البنك الدولي يسلط الضوء في المنتدى الحضري العالمي على كيفية دعمه لتطوير مدن صالحة للعيش
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلن البنك الدولي أنه سيشارك في الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12) حيث تقام حلقات نقاش ومناقشات رفيعة المستوى.
وستُعقد الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12) في القاهرة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، ليعود بذلك إلى القارة الأفريقية بعد أكثر من 20 عاما من انطلاقه في العاصمة الكينية نيروبي، في عام 2002.
وأشار البنك الدولي -عبر موقعه الرسمي- إلى أنه خلال مشاركته في المنتدى سيسلط الضوء على الكيفية التي تدعم بها مجموعة البنك الدولي تطوير مدن صالحة للعيش وذلك من أجل إيجاد كوكب صالح للعيش.
كما دعا البنك الدولي، المشاركين لزيارة جناحه في المعرض الحضري حيث يقود ويشارك متخصصو مجموعة البنك الدولي في سلسلة من المناقشات مع الشركاء العالميين، بدءا من الحكومات والمجتمع المدني إلى القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية.
ويعد المنتدى الحضري العالمي، الذي أنشأه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، المؤتمر الدولي الأول حول التحضر المستدام والقضايا الحضرية.
ويعقد المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر تحت عنوان "كل شيء يبدأ محليا": لنعمل معاً من أجل مدن ومجتمعات مستدامة". ويجاوز عدد المشاركين في المنتدى الـ٢٠ ألف مشارك من جميع أنحاء العالم.
وسيركز المنتدى على توطين أهداف التنمية المستدامة، وإلقاء الضوء على الإجراءات والمبادرات المحلية المطلوبة للحد من التحديات العالمية الحالية التي تؤثر على الحياة اليومية للناس، بما في ذلك الإسكان الذي لا يمكن تحمل تكلفته وارتفاع تكاليف المعيشة وتغير المناخ ونقص الخدمات الأساسية، فضلا عن الصراعات المستمرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الدولي التنمية المستدامة المنتدى الحضري العالمي مجموعة البنك الحضری العالمی البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: صرف ربع تمويل مشروع تحديث التعليم والإصلاحات الإدارية في الأردن
صراحة نيوز -أفاد تقرير للبنك الدولي بأن مشروع “تحديث التعليم والمهارات والإصلاحات الإدارية” (مسار) في الأردن أحرز “تقدمًا مُرضيًا”، حيث تم صرف 99 مليون دولار من أصل قرض بقيمة 393 مليون دولار (25.21%)، بالإضافة إلى تحويل 1.75 مليون دولار من منحة قدرها 7 ملايين دولار (25%). وقد أُقرّ البرنامج في 27 حزيران 2024 ودخل حيز التنفيذ في 17 أيلول من العام ذاته، مع منحة إضافية بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التغذية المدرسية وتدريب المعلمين، ويستمر حتى 30 حزيران 2029.
وبيّن التقرير تقدّمًا ملموسًا في التعليم المبكر؛ فقد استوفت أكثر من 800 غرفة صفية (KG1) والمعايير الوطنية، وأعدّت وزارة التربية التعليم 602 غرفة استجابةً لمعايير (KG2)، ضمن هدف الوصول إلى 4,200 غرفة بحلول 2029. كما يسعى المشروع إلى تمكين 90,000 طفل من الالتحاق بصفوف KG2، وتحسين مهارات 150,000 طالب في الصفوف الأولى، فضلاً عن تخريج 50,000 من برامج التعليم المهني، مع مراعاة نسب مشاركة الإناث واللاجئين، وقد ضُمن في الخطة إصلاحات هيكلية لتوظيف 70% من المعلمين والمديرين الجدد عبر آلية الكفاءة. وحدة تنفيذ المشروع بوزارة التربية تقدم تقارير أسبوعية للبنك الدولي، مع الالتزام بالخطة الزمنية حتى عام 2029.