قالت مؤسسة "هند رجب" إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي قد أصدرت قائمة عقوبات جديدة، تستهدف 50 شخصية مُختلفة، في صدارتها رئيس المؤسسة، دياب أبو جهجة.

وأوضحت مؤسسة "هند رجب"، عبر بيان لها، أنّ: "إسرائيل أصدرت قائمة عقوبات تستهدف 50 شخصية، في صدارتها رئيس المؤسسة دياب أبو جهجة إلى جانب عدد من المؤسسين، و3 محامين عملوا مع المؤسسة".



وبحسب البيان نفسه، فإنّ: "حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدأت في تخصيص موارد كبيرة، من أجل محاولة تعطيل المؤسسة وإيقاف عملها"، فيما أشار البيان إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي "قلقة بشأن سلسلة القضايا التي تحضر لها المؤسسة".

"لدى المؤسسة معلومات موثوقة أن حملة دعائية واسعة على وشك الانطلاق هدفها نزع الشرعية من المؤسسة وإثارة الشكوك، وإحداث البلبلة خصوصاً من خلال التلاعب بالأصوات من داخل الدوائر المؤيدة لفلسطين" أكّدت مؤسسة "هند رجب".

إلى ذلك، اعتبرت المؤسسة أنّ: تصعيد دولة الاحتلال الإسرائيلي ضدّها: "ليس من قبيل الصدفة، حيث يأتي بعد الزخم الدولي للقضايا التي رفعتها "هند رجب" ضد مسؤولين وعسكريين إسرائيليين".


تجدر الإشارة إلى أنّ مؤسسة "هند رجب" قد تأسست في شباط/ فبراير من عام 2024، وتتخذ من بروكسل مقرا رئيسيا لها، وتنشط في ملاحقة مسؤولين وعسكريين إسرائيليين، من خلال دعاوى قضائية، عبر أنحاء العالم، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.

وتحمل المؤسسة اسم طفلة فلسطينية "هند رجب"، التي كانت في عمر 5 سنوات حين استشهدت وعائلتها بقصف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة قد لجؤوا إليها جنوب غربي قطاع غزة المحاصر، في 29 كانون الثاني/ أكتوبر من عام 2024.

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، قد أعلن، في العام نفسه، عن العثور على جثة الطفلة هند رجب، وخمسة من أفراد عائلتها، عقب محاصرة السيارة التي كانت تقلهم، وذلك عقب 12 يوما، في منطقة تل الهوى جنوب غربي غزة.


وأوضح الهلال الأحمر، آنذاك، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد تعمّد استهداف مركبة الإسعاف فور وصولها للموقع، حيث عثر عليها على بعد أمتار من المركبة التي فيها الطفلة هند، رغم الحصول على تنسيق مسبق، للسماح بوصولها إلى المكان.

تجدر الإشارة إلى أنّ الواقعة الأليمة كانت قد وثّقت عبر نشر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيلاً صوتيا، يسمع فيه صوت الطفلة وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها، وتقول: "عمو قاعدين بطخوا علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة"، وبعد ذلك سمع صوت قصف أهوج، بينما كانت الطفلة الشهيدة تصرخ، لينقطع الاتصال معها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية هند رجب الاحتلال جرائم حرب الاحتلال جرائم حرب هند رجب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی هند رجب

إقرأ أيضاً:

مؤسسة غزة الإنسانية تزعم إصابة أمريكيين اثنين في هجوم موجه

زعمت مؤسسة غزة الإنسانية المتهمة الضلوع في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، أن عاملي إغاثة أمريكيين أصيبا بجروح غير خطيرة على الحياة في "هجوم موجه على موقع لتوزيع المواد الغذائية في غزة".

وأضافت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة و"إسرائيل"، في بيان لها السبا، أن "من المعتقد أن الهجوم نفذه مهاجمان ألقيا قنابل يدوية، دون إصابة أي من عمال الإغاثة المحليين أو المدنيين".

وأوضحت أن "الأمريكيين المصابين يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرة".

وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، إن 613 شخصًا من منتظري المساعدات استشهدوا قرب مراكز المساعدات الإنسانية في قطاع غزة خلال شهر تقريبًا.


وأضافت شامداساني، في بيان لها الجمعة، أن بين الشهداء 509 أشخاص استشهدوا في محيط مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، التي تديرها الولايات المتحدة و"إسرائيل".

وأشارت إلى أنه من الواضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف وفتح النار على الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى نقاط التوزيع لمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية.

وأكدت شامداساني، على استمرار ورود معلومات حول حوادث في المنطقة، مشددة أن هذا الأمر "غير مقبول".

وفي وقت سابق، أفاد مصدران مطلعان لـ"رويترز" بأن بنك يو.بي.إس رفض طلبا من مؤسسة غزة الإنسانية لفتح حساب مصرفي في سويسرا، فيما لم يفتح جولدمان ساكس حسابا سويسريا لها بعد محادثات أولية.

وقال مصدران آخران مطلعان على خطط المؤسسة إنها سعت إلى فتح حساب مصرفي لوحدة مقرها جنيف لتسهيل التبرعات من خارج الولايات المتحدة.

وقبل ذلك، أمرت الحكومة السويسرية بحل ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، ومقرها جنيف، والتي تحولت إلى مصيدة لقتل الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأشارت الإذاعة السويسرية، إلى أن وزارة الشؤون الداخلية في سويسرا، أكدت اتخاذ القرار عبر التلفزيون الرسمي، واصفة المؤسسة بأنها مثيرة للجدل، وأفعالها "صادمة" في قطاع غزة، بعد استشهاد مئات الفلسطينيين، خلال عمليات التوزيع التي كانت تشرف عليها.


وأصدرت الهيئة الفدرالية السويسرية للرقابة على المؤسسات، قرارا رسميا بحل المؤسسة، وأشارت إلى أنها لم تعد تستوفي المتطلبات القانونية، بعد أن فقدت ممثلها القانوني، وعنوانها المسجل في جنيف، ولم تتخذ أي إجراءات لتصحيح الوضع.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت هذه الحرب نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح الكثيرين، وبينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي يعلن الانسحاب من شمال قطاع غزة والبقاء في الجنوب
  • دياب أبو جهجة: إسرائيل تعمل خلف الكواليس لتخريب مؤسسة هند رجب
  • إسرائيل تفرض عقوبات على مؤسسة هند رجب
  • مؤسسة النفط: الإنتاج يتجاوز 1.38 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تزعم إصابة أمريكيين اثنين في هجوم موجه
  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (4)
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: مؤسسة تعمل باسم غزة تدار من إسرائيل وتنفذ حرب تجويع
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: نركز حاليا على إعادة المحتجزين من غزة
  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (3)