السيد الخامنئي: أعداء إيران سيتلقون ردا صارما على ما يفعلونه ضد إيران والمقاومة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الثورة نت/
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن أمريكا والكيان الصهيوني سيتلقيان رداً قاسياً على كل ما يقومان بإرتكابه ضد إيران وجبهة المقاومة.
وقال الخامنئي خلال استقباله اليوم السبت حشداً من طلاب المدارس والجامعات ” من المؤكد أن جهود الشعب الإيراني ومسؤولي البلاد في مقارعة الاستكبار العالمي والجهاز الإجرامي الذي يحكم النظام العالمي لن تفشل بأي شكل من الأشكال” ، مذكراً بأن السفارة الأمريكية في طهران لم تكن مجرد مركز دبلوماسي وإعلامي، بل كانت مقراً للتخطيط والتحريض الداخلي ضد إيران.
وأشار السيد الخامنئي أن مسؤولي البلاد يقومون بكل ما يجب القيام به لإعداد الشعب الإيراني لمواجهة “الاستكبار” العالمي سواء على المستوى العسكري أو التسليحي أو السياسي.
وشدد على أن بلاده لن تتراجع عن مواجهة العدو ولن تترك أي تحرك من جانبه دون رد.
يذكر أن إيران تحيي سنوياً اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي وهي ذكرى استيلاء مجموعة من الطلاب الجامعيين في إيران على وكر التجسس الأمريكي “السفارة الأمريكية سابقاً”، في الرابع من نوفمبر العام 1979، احتجاجاً على المؤامرات الأمريكية ضد الثورة الإسلامية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأوقاف في اليوم العالمي لضحايا العدوان على الأطفال: غزة شاهد حي على وحشية الاحتلال
أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا بمناسبة اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، الذي يوافق 4 يونيو من كل عام، مؤكدة أن هذا اليوم وُجد نتيجة لما شهده العالم من فظائع ارتُكبت بحق الأطفال في منطقة عربية محتلة، ولا تزال هذه الانتهاكات مستمرة حتى اليوم بأبشع صورها.
وأضاف البيان أن سنوات العدوان تمضي وقوة الاحتلال باقية، تواصل ارتكاب المجازر ضد جميع فئات المجتمع، وعلى رأسهم الأطفال، الذين يسقطون يوميًا ضحايا لرصاص الغدر وقذائف الطائرات التي لا تفرق بين مدرسة أو مستشفى، وبين مصلي أو راكع.
وقال البيان إن القطاع المحاصر، غزة، يُعد الشاهد الأصدق على انتهاكات لا تعترف بقانون دولي ولا بمواثيق حقوق الإنسان، حيث تُرتكب في حقه جرائم ممنهجة تستهدف البشر والحجر، وتخنق الحياة بكل أشكالها.
وأعربت وزارة الأوقاف عن تقديرها لهدف هذه المناسبة، لكنها تساءلت في الوقت نفسه عن مدى جدية المجتمع الدولي في الالتزام بما تحمله من دلالات إنسانية.
وطالبت بتحرك فوري وفعّال لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أطفال غزة، ولضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعيش أوضاعًا إنسانية كارثية في ظل حصار خانق وعدوان متواصل.
وفي ختام البيان، شددت الوزارة على اعتزازها العميق بالموقف المصري الثابت والمشرّف تجاه القضية الفلسطينية، وتمسك الدولة المصرية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق العودة، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للقرارات الدولية، وعاصمتها القدس الشرقية.