48 مسيرة حاشدة بعمران دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة عمران اليوم، 48 مسيرة حاشدة بمركز المحافظة والمديريات إسنادا للمجاهدين الأبطال في حركات المقاومة في فلسطين ولبنان تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”.
وفي المسيرات التي تقدمهما محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ووكلاء المحافظة ومسؤولو التعبئة العامة والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية وصور قادة المقاومة العظماء الذين استشهدوا وهم يسطرون أروع ملاحم البطولة في التنكيل بالعدو الصهيوني المجرم في غزة ولبنان.
ورددت الجماهير الهتافات المؤكدة على الوقوف إلى جانب غزة ولبنان والمتوعدة للكيان الصهيوني والعدو الأمريكي والبريطاني بالزوال والهزيمة النكراء والتنكيل بهم في البر والبحر.
وأكد أبناء عمران استمرار موقفهم المنطلق من الثوابت الإيمانية والأخلاقية والإنسانية الداعمة للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى إيقاف العدوان على غزة ولبنان.. منددين بالجرائم الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني النازي بدعم ومشاركة أمريكية وبريطانية مباشرة.
وأدانت الجماهير التواطؤ والصمت الأممي والدولي المخزي وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية حيال ما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي من جرائم غير مسبوقة في التاريخ البشري بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وجددت تفويضها لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ كافة الخيارات التصعيدية في مرحلتها الخامسة لردع الكيان المجرم وداعميه.. مؤكدة صلابة وثبات موقف اليمن قيادة وشعبا وجيشا في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدسِ” حتى تحقيق النصر على أعداء الأمة.
كما أكدت الحشود جهوزيتها العالية لمواجهة أي تصعيد من الشيطان الأكبر أمريكا والكيان الصهيوني المجرم وبريطانيا والأنظمة الخائنة والمطبعة.
وأشاد بيان المسيرات بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تلحق بالعدو الصهيوني خسائر فادحة في العدة والعتاد، وكذا عمليات حزب الله المنكلة بالعدو الصهيوني والتي أفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان.
وبارك العمليات المتصاعدة والمؤثرة للمقاومة الإسلامية في العراق.. مشيدا بعمليات الدهس الاستشهادية البطولية في فلسطين المحتلة.
كما بارك البيان لإخواننا في حزب الله اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله خلفا لشهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصرالله.. مجددا التأكيد على وقوف الشعب اليمني قيادة وشعبا وحكومة إلى جانب الشيخ نعيم قاسم وإلى جانب المجاهدين في حزب الله ولبنان.
وأكد وقوف الشعب اليمني وقيادته إلى جانب المجاهدين الأبطال من فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل ما يستطيع في مواجهة العدو الصهيوني المجرم وداعميه أمريكا وبريطانيا.
كما أكد استمرار الموقف الثابت الإيماني والمبدئي للشعب اليمني الدعم والمساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.. لافتا إلى أن استمرار هذ الموقف قد أفشل كل مخططات الأعداء على مدى أكثر من عام لإيقافه أو التأثير عليه.
وخاطب المتشدقين بالسلام والمعولين على مجلس الأمن والأمم المتحدة “إن من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين واليونيفيل في لبنان، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الفلسطینی واللبنانی غزة ولبنان إلى جانب
إقرأ أيضاً:
74 مسيرة جماهيرية بالمحويت تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني
الثورة نت /..
شهدت محافظة المحويت اليوم 74 مسيرة جماهيرية تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات” تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.
وعبر أبناء محافظة المحويت، عن إدانتهم الشديدة واستنكارهم للمجازر الوحشية والجرائم البشعة التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى من النساء والأطفال وكبار السن.
وخلال المسيرات الحاشدة التي شارك فيها وكلاء المحافظة، والقيادات المحلية والتعبوية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، جدد المشاركون موقفهم الثابت والداعم للمقاومة الفلسطينية الباسلة، ووقوفهم الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم في وجه آلة العدوان والدمار الصهيونية.
وأكد أبناء المحويت أن استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية، ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً وجاداً لوقف العدوان، ورفع الحصار، ومحاسبة الكيان الغاصب على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وجددوا التأكيد على موقفهم الثابت والمبدئي في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، التي تجسد أسمى معاني الصمود والتضحية في وجه العدوان الصهيوني الغاشم.. مؤكدين استعدادهم الكامل للانخراط في كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية، وأنهم في خندق واحد مع أحرار الأمة حتى تحقيق النصر وزوال الاحتلال.
وأعلن المشاركون في المسيرات الجماهيرية تأييدهم الكامل وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ ما يراه من قرارات وخيارات مناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأدانت الحشود الجماهيرية العدوان الصهيوني الغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يعد انتهاكا صارخا لسيادة إيران.
واستنكروا استمرار صمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من إبادة جماعية وحصار خانق يجسد أبشع صور الإجرام والاستخفاف بالمبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأكدت الجماهير أن هذا الصمت لا يليق بالشعوب الحرة، ولا يعبر عن روح الأخوة الإسلامية.. مطالبة بتحرك عربي وإسلامي عاجل ومسؤول، يرقى إلى مستوى الكارثة الإنسانية ويجسد أدنى درجات التضامن مع شعب يُباد ويُحاصر ويُقتل بدمٍ بارد على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وأشار بيان صادر عن مسيرات المحويت إلى أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات.. مؤكدا استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها ولن يتركهم وحدهم.
وأدان بشدة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة والثقة في قدرته ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن التعازي للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل، فطول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله.
وتوجه بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا” ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف” إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.