الصين تفعل استجابة طارئة لمواجهة الفيضانات في هاينان جراء إعصار ترامي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أصدرت وزارة الموارد المائية الصينية، استجابة طارئة من المستوى الرابع للفيضانات بسبب التأثير المستمر للإعصار ترامي في مقاطعة هاينان الجزرية في أقصى جنوبي البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا، اليوم الأربعاء - أن معظم مناطق هاينان، المتأثرة بإعصار ترامي، ستشهد أمطارا غزيرة اليوم، مع ارتفاع مخاطر حدوث فيضانات مفاجئة، وقد يشهد نهر وانتشيوان فيضانات تتجاوز مستوى التحذير، فيما أرسلت الوزارة مجموعة عمل إلى الخطوط الأمامية لتوجيه الاستجابة للفيضانات، مع التركيز على إجلاء الناس من المناطق الخطرة.
وأضافت أن في الوقت نفسه، سيتم بذل جهود أيضا لتعزيز الإنذار المبكر، وتعزيز الاستجابة للكوارث في الخزانات والأنهار الصغيرة والمتوسطة الحجم، وتعزيز عمليات التفتيش والدفاع في الأجزاء المهمة والروابط الضعيفة مثل السدود.
يذكر أن من يوم السبت إلى الاثنين الماضيين، اجتاح الإعصار ترامي المياه قبالة الساحل الجنوبي لهاينان وجزر شيشا ولدى الصين نظام استجابة للطوارئ مؤلف من أربعة مستويات، حيث يمثل المستوى الأول الاستجابة الأكثر حدة.
الفلبين: ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة الاستوائية ترامي إلى 145 قتيلا
الفلبين: ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة الاستوائية ترامي إلى 125 قتيلا
110 قتلى حتى الآن.. ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة الاستوائية «ترامي» بالفلبين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مواجهة الفيضانات إعصار ترامي استجابة طارئة
إقرأ أيضاً:
حرب وفوضى وغموض… من سينجو من هذه العاصفة؟ تصريحات نارية من خبير الذهب التركي اسلام ميميش
أدت الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران إلى هزة عنيفة في الأسواق العالمية، حيث شهدت أسعار الذهب والنفط والعملات الأجنبية تحركات لافتة، فيما يبحث المستثمرون عن الاتجاه الآمن وسط هذه الفوضى.
وفي هذا السياق، أطلق خبير أسواق الذهب والعملات اسلام ميميش، تحذيرات قوية، مؤكدًا أن “الرابح في هذه اللعبة هو النظام، وليس المستثمر”، كما أشار إلى خطر حدوث تسرّب نووي، داعيًا المتابعين إلى “وضع الخطط بدلاً من الاستسلام لحالة الذعر”.
وأوضح ميميش، في تصريحات له عبر قناته على يوتيوب أن التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط لا يؤثر فقط على المنطقة، بل يترك بصماته على الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن الجميع يتساءل: “هل نستثمر في الذهب، أم الفضة، أم الدولار، أم البورصة، أم العملات الرقمية؟”.
خطر التسرّب النووي
وقال ميميش:
“إذا وقعت هجمات على المفاعلات النووية الإيرانية وأدت إلى تسرب، فقد نشهد سيناريو كارثيًا، خاصة وأن تركيا دولة مجاورة، وسندخل حينها في دائرة خطر إقليمي كبير يشمل كل الدول المحيطة”.
الرابحون من الحرب.. ليسوا المستثمرين!
واعتبر ميش أن ارتفاع أسعار النفط بشكل حاد هو أوضح مؤشر على طبيعة الصراع، قائلاً:
“الرابحون الحقيقيون من هذه الحرب هم تُجّار الحروب ولوبيات النفط، وليس المستثمر الصغير الذي يحلم بالربح مع كل ارتفاع في الأسعار”.
وأضاف:
“ارتفاع أسعار النفط يعني ارتفاع التضخم عالميًا، وهو أمر يجب أن نكون مستعدين له”.
توصيات إسلام ميميش للمستثمرين:
العملات الأجنبية:
“الدولار عند مستوى 39.21 ليرة، واليورو 45.27 ليرة. نرى تراجعًا في اليورو مقابل الدولار، مما أدى إلى تراجع سعره مقابل الليرة. في الوقت الحالي، نوصي بالانتظار قبل اتخاذ مراكز في اليورو إلى أن يصل إلى مستوى مناسب للشراء”.
بورصة إسطنبول:
اقرأ أيضاخطة طوارئ ضخمة في تركيا