اللجنة العليا للتفتيش الأمني تتفقد مطار شرم الشيخ وتتابع حركة الركاب
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تفقدت اللجنة العليا المُشكلة برئاسة الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني وممثلي كافة الجهات المعنية مطار شرم الشيخ الدولي، وذلك في ضوء توجيهات الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، بأهمية متابعة الوضع الأمني والصحي والبيئي في المطارات المصرية.
وخلال الجولة تم تفقد مطار شرم الشيخ الدولي، حيث كان فى استقبالهم الطيار نبيل الملاح مدير المطار، كما تم الإطلاع على انسيابية الحركة داخل المطار، وتم التركيز على تقييم الإجراءات الأمنية والصحية المطبقة، وكذلك متابعة سير حركة الركاب والحركة الجوية وعمليات التأمين، بالإضافة إلى متابعة مستوى الخدمات المقدمة للركاب داخل صالات السفر والوصول وبجميع المناطق الخدمية .
هذا وقد شملت الزيارة تفقد الأسوار حول المطار ومبنى الركاب رقم (1) وصالتى السفر والوصول الدولي والداخلي ومبنى الركاب رقم (2) بصالتى السفر والوصول الدولى والداخلي، وكذا الاستراحات والكافيتريات ومنطقة الأسواق الحرة والجوازات والجمارك والكاترينج والأرصاد الجوية وبرج المراقبة ومركز المعلومات والغرفة الأمنية (منظومة كاميرات المراقبة)، ومنطقة سيور الحقائب، هذا إلى جانب الإطمئنان على انتظامية الحركة خلال مرحلتي السفر والوصول، وبوابات المطار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفر والوصول
إقرأ أيضاً:
إيران: المحكمة العليا تؤيد حكم الإعدام ضد مغني الراب تاتالو
أكدت المحكمة العليا في إيران حكم الإعدام ضد المغني تاتالو بتهم "إهانة المقدسات"، بعد مسيرة فنية جمعت بين التحدي والدعم للنظام، وسط انتقادات دولية واسعة. اعلان
أكد المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، في مؤتمر صحفي الشهر الماضي، أن المحكمة العليا في إيران أيدت حكم الإعدام الصادر ضد المغني الإيراني المعروف تاتالو (أمير حسين مغسودلو) البالغ من العمر 37 عامًا.
يُحاكم تاتالو بتهم "إهانة المقدسات الإسلامية"، و"نشر الدعاية المناهضة للنظام"، و"الترويج للفساد والدعارة"، وهي اتهامات نسبتها السلطات إلى محتوى أغانيه ومواقفه العامة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد احتجاجات عام 2022 التي تلت وفاة الشابة مهسا أميني.
الحكم والإجراءات القضائيةكان تاتالو قد حُكم عليه في البداية من قبل محكمة الجنايات في طهران بالسجن خمس سنوات بتهمة التجديف، لكن المحكمة العليا رفضت الحكم باعتباره "مخففًا"، وأعادت النظر في القضية.
وفي 12 يناير 2025، أصدرت محكمة أخرى حكمًا بالإعدام، وهو الحكم الذي تم تأكيده لاحقًا من قبل المحكمة العليا.
ويقبع تاتالو في السجن منذ نوفمبر 2023، عندما تم ترحيله من تركيا إثر انتهاء مدة جواز سفره، وأُعيد إلى إيران حيث اعتقلته السلطات فور دخوله البلاد.
خلفية فنية سياسيةبدأ تاتالو مشواره الفني عام 2003 كجزء من الحركة الموسيقية تحت الأرض في إيران، حيث يجمع بين أنماط الراب والبوب وكلمات باللغة الفارسية. اشتهر بأسلوبه الجريء، واستهداف كلماته الشباب الذين يعانون من البطالة وعدم الاستقرار الاجتماعي.
في عام 2015، ظهر في مقطع فيديو غنائي بعنوان "Energy Hasteei" (الطاقة النووية)، دعم فيه البرنامج النووي الإيراني والحرس الثوري، كما أعرب عن دعمه للرئيس السابق إبراهيم رئيسي خلال حملته الانتخابية في 2017.
لكن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية في 2022 على خلفية وفاة مهسا أميني، تحول خطابه بشكل كامل، وبدأ في إنتاج أعمال موسيقية تتضمن انتقادات مباشرة للسلطات، من ضمنها أغنية "Enghelab Solh" (ثورة السلام) التي وجه فيها انتقادًا واضحًا للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
Relatedإطلاق سراح مغني الراب الايراني توماج صالحي بعد إلغاء حكم سابق باعدامهالعفو الدولية: عمليات الإعدام تسجل أعلى مستوياتها في عقد... من هي الدول التي تتصدر القائمة؟تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن إيراني اتُّهم بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيليردود الفعل المحلية والدوليةندّدت منظمات حقوق الإنسان الدولية، ومن ضمنها منظمة "إيران هيومن رايتس"، بحكم الإعدام، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإيقاف تنفيذه.
وقال محمود أميري مقدم، مدير المنظمة: "تاتالو معرض لخطر حقيقي للتنفيذ الفوري، ويجب على الفنانين والنشطاء والحكومات استخدام كل الوسائل المتاحة لإنقاذه".
وانتشر اسمه على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي داخل إيران وخارجها، حيث يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تعرف باسم "Tatalities".
وذكرت مصادر إعلامية إيرانية في أبريل 2025 أن تاتالو حاول الانتحار داخل زنزانته الشهر الماضي، لكنه نجا. وأكد أحد أفراد عائلته أنه تزوج أثناء وجوده على قائمة الإعدام، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التطورات في لحظة حساسة للسياسة الخارجية الإيرانية، حيث تسعى طهران إلى استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، ورفع العقوبات الاقتصادية. وفقًا لتحليلات الخبراء، فإن تنفيذ حكم الإعدام قد يزيد من توتر العلاقات مع الغرب، خاصة في ظل الانتقادات الدولية المتزايدة حول قمع الحريات في إيران.
وقال الدكتور عباس ميلاني، الخبير الإيراني في جامعة ستانفورد: "الوضع الحالي لا يسمح بإدخال المزيد من المشاكل، وحكم الإعدام قد يُستخدم كورقة ضغط دولي جديدة على النظام".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة