العدوّ يحاول التقدم إلى داخل الخيام.. قصف مدفعيّ وطيران مستمرّ
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
لم تتوقف الاشتباكات حتى الصباح في بلدة الخيام بين جيش العدو الإسرائيلي وعناصر "حزب الله"، حيث يحاول العدو التقدم من شرق البلدة إلى الداخل مستعيناً بكل أنواع الأسلحة من رشاشات إلى قذائف مدفعية وغارات من الطيران الحربي.
وقام العدو بعمليات تفخيخ وتفجير في منطقة وادي العصافير في البلدة.
واستهدفت مدفعية العدو بعد منتصف الليل اطراف بلدتي القليعة وبرج الملوك من الجهة المقابلة لبلدة الخيام بعدة قذائف مدفعية وطالت شظاياها المنازل القريبة المأهولة.
ولم يغادر الطيران الحربي والمسيّر المعادي اجواء منطقة مرجعيون حتى الساعة حيث حلق على علو مرتفع ومتوسط وفي بعض الأحيان على علو منخفض جداً.
وقصفت مدفعية العدو بلدة الخيام بالقنابل الثقيلة، وقام هذا العدو بسلسلة تفجيرات قوية في بلدة كفركلا حيث سمع صداها في أرجاء المنطقة وتصاعدت أعمدة الدخان بكثافة لفترة طويلة.
المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رغم ترحيب حكومة حمّاد.. قافلة الصمود عالقة تقضي ليلتها في الخيام على مداخل سرت
تواجه “قافلة الصمود”، التي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، حالة من الغموض بعد إيقافها في شرق ليبيا، حيث يقيم المشاركون في مخيم مؤقت بظروف صعبة، في انتظار قرار من السلطات للسماح لهم بمواصلة طريقهم نحو معبر رفح.
ووفقًا لتصريحات الناطق الرسمي باسم القافلة، وائل نوار، من بوابة سرت، فإن سلطات شرق ليبيا لم تتخذ قرارا نهائيا بعد بشأن مرور القافلة، موضحا أن السلطات طلبت قائمة بأسماء المشاركين وأرقام جوازات سفرهم، وقد تم تسليمها، إلا أن الرد لم يأتِ بعد.
وفي ظل هذا الانتظار، وجهت القافلة نداء عاجلا إلى الشعب الليبي لتقديم الدعم اللوجستي؛ وأفاد بيان صادر عن الفريق الإعلامي بأن المخيم، الواقع في منطقة شبه صحراوية، يفتقر إلى أدنى المقومات الأساسية، مثل الخيام الكبيرة للحماية من الشمس الحارقة، ومياه الشرب، ودورات المياه المتنقلة، وغيرها من الاحتياجات الضرورية.
ورغم هذه الصعوبات، أكدت القافلة على تصميم المشاركين وثباتهم، حيث جاء في بيان لها: “نحن صامدون في مكان التخييم.. لن نتراجع ولن نرضخ للضغط”.
كما أشار الفريق الإعلامي إلى أن معنويات جميع المشاركين مرتفعة، وأنهم ملتفون حول قيادة القافلة ومصممون على المضي قدما نحو هدفهم.
واختتمت القافلة بياناتها بالتأكيد على أن هدفها الأسمى هو “الوصول إلى غزة والاعتصام عند معبر رفح وكسر الحصار”، مناشدة الجميع بعدم السماح للأحداث الأخرى بإضعاف الاهتمام بقضيتهم ودعم مطلبهم بالتحرك نحو الحدود المصرية.
المصدر: تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين.
سرتقافلة الصمود Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0