رئيس الوزراء: الحكومة اتخذت خطوات متسارعة لدعم القطاع التكنولوجي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إنه لا يخفى على أحد أن مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتطورات الخاصة بها بما فيها الذكاء الاصطناعي، باتت تتصدر قائمة المجالات المحفزة للنمو الاقتصادي والتشغيل وجذب الاستثمارات، وهو ما دفع الحكومة إلى اتخاذ خطوات متسارعة لدعم هذا القطاع، الذي أصبح من أسرع القطاعات نمو في مصر.
وأضاف «مدبولي» خلال كلمته في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» بالرياض، الذي نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تقوم بالفعل بتنفيذ مشروعات عديدة ضمن منصة مصر الرقمية التي تهدف إلى إدماج تطبيقات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جميع المجالات، وتولي أهمية كبيرة لتنمية العنصر البشري في مجال التحول الرقمي، باعتباره الركيزة الرئيسية لاستراتيجية تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات، وهو ما يأتي بالتزامن مع جهود تطوير البنية التحتية الرقمية المصرية.
تحسين مستوى المعيشة في الريفوتابع رئيس مجلس الوزراء: «فضلا عن إدخال العنصر التكنولوجي والرقمي كأحد عناصر مشروع حياة كريمة الذي يستهدف تحسين مستوى المعيشة في الريف المصري؛ إذ جرى مد الألياف الضوية إلى المنطاق الريفية لتزويد ما يقرب من 58 مليون مواطن مصري بهذه الخدمة أي نحو 50% من عدد سكان مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مصطفى مدبولي مدبولي التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة: حماية البيانات الصحية ضرورة وطنية ومصر تستثمر في الكوادر لمواجهة التحديات السيبرانية
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC’25، أن استدامة تنظيم مثل هذه المؤتمرات تمثل نجاحًا كبيرًا للشركة المنظمة، وهو ما ساهم في جذب جهات دولية كبرى، وصولًا إلى تنظيم المؤتمر تحت رعاية مجلس الوزراء، وبدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في دلالة واضحة على اهتمام الدولة المصرية بقضية الأمن السيبراني كأحد أعمدة التنمية المستدامة والتحول الرقمي.
وأضاف أن مصر نفذت مشروع الخريطة الجينية للمصريين، وهو من أكبر المشاريع العلمية والطبية التي تعتمد على تحليل البيانات الرقمية، ما يستدعي بشكل ملح تأمين هذه البيانات وحماية خصوصية الأفراد، مؤكدًا أن التقدم التكنولوجي لا يمكن فصله عن منظومة الأمن السيبراني.
وأشار الوزير في كلمته إلى أن البيانات الصحية للمواطنين أصبحت من أهم الأهداف التي تتعرض للاختراقات عالميًا، مشددًا على أن التحول الرقمي في القطاع الصحي المصري يتطلب مستوى عالٍ من الحماية، في ظل التعامل مع قواعد بيانات دقيقة تتعلق بحركة المرضى ومعلوماتهم الشخصية والطبية، ما يستدعي حماية متقدمة لهذه المعلومات من الجهات التي قد تستغلها.
وأكد الدكتور عبد الغفار أن الدولة استثمرت خلال السنوات الأخيرة في بناء القدرات البشرية وتطوير البنية التحتية المعلوماتية، مع التركيز على دعم كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي لتخريج أجيال قادرة على مواكبة التطور التكنولوجي وتنفيذ المهام الدفاعية في المجال السيبراني بكفاءة عالية.
وأوضح أن التحديات السيبرانية لا تعترف بالحدود الجغرافية، ما يفرض ضرورة تعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال، مشيرًا إلى أن المؤتمر يشهد هذا العام تكريم 8 دول عربية تقديرًا لجهودها في تعزيز الأمن السيبراني.
وفي ختام كلمته، وجه الوزير الشكر إلى المنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات، وإلى شركة ميركوري كومينيكيشنز المنظمة للمؤتمر، متمنيًا لهم المزيد من النجاح والتوفيق، كما هو معتاد في كل دورة من دورات هذا الحدث السنوي المهم.