«محبي مصر» ترسم البهجة للأيتام بـ «يوم ترفيهي» في القاهرة | فيديو
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نظمت مؤسسة محمود بكري للأعمال الخيرية «محبي مصر»، اليوم الإثنين، يوما ترفيهيا للأيتام بمناطق حلوان وضواحيها والتبين والمعصرة و15مايو، تحت شعار «يوم للتكافل»، داخل أكبر مجمع حمامات سباحة بمدينة 15 مايو بجنوب القاهرة، وذلك من خلال التنسيق مع شركة «اسكول سبورتس».
يأتي هذا في إطار حرص المؤسسة على المشاركة المجتمعية من أبناء حلوان وضواحيها ومد جسر التواصل المجتمعي للنائب الراحل الدكتور محمود بكري عضو مجلس الشيوخ، مؤسس العمل الخيري من خلال مؤسسة محبي مصر والتي تم انشائها عام، 2006.
حيث قامت مؤسسة محمود بكري للأعمال الخيرية «محبى مصر»، بحضور «رئيس مجلس أمنائها» المهندس خالد محمود بكري نجل النائب الراحل الدكتور محمود بكري، والتعاون والتنسيق مع المهندس محمود مصطفى محمود رئيس مجلس إدارة شركة «اسكول سبورتس»، والدكتور أحمد مصطفى نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، والقائمة على إدارة مجمع حمامات سباحة مركز تنمية شباب 15 مايو، بتنظيم يوم ترفيهي للأيتام بمناطق حلوان المختلفة تحت شعار «يوم للتكافل» بقضاء اليوم الترفيهي بالاستمتاع بحمامات السباحة للأطفال، وذلك بمشاركة نحو 27 أسرة وبرفقتهم أبنائهم الأيتام والذي بلغ عددهم أكثر من 50 طفلا وطفلة، وتخلل اليوم عروض من الألعاب الترفيهية وتوزيع الحلوى والبالونات، ووجبات غذائية.
وشهد بداية اليوم بتجمع الأسر بمقر مؤسسة محمود بكري للأعمال الخيرية الكائنة بمنطقة المساكن الاقتصادية بحلوان، ونقلهم من خلال الباصات إلى أركان مجمع حمامات السباحة بمركز تنمية شباب 15 مايو.
ومن جانبهم عبر المشاركين بأبنائهم الأيتام عن سعادتهم البالغة، من خلال مساهمة المؤسسة في رسم البهجة والسرور على وجوه أبنائهم، موضحين بأن هذا التواصل المستمر بدءاً من النائب الراحل الدكتور محمود بكري، والممتد بواسطة نجله المهندس خالد محمود بكرى والقائم بأعمال المؤسسة يمثل لهم طاقة النور والملاذ الوحيد لسعادة أبنائهم، الذين كانوا في أشد الحاجه لهذا اليوم الترفيهي والاستمتاع بالسباحة في هذا الطقس الحار الذى تتعرض له البلاد،
كما وجهوا شكرهم وتقديرهم للقائمين على المؤسسة والدعاء بالترحم على روح نائب الشيوخ الدكتور محمود بكرى، مؤكدين على الدعم المادي والنفسي والمعنوي الذي قدمته وما تقدمه المؤسسة.
كما ارتسمت كل معاني الفرحة والبهجة على وجوه الأيتام خلال قضائهم ساعات اليوم في السباحة واللعب والرقص تحت انغام الموسيقى.
واختتمت فعاليات اليوم الترفيهي بتوزيع رئيس مجلس أمناء المؤسسة المهندس خالد محمود بكرى، الهدايا ولعب الأطفال على المشاركين من الايتام، بحضور الأستاذ عاطف عبد اللطيف الكرفي، الأمين العام والمستشار القانوني لمؤسسة محمود بكري للأعمال الخيرية (محبي مصر)، وأسماء سعيد، أمين الصندوق، وفريق عمل المؤسسة.
