معزوز يقترض 100 مليون أورو من فرنسا لتمويل برنامج التنمية لجهة الدارالبيضاء
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
وقع عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، وريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، يوم أمس الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، بالرباط، إعلان نوايا يتضمن منح جهة الدارالبيضاء-سطات قرضاً بقيمة 100 مليون أورو لتمويل برنامجها التنموي 2022-2027.
و تم توقيع هذا الإعلان خلال أشغال “لقاء ريادة الأعمال المغرب-فرنسا” الذي نظم في إطار الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب.
وزارة الداخلية كانت قد أشرت على برنامج التنمية الجهوية للدار البيضاء -سطات، لكن دون أن يكشف المجلس الجهوي عن نوعية و برمجة المشاريع التي يتضمنها البرنامج.
مجلس جهة الدارالبيضاء سطات، كان قد أعلن عن توجهه لافتراض 1 مليار درهم من صندوق التجهيز الجماعي، وذلك للمساهمة في تمويل المشاريع المدرجة في إطار برنامج التنمية الجهوية لجهة الدار البيضاء-سطات 2022-2027.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برنامج أممي يحذر من مجاعة في اليمن.. أكثر من 18 مليون شخص يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي
قال تقرير أممي تقرير إن استمرار التدهور الاقتصادي وتصاعد أسعار الغذاء، ومواجهة البلد مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي سيواجه نحو 18.1 مليون يمني انعدامًا حادًا للغذاء بحلول سبتمبر 2025.
وأضاف برنامج الأغذية العالمي في تقرير حديث أن عدد المديريات المصنفة في المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (حالة طوارئ) سيصل إلى 165 مديرية، مع احتمال ظهور جيوب في المرحلة الخامسة (كارثة) في أربع مديريات على الأقل.
وحسب التقرير سجلت نسب الحرمان الغذائي مستويات قياسية في يونيو، حيث أبلغت 67% من الأسر عن عدم قدرتها على تلبية احتياجاتها الأساسية من الغذاء، فيما لجأ نحو 44% من السكان إلى استراتيجيات شديدة لتدبير الغذاء، مع ارتفاع النسبة إلى 53% بين الأسر التي تعيلها نساء.
وأكد أن النازحين هم من بين الفئات الأكثر ضعفًا، حيث أفاد 27% من الأسر النازحة بأن أحد أفرادها قضى يومًا كاملًا دون طعام، مقابل 16% من السكان غير النازحين. مشيرا إلى أن أن النازحين في المخيمات يعانون أوضاعًا غذائية ومعيشية أسوأ مقارنة بأولئك المقيمين في المجتمعات المضيفة.
ولفت إلى أن الريال اليمني سجل أدنى مستوياته على الإطلاق في مناطق الحكومة المعترف بها دوليًا خلال يونيو، متراجعًا بنسبة 33% على أساس سنوي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود إلى مستويات قياسية، وسط تقديرات البنك الدولي بأن نحو 74% من السكان يعيشون تحت خط الفقر المدقع.