تقدم المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور رئيس مجلس الوزراء ووزير السياحة والآثار ووزير التنمية المحلية، بخصوص أعمال صيانة تماثيل أسود كوبري قصر النيل.

وصرح منصور لموقع "صدى البلد" بأنه زار موقع الأعمال اليوم وتفاجأ ببدء الصيانة، والتي تأتي ضمن خطة تشمل ترميم 21 تمثالاً في ميادين القاهرة، وفق إعلان من محافظة القاهرة ووزارة السياحة والآثار.

لكن هذه الخطوة أثارت قلق نقابة الفنانين التشكيليين، التي أبدت تخوفها من تأثير الصيانة على القيمة الفنية للتماثيل.

وكشف وكيل لجنة القوى العاملة عن مخالفة في طريقة الصيانة، حيث استُخدمت "الرولة" في طلاء التماثيل البرونزية، ما يُعد خطأ فنيا . 

وأوضح أن هذه الأساليب التقليدية طمست الباتينا الأصلية للبرونز، والتي تشكّل جزءاً من القيمة الجمالية والتاريخية للتماثيل.

وأعرب منصور عن استنكاره لهذه الطريقة في الصيانة، مشدداً على أن التعامل مع التماثيل التاريخية لا يتم بالطرق التقليدية، بل يحتاج إلى أساليب دقيقة لإزالة الأتربة دون استخدام مواد لامعة قد تضر بالخامة الأصلية.

وأشار منصور إلى أن هذه التماثيل صُممت في القرن التاسع عشر على يد النحات الفرنسي هنري جاكمار، بناءً على طلب من الخديوي إسماعيل. وقد اكتمل بناء الكوبري عام 1871 ليكون أول جسر يربط ضفتي النيل، ويقع بالقرب من ميدان التحرير، الذي كان يُعرف سابقاً بـ"ميدان الإسماعيلية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيهاب منصور قصر النيل كوبري قصر النيل تماثيل أسود كوبري قصر النيل ميدان الإسماعيلية

إقرأ أيضاً:

إعادة نمو الأسنان بدلًا من الزراعة: أبحاث علمية تُنذر بتحوّل جذري في الممارسات التقليدية

في تحوّل طبي قد يُحدث قفزة نوعية في عالم طب الأسنان، يفتح العلماء الطريق أمام إمكانية تجديد الأسنان الطبيعية، ما قد يُحوّل زرع الأسنان والأطقم إلى مجرد ذكرى خلال السنوات القليلة المقبلة. اعلان

في تحوّل طبي قد يُحدث قفزة نوعية في عالم طب الأسنان، يفتح العلماء الطريق أمام إمكانية تجديد الأسنان الطبيعية، ما قد يُحوّل زرع الأسنان والأطقم إلى مجرد ذكرى خلال السنوات القليلة المقبلة.

تشير الإحصاءات إلى أنّ 7% من البالغين فوق سن العشرين، و23% من كبار السن، فقدوا كل أسنانهم الطبيعية. ورغم تطوّر تقنيات تعويضها، لا تزال جراحة زراعة الأسنان تُشكّل الحل الأكثر شيوعًا، رغم ما يشوبها من عيوب كالانزعاج، وارتفاع خطر الالتهابات مع مرور الوقت. أمّا الآن فإنّ حلم استعادة الأسنان الطبيعية، لم يعد مستحيلًا.

انبثقت فكرة تحفيز نمو الأسنان الطبيعية عوضًا عن استبدالها قبل نحو عشرين عامًا على يد عالم الأحياء البريطاني بول شارب، ومنذ ذلك الحين، تعمل فرق علمية حول العالم على تحويل هذه الفكرة إلى واقع، وفقًا لما أورده موقع "نيو ساينتست".

الدكتور علي حريري ومساعدة الأسنان فيديس موريو يعالجان طفلًا في فينيكس، 14 مارس 2006. KHAMPHA BOUAPHANH/AP

في جامعة تافتس في بوسطن بالولايات المتحدة، أجرت أخصائية تقويم الأسنان باميلا ييليك تجربة جريئة تمثّلت في زرع خلايا أسنان خنزير داخل أفواه فئران عبر قوالب خاصة. والنتيجة: نمو أسنان حقيقية مكوّنة من العاج والمينا بعد أسابيع. إلا أن التحدي لا يزال قائمًا في إعادة إنتاج بنية ووظيفة السنّ البشري بدقّة.

من جهته، ركّز شارب وفريقه على دراسة الإشارات الكيميائية بين الخلايا البالغة في محاولة لإعادة تشغيل "البرنامج الجنيني" لتكوين الأسنان. ورغم أن نتائج المختبر تبدو واعدة، فإنها لم تصل بعد إلى مرحلة التطبيق السريري.

جينات نادرة وتقنيات دقيقة

يعتمد هذا التقدّم على التفاعل المعقّد بين نوعين من الخلايا: الطلائية التي تُنتج المينا، والمتوسطة التي تُنتج العاج واللب. المشكلة أن الخلايا الطلائية لا تتوفّر إلا لدى الأطفال، لكن تقنية الخلايا الجذعية المحفَّزة (iPSC) تمكّن من إعادة الخلايا البالغة إلى حالتها الأولى، ما يفتح بابًا محتملًا للعلاج، رغم أن تكلفتها لا تزال باهظة مقارنة بزراعة الأسنان.

بعض الفرق استوحت أبحاثها من طفرات جينية نادرة، فالأشخاص المصابون بخلل التنسّج الترقوي القحفي (CDD)، وهو اضطراب وراثي يؤثر على الأسنان والعظام، بحيث يُلاحظ لدى بعضهم نمو أسنان إضافية بسبب خلل جين RUNX2.

 واستطاع علماء يابانيون تحفيز نمو الأسنان لدى الفئران عبر تعطيل جين USAG-1 باستخدام أجسام مضادة، وهو إنجاز غير مسبوق أُطلق على إثره في عام 2024 أولى التجارب السريرية على البشر.

Related شاهد: فرشاة أسنان جديدة تعمل بتقنية الذكاء الإصطناعيمن يصدّق؟ دخل عيادة طبيب الأسنان لخلع ضرس فخرج منها بتلفٍ دماغيّإصابة عشرات الكنديين باضطراب دماغي غامض يسبب الهذيان وتهشم للأسنان

وإنّ شركة Toregem Biopharma، التي أسّسها كاتسو تاكاهاشي مع باحثين من جامعة كيوتو، تسعى لإطلاق دواء يعزّز نمو الأسنان بحلول عام 2030، يستهدف خصوصًا الأطفال الذين يعانون من فقدان الأسنان الخَلقي.

ورغم تجاوز معظم التحديات التقنية، لا يزال العائق الأساسي يتمثل في غياب التمويل الكافي. وقد عبّر بول شارب عن خشيته من احتمال تعثّر هذا التقدّم العلمي الواعد بسبب تردّد المستثمرين وشركات الأدوية في دعم الأبحاث، فغياب التمويل يحول دون إجراء تجارب سريرية بشرية واسعة، ويُرجئ طرح هذه العلاجات في الأسواق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • مفكر: أمريكا تخلت عن الصناعات التقليدية وتركز على الاقتصاد الرقمي
  • #هذه_أبوظبي.. بعدسة مها بنت منصور
  • تعب القيمة والمعنى
  • إعادة نمو الأسنان بدلًا من الزراعة: أبحاث علمية تُنذر بتحوّل جذري في الممارسات التقليدية
  • ترتيب أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية
  • تعلن محكمة غرب ذمار عن فقدان بصيرة شراء تخص الأخ مجاهد منصور غانم
  • سلطة المكرونة بالتونة والخضار.. وجبة متكاملة سريعة التحضير
  • نفق الملك فهد بالخبر.. 33 يومًا من الصيانة وتأكيد السير وفق الجدول
  • نفق الملك فهد بالخبر.. 33 يومًا من الصيانة وتأكيد السير وفق الجدول - عاجل
  • السيطرة على حريق محل صيانة فى عين شمس