راشد بن حميد يترأس وفد اللجنة الأولمبية في عمومية "الأنوك" بالبرتغال
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
ترأس نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الشيخ راشد بن حميد النعيمي، وفد اللجنة في اجتماع الجمعية العمومية الـ(27) لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الذي تستضيفه مدينة كاسكايس في البرتغال خلال الفترة من 30 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري إلى الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ضمن سلسلة اجتماعات "الأنوك".
ضم وفد اللجنة المشارك الأمين العام للجنة الأولمبية، فارس محمد المطوّع، وعضو مجلس إدارة اللجنة، اللواء الدكتور محمد المر.
شهد الاجتماع في بدايته اليوم تكريم عدد من القادة الرياضيين الراحلين الذين أثروا الحركة الأولمبية، قبل أن يلقي رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الدكتور توماس باخ، كلمته أمام الوفود المشاركة من مختلف اللجان الأولمبية الوطنية حول العالم.
وشهد الاجتماع استعراض العديد من الموضوعات المهمة المدرجة على جدول الأعمال منها الموافقة على محضر الجمعية العامة الـ26 لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في سيؤول عام 2022، وتقرير رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، والأمين العام للاتحاد، وتقرير الألعاب الشاطئية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية لعام 2023 والتقرير المقدم من اللجنة الأولمبية الإندونيسية، وقرارات المكتب التنفيذي للجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية، إضافة إلى تقرير مرئي من الاتحادات الرياضية القارية، والتقرير النهائي للجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، وتقرير اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028.
واطلع الحضور خلال الاجتماع على تقرير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا"، وتقرير الوكالة الدولية للاختبارات، والعرض التقديمي من ديلويت ومركز القيادة الرقمية، وتقرير برنامج التسريع الرقمي لأنوك تي في.
واستعرض ممثلو الجمعية العمومية تقارير لجان ومجموعات عمل الاتحاد، وتقرير اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ميلانو كورتينا 2026، وتقرير اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الرابعة للشباب في داكار 2026، وتقرير اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية حول الفرص التجارية الجديدة، وتقرير محكمة التحكيم الرياضي "كاس"، وتقرير اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية حول الاستدامة، والخطة الاستراتيجية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، وتقرير الاتحاد الدولي للألعاب العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المنظمة لدورة الألعاب اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل يشيد بالدور الحيوي الذي تضطلع به الإنتربول برئاسة أحمد ناصر الريسي
قام الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بزيارة رسمية إلى مقر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) في مدينة ليون الفرنسية وكان في استقباله اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة.
شكّلت الزيارة محطة بارزة في مسار التعاون الأمني الدولي، إذ شهدت توقيع إعلان نوايا بين البرازيل ومنظمة الإنتربول، بهدف تعزيز التنسيق في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود، وتطوير الأدوات التقنية لدعم جهود حفظ الأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأشاد الرئيس لولا بالدور الحيوي الذي تضطلع به منظمة الإنتربول، مؤكدًا أنها تُعد منصة لا غنى عنها لتحقيق الأمن الجماعي، خاصة وأنها تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 100 عام، وتضم في عضويتها 196 دولة، ما يجعلها أكبر منظمة دولية من حيث عدد الأعضاء.
وعبّر عن التزام بلاده بتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية متعددة الأطراف، انطلاقًا من مسؤولية البرازيل باعتبارها قوة محورية في أميركا اللاتينية.
من جهته، رحّب اللواء أحمد ناصر الريسي بهذه الزيارة، مثمنًا مكانة البرازيل بوصفها دولة محورية في جهود مكافحة الجريمة المنظمة في القارة.
وأكد سعي الإنتربول إلى توسيع شراكاته مع الدول ذات القدرات الشرطية المتقدمة، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي إطار التكريم والتقدير الدولي، منح اللواء الريسي الرئيس لولا دا سيلفا وسام الإنتربول من الطبقة العليا، تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مكافحة الجريمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
تُعد هذه الزيارة الأولى لرئيس برازيلي إلى مقر الإنتربول وتشكل علامة فارقة في مسار التعاون الأمني الدولي، وتعكس دعم البرازيل المتنامي لدور المنظمة تحت قيادة عربية فعّالة تمثلها دولة الإمارات من خلال رئاسة اللواء الريسي.