خاصة بالأطفال والمرأة، وأنشطة خاصة بالشباب في جلسات متخصصة عن جودة الحياة والمناطق غير المصممة وتنمية المدن وعلاقتها بالشباب.
تعريف المنتدى الحضري العالميواستعرضت الدكتورة هبة فؤاد القماح عضو فريق برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية هبيتات في مصر، رؤية متكاملة حول تعريف المنتدى الحضري العالمي وأهمية حضوره للشباب، موضحة أنّ المنتدى يمثل أكبر مؤتمر لمناقشة قضايا التحضر المستدام، وتكمن أهمية الحضور ومشاركة الشباب فيه، كونه فرصة قوية للشباب فى التواصل مع مؤسسات دولية كثيرة وكيانات متخصصة فى مجالات التنمية من مختلف أنحاء العالم.
ونوهت بأنّ المنتدى منصة عالمية للتعلم ومشاركة الأفكار مع الدول الأخرى وتحقيق استفادة قوية من تجارب التنمية المستدامة التي سيتم طرحها خلال الفعاليات، كما يمثل فرصة لتبادل المعرفة والخبرات مع الدول الأخرى والاطلاع على الدراسات والوثائق ونتائج الأعمال التي نفذتها في الدول الأخرى في مجالات التنمية.
ويضم المنتدى فرصة لعرض الابتكارات في مجالات التنمية بمختلف الدول، والتي سيتم من خلالها طرح مجموعة من المشاريع التنموية المختلفة، كما يطرح المنتدى برامج تنموية متعددة تكشف عن نقاط إيجابية قوية في عمليات التنمية، وهو فرصة للمساهمة في المناقشات الحيوية مع مختلف المؤسسات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضرى العالمي قضايا التنمية المستدامة التحضر المنتدى الحضری العالمی الشباب فی
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية لدعم التنمية المستدامة بالبحر الأحمر
بالتعاون بين المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد والمعهد الدولى للمحيطات..
ورشة تدريبية بالغردقة حول التنمية المستدامة للبحر الأحمر
في إطار التعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد (NIOF) والمعهد الدولي للمحيطات (IOI)، انطلقت صباح اليوم الأحد فعاليات ورشة العمل الدولية حول التنمية المستدامة للبحر الأحمر، والتى تستضيفها مكتبة مصر العامة بالغردقة على مدار ٤ أيام، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين في مجالات البيئة البحرية والقانون والاقتصاد الأزرق وإدارة المصايد.
وتاتى الورشة في إطار حرص المعهد على تعزيز القدرات الوطنية في مجال حوكمة البحار، وتبادل الخبرات الدولية، ودعم مسارات التنمية المستدامة المرتبطة بالموارد البحرية المصرية، تحت رعاية الأستاذة الدكتورة عبير أحمد منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والأستاذ الدكتور هاشم مدكور، مدير فرع المعهد بالبحر الأحمر، وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة لمياء إسماعيل، رئيس مديري المعهد الدولي للمحيطات.
بدأت فعاليات الورشة التدريبية بمحاضرة ألقاها الدكتور وليد رمضان، مدير المكتب الفنى لمحميات البحر الاحمر، حول قوانين المحميات، والمحميات الطبيعية فى البحر الاحمر، وتناولت دور التوعية والإعلام البيئى، كما تم عرض فيلم وثائقى عن المحميات الطبيعية فى البحر الاحمر.
فيما تناولت المحاضرة الثانية للدكتور احمد الجندى، أستاذ مساعد الجيولوجيا البحرية، نظرية الألواح التكتونية ونشأة المحيطات، وكيفية نشأة الأرض والكون مع شرح للعمليات المصاحبة قبل الزلازل و البراكين
د
والمحاضرة الثالثة شرح خلالها لدكتور محمد فياله، مدرس القانون الدولي بالجامعة الأمريكية الدولية والأكاديمية العربية، التطور التاريخى لاتفاقية الأمم المتحدة قانون البحار ١٩٨٢، مستعرضًا طبيعة الحدود البحرية بين الدول الساحلية .
فيما تحدث الدكتور أحمد عبد الحليم، أستاذ الكيمياء بالمعهد، عن الطاقة الغير متجددة (البترول كمصدر من مصادر الطاقة المتجددة من البخار والمحيطات)، وأهمية البترول والاحتياطى العالمى واستخدامات البترول المختلفة .
أما الدكتور محمد جابر دسوقي، رئيس معمل ديناميكا التجمعات السمكية بالمعهد، فألقى محاضرة عن المصايد وقوانين المصايد، موضحًا أهمية التعاونيات في تنظيم الصيد، ودور القوانين والتشريعات في حماية المخزونات السمكية.
وفى نهاية اليوم الأول تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات لإقامة محاكاة لتقسيم الحدود البحرية بين الدول وذلك من خلال الخرائط البحرية.