السفينة الإسرائيلية "كاثرين".. غضب على وسائل التواصل عقب رسوها في ميناء الإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أثارت أنباء عن رسو سفينة إسرائيلية محملة بمواد متفجرة في ميناء الإسكندرية غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر مستخدمون عن استيائهم من استقبال مصر للسفينة "كاثرين" التي قيل إنها تحمل شحنة موجهة للجيش الإسرائيلي.
يأتي هذا الاستياء في وقت حساس، إذ يشهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا كبيرًا وأوضاعًا إنسانية متدهورة، مما أدى إلى مطالبات واسعة على وسائل التواصل تطالب مصر باتخاذ موقف أكثر صرامة لمنع مرور أي دعم عسكري قد يستخدم ضد الفلسطينيين.
وقد ازداد الجدل بعد تصريحات لوزير الخارجية البرتغالي باولو رانجيل الذي أكد أن نصف حمولة السفينة يتألف من مواد متفجرة مخصصة لشركة أسلحة إسرائيلية.
وذكرت منصة "إيكاد"، وهي منصة إعلامية لتدقيق الأخبار والمعلومات تأسست في عام 2020، أن السفينة "كاثرين" غيرت علمها من البرتغالي إلى الألماني قبل وصولها إلى ميناء الإسكندرية، بعد رفض موانئ مالطا وناميبيا استقبالها. وبحسب بيانات ميناء الإسكندرية، دخلت السفينة بتوكيل من المكتب المصري للاستشارات البحرية "إيمكو"، وهي محملة بشحنة وُصفت بـ"الحربية".
وأفادت المنصة أن السفينة رست في الميناء المصري حوالي الساعة 6 صباحًا يوم الاثنين 28 أكتوبر، قادمة من ميناء دوريس الألباني، وهو آخر محطة معروفة لها.
من جهتها، أعربت حركة "بي دي إس" (المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات) عن قلقها، متسائلة عن كيفية السماح لسفينة محملة بمواد عسكرية بالدخول إلى ميناء مصري، رغم الضغوط الدولية المتزايدة لمنع تدفق الأسلحة التي قد تُستخدم في صراعات إنسانية.
يذكر أن التصعيد في غزة خلف آثارًا مأساوية، حيث أسفرت العمليات العسكرية الأخيرة عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، مع وجود ما يزيد عن 10,000 شخص في عداد المفقودين.
هذه التطورات زادت من التعقيد الإنساني في المنطقة، مما يجعل هذه الحادثة محط اهتمام وتساؤلات حول دور مصر وغيرها من الدول في التعامل مع حالات مشابهة، وموقفها من الحرب المستمرة لأكثر من عام على قطاع غزة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألم غزة يشتد.. حصار خانق وقصف بلا هوادة ومساعٍ للتهدئة في لبنان وحماس تؤكد: "لا لوقف نار مؤقت" بعد 26 يوما من الحصار: غزة بلا ماء ولا كهرباء ولا دواء وقصف بعلبك والجنوب وحزب الله ينفذ هجمات نوعية مظاهرات في مختلف المدن الإيطالية من أجل وقف الحرب في غزة وأوكرانيا سفينة تعاون عسكري مصر- سياسة قطاع غزة الإسكندرية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل روسيا سفينة تعاون عسكري مصر سياسة قطاع غزة الإسكندرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل روسيا وقاية من الأمراض الذكاء الاصطناعي أسلحة كوريا الشمالية نووي تهديد أزمة إنسانية فلاديمير بوتين میناء الإسکندریة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
تمديد عطلة الأمومة..بن طالب يعرض مشروع القانون أمام مجلس الأمة
عرض وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، أمام أعضاء مجلس الأمة، مشروع قانون يعدل ويتمم القانون المتعلق بالتأمينات الاجتماعية. المتضمن تمديد عطلة الأمومة.أكد بن طالب، اليوم الاثنين، خلال جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس، عزوز ناصري، أن هذا التعديل يندرج في إطار “تجسيد التزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الرامية إلى تعزيز مكانة المرأة العاملة، لاسيما من خلال مساعدتها في تحقيق التوازن بين حياتها المهنية ومسؤولياتها الأسرية، بشكل يصون كرامتها ويضمن لها الطمأنينة”.
وأشار الوزير إلى أن مشروع هذا القانون يحمل في طياته “بعدا إنسانيا واجتماعيا”، حيث يتضمن “أحكاما لفائدة الأم العاملة التي تضع مولودا مصابا بإعاقة أو تشوه خلقي أو مصاب بمرض خطير يستدعي المرافقة أو التدخل الطبي”.
وبعد أن ذكر بأن الدساتير المتعاقبة في الجزائر”كرست حقوق العمال في الحماية الاجتماعية” أوضح السيد بن طالب أن الضمان الاجتماعي يقدم خلال فترة عطلة الأمومة “تعويضا كاملا للأجر بنسبة 100%، متجاوزا بذلك، العديد من الدول التي تقدم تعويضا جزئيا أو لا تقدم أي تعويض مالي عن هذه العطلة”.
ويتكفل الضمان الاجتماعي - يضيف الوزير-، بـ”تعويض مصاريف العلاج وتكاليف الأدوية قبل وبعد الولادة”، علاوة على منح للمرأة العاملة “تسهيلات إضافية على غرار ساعات الرضاعة مدفوعة الأجر”.
من جهة أخرى كشف بن طالب أن نفقات التعويض اليومي المرتبطة بعطلة الأمومة شهدت “ارتفاعا من 94 ألف مستفيدة سنة 2013، بإجمالي نفقات بلغ 9،8 مليار دج إلى 131 ألف مستفيدة سنة 2024، بإجمالي نفقات بلغت 26،5 مليار دج “، لافتا إلى أنه “تم إبرام اتفاقيات مع العيادات المتخصصة في التوليد للتكفل بالولادات في إطار نظام الدفع من قبل الغير، كما وفرت منصة الكترونية تسمح بتسيير عطلة الأمومة والعلاقات التعاقدية مع العيادات”.
بدورها ثمنت لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الوطني بالمجلس “الإجراءات الجديدة” المتعلقة بمشروع القانون المتضمن تمديد عطلة الأمومة، الذي يعد “لبنة جديدة في إطار تحسين الخدمات الاجتماعية المقدمة للأجراء عامة والنساء العاملات بصفة خاصة”.