تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا: «إن كان الاسم الذي ستأتي به صناديق الاقتراع ليكون رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، سيضطر للتعامل مع المحور الصيني - الروسي،  المثير للقلق».

وأضاف «بولتون» خلال لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور، حول الانتخابات الأمريكية، على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «تعزيز العلاقات بين موسكو وبكين، واضح منذ عدة سنوات، إذ أن الصينيين ساعدوا الروس، بشكل كبير في حربهم في أوكرانيا، و سيتوقعون من الروس مساعدتهم ضد تايوان أو أي خطوات يتخذونها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».

وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: « إلى جانب المحور الصيني - الروسي هناك كوريا الشمالية وإيران، وبيلا روسيا وسوريا وكوبا ونيكاراجوا وفنزويلا، ويحدث من ذلك المحور تطورات لا تصدق، لا سيما بعد أن أرسلت كوريا الشمالية قوات لمساندة روسيا ضد أوكرانيا».

وزاد: «كوريا الشمالية وإيران تربطهما علاقة وثيقة للغاية، إذ أنه من فترة طويلة بدء برنامج الصواريخ الإيراني بصواريخ سكود من الحقبة السوفيتية، زودتها بها كوريا الشمالية».

وواصل:« الولايات المتحدة تعلم أن كوريا الشمالية وإيران، قاما بشراء تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم وتصاميم الأسلحة من عبد القادر خان، العالم الباكستاني، وتعاون البلدين قائم منذ قترة طويلة، فيما يدلل النهج الذي تتبناه القوات الكورية الشمالية، في الصراع الأوكراني، و الصلات بينها وبين إيران، بشأن القضايا النووية والصواريخ الباليستية، على أن كل الصراعات المندلعة في العالم، مترابطة».

الولايات المتحدة ستسر إذ لعبت الصين وروسيا دوراً أكبر في الشرق الأوسط


وأردف: «لا شك، أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة، في ظل أي رئيس أن يلعب كل من  روسيا والصين دور أكبر في الشرق الأوسط، وأن معظم الدول العربية لا تريد أن تكون جزء من حرب باردة، جديدة».

وأكمل: «جهود الصين وروسيا في استخدام إيران كوكيل لتهديد الاستقرار في الشرق الأوسط، في الحقيقة أمر ستحتاج الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل إلى مواجهته بعد التنصيب في الـ 20 من يناير المقبل»

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جون بولتون الأمن القومي الأمريكي المحور الصيني الروسي الولایات المتحدة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

باحث: مصر رفضت عروضًا اقتصادية ضخمة مقابل تمرير مخطط الشرق الأوسط الجديد

كشف محمد وازن، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن مصر رفضت عروضًا اقتصادية مغرية قدمتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، في محاولة لدفع القاهرة إلى تقديم تسهيلات تصب في مصلحة ما يُعرف بـ"مخطط الشرق الأوسط الجديد".

باحث: كلمة الرئيس السيسي وضعت النقاط فوق الحروف بشأن غزة ومصر رفضت إغراءات اقتصادية كبرىخبير إستراتيجي: مصر تقف حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة

وأوضح وازن، خلال حواره في برنامج "الحياة اليوم"، أن العروض شملت حزمًا مالية بمليارات الدولارات، إلى جانب شطب جزء من الديون، مقابل موافقة مصر على تسهيلات تمس سيادتها وموقفها التاريخي من القضية الفلسطينية.

وشدد على أن الدولة المصرية رفضت هذه العروض بشكل قاطع، مؤكدًا أن القاهرة تمثل اليوم حجر عثرة حقيقي أمام تمرير هذا المخطط، الذي يهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة على حساب الحقوق العربية والفلسطينية.

طباعة شارك إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الصيني: مستعدون لتعزيز الاتصالات مع الولايات المتحدة وتجنب سوء التقدير
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
  • روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية
  • الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
  • باحث: مصر رفضت عروضًا اقتصادية ضخمة مقابل تمرير مخطط الشرق الأوسط الجديد
  • حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
  • كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة
  • جوتيرش: سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين
  • كوريا الشمالية تصعّد ضد سيئول: لا وحدة ولا حوار ولا قمة مرتقبة