اقرأ أيضاً«محبي مصر» تشارك «100 يوم صحة» في الكشف على 1119 حالة من أهالي حلوان
بحضور مصطفى بكري.. «محبي مصر» تُنظم قافلة طبية مجانية بحلوان
غدًا.. مؤسسة «محبي مصر» تنظم قافلة طبية ضمن «100 يوم صحة» بحلوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محبي مصر الدکتور محمود رئیس مجلس من خلال
إقرأ أيضاً:
دعوات بريطانية لمعاقبة مسؤولي مؤسسة غزة الإنسانية.. تحويل الجوع إلى سلاح
تقدمت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا" بطلب رسمي إلى وزارة الخارجية البريطانية تطالب فيه بفرض عقوبات بموجب "نظام ماغنيتسكي العالمي للعقوبات على منتهكي حقوق الإنسان" لعام 2020، وذلك على خلفية جرائم مروعة ارتكبها عدد من مسؤولي مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) والمتعاقدين الأمنيين معها، بسبب تورطهم في عمليات قتل وإذلال بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
قائمة سوداء لمتورطين دوليين
الطلب الذي أودعته المنظمة البريطانية لدى الخارجية تضمّن قائمة أسماء مسؤولين كبار في المؤسسة، ومعهم رؤساء شركات أمنية خاصة متورطة، أبرزهم: جوني مور الابن (الولايات المتحدة)، ديفيد بابازيان (أرمينيا ـ مقيم في المملكة المتحدة)، لولك صامويل هندرسون (الولايات المتحدة)، ديفيد كولر (سويسرا)، جيمسون غوفوني، مدير شركة UG Solutions الأمنية المتعاقدة مع المؤسسة، فيليب "فيل" رايلي، مدير شركة Safe Reach Solutions.
المنظمة أوضحت، في بيان لها أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن هؤلاء الأشخاص متورطون في إدارة وتنفيذ مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي أنشئت بدعم مباشر من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي بحسب ما ورد في التقارير الحقوقية "حولت المساعدات الإنسانية إلى أداة إذلال جماعي ومصيدة موت للمدنيين".
عسكرة المساعدات.. وتسييس الجوع
المنظمة شددت في وثيقتها المقدمة على أن القائمين على المؤسسة كانوا يدركون منذ اللحظة الأولى أن المشروع يستهدف "عسكرة المساعدات الإنسانية"، وتحويلها إلى وسيلة لخنق سكان القطاع، عبر تقويض دور الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المستقلة.
وقد أنشأت المؤسسة أربع نقاط توزيع داخل القطاع، تقع فعليًا تحت سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتم تحويلها إلى مناطق عسكرية مغلقة. وعلى الأرض، كانت النتائج كارثية: أكثر من 600 مدني فلسطيني قتلوا، وأصيب أكثر من 4000 آخرين بجراح خطيرة، نتيجة إطلاق النار العشوائي من قِبل جنود الاحتلال والمتعاقدين الأمنيين على مدنيين جائعين اصطفوا في ممرات ضيقة طلبًا للطعام.
أدلة وشهادات موثقة
الطلب المقدم أرفق بتقارير من جهات دولية مستقلة، وشهادات ميدانية موثقة تؤكد فظاعة الانتهاكات. كما أبرزت المنظمة أنه لم يتم إصدار أي بيان إدانة من قبل مسؤولي المؤسسة رغم المجازر المتكررة، بل على العكس، صدرت تصريحات تنكر وقوع أي انتهاكات. هذا الصمت الرسمي ترافق مع عدم استقالة أي من المتورطين، ما يكشف ـ بحسب المنظمة ـ عن "إصرار ممنهج على مواصلة المشروع الدموي".
دعوة لحل المؤسسة ومحاسبة المسؤولين
المنظمة طالبت الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحل مؤسسة GHF، وإعادة الاعتبار لدور مؤسسات الأمم المتحدة المعنية في تقديم الإغاثة الإنسانية. كما أكدت أنها تتابع تحركها القانوني بالتنسيق مع شركاء دوليين من أجل ملاحقة جميع المسؤولين أمام محاكم دولية وفي دول أخرى، تطبيقًا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.
واختتمت المنظمة بيانها بالتشديد على أن "استغلال حاجة الجائعين وتحويل المساعدات إلى أداة للقتل يُعدّ جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس، ويجب أن يُحاسب من تورطوا في هذا المشروع الإجرامي مهما كانت مناصبهم أو جنسياتهم".
تأتي هذه التطورات في وقت تزداد فيه الضغوط الحقوقية الدولية على إسرائيل وحلفائها بسبب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، وسط تدهور غير مسبوق في الوضع الإنساني بعد أكثر من 21 شهرًا من الحرب والحصار.