لوقف الحرب في غزة ولبنان.. رسائل قوية من السيسي لرئيس الاستخبارات الأمريكية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، وليام بيرنز رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وذلك بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، حيث تناول اللقاء مستجدات الجهود المشتركة للتهدئة في قطاع غزة، وسبل دفع المفاوضات قدمًا للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتبادل للمحتجزين، وكذا النفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية باعتباره أولوية قصوى لمصر في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع حيث شدد الرئيس في هذا السياق على أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وكالة الأونروا وضرورة عدم إعاقة عملها، كما تم تأكيد أهمية تطبيق حل الدولتين كونه مسار تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد أيضًا التطرق إلى الأوضاع في لبنان، وكذا التصعيدات المتبادلة التي شهدتها المنطقة مؤخراً، حيث أكد الرئيس أهمية التوصل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في لبنان بما يحفظ سيادته وسلامة أراضيه، ويحمي استقراره وأمن شعبه الشقيق كما حذر الرئيس من خطورة استمرار التصعيد على المستوى الإقليمي بما له من تداعيات جسيمة على شعوب المنطقة كافة.
هذا، وقد شهد اللقاء تأكيد قوة الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة، وحرص الدولتين على مواصلة تعزيزها لحماية وصون الأمن والاستقرار الإقليميين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تحقق مع عائلة المشتبه بإطلاق النار قرب البيت الأبيض
صراحة نيوز – أفادت شبكة CNN الأمريكية بأن السلطات أجرَت مقابلات مع زوجة المواطن الأفغاني رحمن الله لاكانوال وأبنائه الخمسة، بعد حادث إطلاق النار الذي استهدف عناصر الحرس الوطني قرب البيت الأبيض.
ونقلت الشبكة عن مصادر قولها إن العائلة أكدت أن لاكانوال يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، ناجم عن مشاركته في القتال ضمن “الوحدة صفر” التابعة للقوات الخاصة الأفغانية، والتي كانت تحت رعاية وتدريب وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA.
ويُذكر أن لاكانوال كان من بين أكثر من 190 ألف أفغاني تم السماح لهم بدخول الولايات المتحدة بعد انسحابها من أفغانستان، ضمن برامج إعادة توطين خصصت لمن ساعدوا القوات الأمريكية خلال الحرب التي استمرت 20 عامًا.
وخضع لاكانوال على مدى أكثر من عقد لمراجعات دقيقة، بدأت حوالي عام 2011 عندما عمل مع الجيش الأمريكي ووكالات الاستخبارات، واستمرت حتى منح إدارة ترامب موافقة على اللجوء الدائم في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام.
وفي عام 2021، تم إجلاؤه مع مجموعة ذات أولوية من كابل بعد سيطرة طالبان على العاصمة، نظرًا لخطر الانتقام بسبب عمله مع وحدة مكافحة الإرهاب الأفغانية النخبة. وبعد وصوله للولايات المتحدة، استمر إخضاعه لتدقيق من عدة وكالات حكومية، بدءًا من دول شرق أوسطية وحتى أثناء إقامته في الولايات المتحدة، قبل أن تمنحه دائرة خدمات المواطنة والهجرة حق اللجوء الدائم في أبريل الماضي، بينما كان يقيم في ولاية واشنطن.