ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام يستقبل 80 شاحنة كهربائية صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الدمام
استقبل ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام 80 شاحنة كهربائية صديقة للبيئة، صباح اليوم الخميس، ليصبح بذلك أكبر ميناء بالشرق الأوسط يمتلك هذا العدد من الشاحنات الكهربائية؛ وذلك ضمن عقود الإسناد التجاري التي أبرمتها الهيئة العامة للموانئ مع الشركة السعودية العالمية للموانئ التي تبلغ قيمتها الاستثمارية 7 مليارات ريال.
وتهدف هذه الخطوة للإسهام في تطوير ميناء الملك عبدالعزيز ليكون مركزًا لوجستيًّا مرنًا ومستدامًا، كما يعكس ذلك الدور المحوري للميناء في دعم الحركة التجارية؛ تماشيًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية؛ بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث.
وتتميز الشاحنات الكهربائية بدورها في الحفاظ على سلامة البيئة بالموانئ، كونها تنتج انبعاثات صفرية من العوادم؛ مما يقلل من تلوث الهواء وانبعاثات الغازات الدفيئة، كما تتمتع بكفاءة أعلى في استخدام الطاقة، إضافة إلى توفير الكثير من تكاليف التشغيل والصيانة، كما أنها تُعَد صديقة للبيئة وأكثر استدامة على المدى الطويل؛ حيث تسهم في تقليل انبعاثات الكربون ومكافحة تغير المناخ بما يتسق مع مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، ومبادرة السعودية الخضراء، ضمن رؤية 2030.
يُذكر أن هذه الشاحنات تأتي استنادًا للعقد الذي تم توقيعه في يونيو الماضي، بين الشركة السعودية العالمية للموانئ وشركة ساني الصينية الرائدة في تصنيع المعدات الثقيلة؛ لتزويد ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بـ80 شاحنة كهربائية، بما يمثل أكبر عقد منفرد عالميًّا توقعه شركة “SANY” لتصنيع وتوريد الشاحنات الكهربائية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدمام شاحنة كهربائية ميناء الملك عبدالعزيز میناء الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
ضيافة ملكية جمعت الكبار: الملك خالد يستقبل الشيخ زايد في البر .. فيديو
خاص
أظهر مقطع فيديو نادر، استقبال الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – في ضيافة ملكية تقليدية أقيمت في إحدى صحارى المملكة، بعيدًا عن الرسميات، وبحضور عدد من كبار رجال الدولة.
وخلال اللقاء الذي وثّقته عدسات أرشيفية نادرة، ظهر الشيخ زايد ضيفًا عزيزًا في خيمة الملك خالد، وإلى جواره الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – حين كان وليًا للعهد، وكذلك الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء، بينهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، في جلسة ودية جمعت القيادة الخليجية في لحظة أخوية صادقة.
اللقاء، الذي يعتقد أنه جرى خلال زيارة الشيخ زايد للمملكة في أبريل 1977 أو خلال موسم حج في أواخر السبعينات، عكس متانة العلاقة السعودية الإماراتية آنذاك، وحرص قادتها على ترسيخ دعائم التعاون والتضامن في ظل الظروف الإقليمية المتسارعة آنذاك.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_p1LzfgEl8hJSNcPB_1024p.mp4