أسدا كوبري قصر النيل يحدثون ضجة في شوارع المحروسة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أسدا كوبري قصر النيل من أشهر المعالم التاريخية المهمة في القاهرة، لما لهم من تاريخ كبير محفور في أذهان الكثير من أبناء المحروسة، الذين عبروا عن استيائهم عبر تداول صور للأسدين خلال أعمال الصيانة، وتم طلائهم باللون الأسود، حيث أحدثت تلك الخطوة ضجة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
ويقع كوبرى قصر النيل فى الجنوب الشرقى بجزيرة الزمالك بمحافظة القاهرة، وبدأ العمل في إنشاء كوبرى قصر النيل عام 1869 حينما أصدر الخديوي إسماعيل، الأمر لتنفيذ البناء، وبلغت تكلفة المشروع ما يعادل 108 ألف جنيه مصرى فى هذا الوقت، واستغرق البناء حوالى 3 سنوات، وعقب البناء أمر الخديوي بتصميم أربعة سباع على رأس الكوبرى من الجانبين، وبالفعل تم تصنيعها من قبل الفنان الفرنسى أوجين جليوم.
ومن جانبها أعربت نقابة الفنانين التشكيليينن عن تخوفها من أعمال صيانة أسود قصر النيل، مؤكدة بدء الشروع في تنفيذ أعمال الصيانة بطلاء اسود كوبري قصر النيل والتى لوحظ فيها استخدام "الروله"، في طلاء أو دهان التماثيل البرونز، وهو ما يعد خطأ كبير ومخالف للقواعد العلمية والفنية لأعمال الصيانة.
وتابعت النقابة: مما أفقد التماثيل قيمتها الفنية وطمس الباتينا اللون الأصلي لخامة البرونز لأعمال ذات قيمة فنية وتاريخية كبيرة وصيانتها لا تتم بالطرق التقليدية، وانما تتم بطرق أكثر دقة لإزالة الأتربه الملتصقة فقط دون استعمال ورنيش ومواد ملمعه أفسدت العمل على المستوى البصرى والتقني.
جدير بالذكر قد صنعت أسود قصر النيل سابقًا لتوضع على بوابتي حديقة حيوان الجيزة، لكن حين وصلت التماثيل الأربعة إلى القاهرة من فرنسا، رأى ابن الخديوى توفيق، الحكم أن الكوبرى يحتاج لمظهر يليق بهيبة اسم والده، فتم وضع أسدين على كل مدخل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر النيل كوبري قصر النيل محافظة القاهرة قصر النیل
إقرأ أيضاً:
تدشين حملة لإزالة العشوائيات ومسببات الإزدحام المروري في شوارع الأمانة
الثورة نت /..
دُشنت اليوم في أمانة العاصمة، الحملة الميدانية المشتركة لتنفيذ مصفوفة الإجراءات المرورية لإزالة العشوائيات والمظاهر المشوهة ومسببات الإزدحام المروري بشوارع الأمانة.
وخلال التدشين أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، أهمية هذه الحملة لإزالة المخالفات والعشوائيات التي تعيق حركة السير وتشوه المظهر العام للعاصمة، بما يكفل تحسين مستوى خدمات النظافة والمرور والأشغال.
وأشاد بمستوى التفاعل مع الحملة التي تنفذها شرطة المرور ومكتب الأشغال ومشروع النظافة وبمشاركة مدراء المديريات وقيادات المكاتب المعنية، في إطار تنفيذ مصفوفة الإجراءات المرورية.
وشدد الدكتور عباد، على أهمية تضافر جهود الجهات والمكاتب المعنية لإنجاح الحملة وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وكذا تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على مظهر الشوارع العامة.
إلى ذلك اطلع مدير شرطة المرور اللواء الدكتور بكيل البراشي ونائبه العميد الركن عبدالله العقر، والمدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالأمانة محمد شرف الدين ومدراء مكتب الأشغال المهندس عبد السلام الجرادي، والمرور العقيد نجيب الأسدي، ومديرية صنعاء القديمة مهدي عرهب، على سير تنفيذ الحملة التي انطلقت من أمام مستشفى الثورة ومدرسة الشعب في منطقة باب اليمن وعلى امتداد شارع خولان.
وتهدف الحملة التي تستمر شهرا إلى تعزيز وضبط حركة السير ورفع السيارات المتهالكة والمظاهر المشوهة والعشوائية ومسببات الإزدحام المروري من شوارع الأمانة، ونقلها إلى الأماكن المحددة لها.
وأوضح مدير شرطة المرور، أن الحملة تستهدف الشوارع الرئيسية بأمانة العاصمة كمرحلة أولى، بالتنسيق مع مدراء المديريات الذين سيقومون بمتابعة تثبيت الأوضاع وعدم عودة العشوائيات ومسببات الإزدحام المروري إلى تلك الشوارع.
وأكد أن الحملة تهدف إلى إزالة العشوائيات وفتح الطرق المغلقة ورفع البساطين والمظاهر المشوهة والسيارات المتهالكة التي تعيق حركة السير.. حاثا على التعامل بإحسان مع المواطنين أثناء تنفيذ الحملة.
من جانبه أوضح مدير مكتب الأشغال بالأمانة أن الحملة التي يشارك فيها 154 كادراً من قيادات وموظفي المكتب والمناطق بالمديريات، وسبعة قلابات وأربع سيارات، ستقوم بإزالة المظاهر العشوائية والمشوهة من شوارع الأمانة، ونقل البسطات وعربيات الباعة المتجولين إلى الأماكن المحددة لهم، لضمان الحفاظ على مصادر أرزاقهم.
فيما أشاد مدير صندوق النظافة، بالتعاون بين شرطة المرور ومكتب الأشغال وصندوق ومشروع النظافة لتنفيذ الحملة الميدانية المشتركة.. داعياً المواطنين إلى التعاون مع فرق الحملة.
شارك في الحملة مدير المتابعة بأمانة العاصمة عبد الحليم السكري، ونواب مدراء مكتب الأشغال المهندس عبد اللطيف الولي، ومشروع النظافة رزق الحاج، ومرور الأمانة العقيد حسين المنحي، ومدير الأسواق والمرافق بالأشغال ذاكر العامري.