انطلاق فعاليات التمرين الإقليمي الـ12 للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات التمرين الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني للدول العربية والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركةٍ من دول آسيا والمحيط الهادئ وإفريقيا. جاء التمرين تحت شعار "تأثير التهديدات السيبرانية على الاقتصاد الرقمي"، بتنظيمٍ من المركز الإقليمي للأمن السيبراني الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ضمن فعاليات الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني.
يهدف التمرين إلى رفع مستوى التواصل بين الفرق المشاركة وتقليل فترات الاستجابة للحوادث السيبرانية من خلال توحيد الجهود وتبادل الخبرات الإقليمية، مما يسهم في تقليل المخاطر السيبرانية وتعزيز الأمن الرقمي في المنطقة.
شارك في التمرين ممثلون عن الفرق الوطنية للاستجابة للطوارئ المعلوماتية والمراكز الوطنية للأمن السيبراني من الدول العربية والإسلامية، حيث تركزت السيناريوهات على بناء قدرات فرق الاستجابة وتعزيز التواصل فيما بينها لضمان التصدي الفعّال للتهديدات السيبرانية المتزايدة، كما استهدفت الفعالية مراكز أمن المعلومات في القطاعات الأساسية لضمان حماية البيانات والخدمات الرقمية في ظل الهجمات الافتراضية.
وأوضح خالد بن سيف الرواحي، مدير دائرة إدارة المخاطر والحوادث السيبرانية بالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية، أن تمرين الأمن السيبراني يمثل جزءًا استراتيجيًّا من الجهود المبذولة لحماية الأنظمة والمعلومات من التهديدات الرقمية المتزايدة، مشيرا إلى أن هذا التمرين يسهم في تحسين مهارات الكوادر وتطوير قدراتها للتصدي للهجمات السيبرانية، مما يعزز أمن البنية الأساسية الرقمية ويضمن جاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية. وأضاف أنه يطمح من خلال هذه التمارين إلى سد الفجوة وتعزيز جاهزية فرق الأمن السيبراني في المنطقة لضمان حماية الأنظمة الرقمية ودعم استقرار الاقتصاد الرقمي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في التمرين الإقليمي "أمواج المحيط الهندي 2025"
مسقط - العُمانية
شاركت سلطنة عُمان اليوم في التمرين الإقليمي «أمواج المحيط الهندي 2025»، الذي نظمته اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بهدف اختبار جاهزية الدول المطلة على المحيط الهندي للاستجابة لمخاطر موجات تسونامي.
ويحاكي التمرين هذا العام وقوع زلزال افتراضي بقوة 9 درجات على مقياس ريختر في صدع مكران قبالة السواحل الباكستانية، ما يؤدي إلى توليد أمواج تسونامي تصل إلى سواحل سلطنة عُمان خلال 15 دقيقة.
وانطلق التمرين اليوم في تمام الساعة العاشرة صباحًا بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، شملت هيئة الطيران المدني ممثلةً بالمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، والمركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، وشرطة عُمان السلطانية، وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، ووزارة الإعلام.
وتضمنت مشاركة سلطنة عُمان تمرينًا وظيفيًّا، وهو نوع من التمارين يُركّز على اختبار الأداء الفعلي للإجراءات التشغيلية وسلاسل الاتصال واتخاذ القرار بين الجهات المعنية، دون الحاجة إلى تنفيذ عمليات ميدانية موسّعة.
يُذكر أن هذا التمرين يُنفّذ كل عامين بإشراف ثلاثة مراكز إقليمية في كل من إندونيسيا والهند وأستراليا، ويُعدّ فرصة لتعزيز التنسيق والتعاون بين المؤسسات الوطنية، ورفع مستوى الجاهزية للتعامل مع الحالات الطارئة، بما يضمن سرعة الاستجابة وتقليل الأضرار المحتملة، وتعزيز وعي المجتمع بآليات التعامل والتصرف السليم في حال وقوع تسونامي.