موقع أمريكي: الكيان الصهيوني يعاني نقصاً في جنوده
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
كشف موقع ” المونيتور” الأمريكي في تقرير له اليوم الأربعاء، عن نقص يشهده الكيان الصهيوني في جنوده، بعد عام من الحرب.
وذكر الموقع أنه بعد مرور أكثر من عام على حرب غزة ، “أصبح جنود الاحتياط في الجيش الصهيوني منهكين، حيث يكافح الجيش لتجنيد جنود في الوقت الذي يفتح فيه جبهة جديدة في لبنان”.
وأشار “المونيتور” إلى أنّه “تم استدعاء نحو 300 ألف جندي احتياطي منذ هجوم السابع من أكتوبر، 18 في المائة منهم رجال فوق سن الأربعين، بعدما كان ينبغي إعفاؤهم”.
كما “مُددت فترات الخدمة الاحتياطية، إذ يشكو بعض جنود الاحتياط من عدم قدرتهم على مواصلة حياتهم الطبيعية لمدة تصل إلى ستة أشهر متتالية “.. بحسب الموقع.
وفي هذا السياق، تحدّث محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “إسرائيل هيوم”، يوآف ليمور، عن ضرورة “الانشغال بوقف إطلاق نار في الشمال، على أنّ ذلك ليس أمراً نظرياً، بل لعدم الغرق في المستنقع اللبناني”.
وأوضح ليمور أنّ “استمرار القتال سيكون له ثمن باهظ من القتلى، حيث سيزداد الغرق في المستنقع اللبناني خلال فصل الشتاء، كما سيكون له ثمن في المزيد من تأكّل شرعية “إسرائيل” الدولية، وفي الاقتصاد، وفي تعميق العبء على جهاز الاحتياط، بتأخير موعد عودة مستوطني الشمال .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في لحظة شجاعة نادرة.. شاب من عدن ينقذ مواطن من الغرق
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة عدن، صباح اليوم السبت، موقف بطولي قلما يتكرر، حين تمكن عدد من شباب المدينة من إنقاذ مواطن جرفته أمواج البحر العاتية في منطقة التواهي، وكاد أن يفقد حياته في مشهد مؤلم ومؤثر.
وبينما كانت الأمواج تتلاطم بالمواطن وتدفعه بعيدًا عن الشاطئ في ظل غياب تام لأي فرق إنقاذ، لم يتردد أحد الشباب في المغامرة بحياته، واندفع بشجاعة إلى قلب المياه الهائجة متحديًا الخطر، لينتشل المواطن من براثن الغرق.
مقطع فيديو وثّق هذه اللحظات الإنسانية المؤثرة، أظهر فيه الشاب وهو يواجه التيارات القوية بصبر وعزيمة، فيما كان المواطن المنهك يستسلم للموج، بعد أن أوشكت قواه على الانهيار وفقد الأمل بالنجاة.
وبرغم برودة الماء وخطورة الوضع، تمكّن الشاب من إنقاذ المواطن وإعادته إلى الشاطئ وسط تصفيق ودموع الحاضرين، في مشهد حمل الكثير من المعاني عن النخوة والإنسانية والتضحية.
الحادثة أعادت تسليط الضوء على غياب أدوات السلامة وفرق الإنقاذ في بعض شواطئ المدينة، وأثارت دعوات واسعة لتوفير فرق طوارئ دائمة لحماية أرواح المواطنين، خصوصًا في فترات الصباح والمواسم السياحية.