موجة إغلاق لمصافي النفط في أمريكا بعد تراجع الطلب على وقود السيارات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تخطط شركة "ليوندل باسل" الأمريكية لإغلاق مصفاة النفط "هيوستن"، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 263،776 برميل يوميا، بشكل دائم خلال الربع الأول من عام 2025، وذلك في ظل تراجع الطلب على وقود السيارات نتيجة الضغط الناتج عن الوقود المتجدد والمركبات الكهربائية.
وقالت كيم فولي، رئيسة قسم التكرير في شركة ليوندل باسل، إن إغلاق مصفاة النفط "هيوستن" يأتي في إطار سلسلة من إغلاقات المصافي في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أنه سيتم إغلاق أحد وحدات التقطير الخام في المنشأة في يناير 2025، بالإضافة إلى وحدة إنتاج الكوك، وفي فبراير، ستُغلق الوحدة الثانية التي تزود المحفز المائع لإنتاج البنزين والوحدات المساعدة، مما سيؤدي إلى إنهاء إنتاج وقود السيارات.
وتخطط "ليوندل" لتشغيل المصفاة في الربع الأخير من هذا العام بنسبة 90% فقط من طاقتها.
وكانت الشركة قد خططت بالفعل لإغلاق مصفاة "هيوستن" في عام 2023، لكنها مددت فترة تشغيلها بسبب هوامش الوقود القوية.
وفي الشهر الماضي، أعلنت شركات تكرير منافسة في الولايات المتحدة، مثل "فيليبس 66" و"فاليرو إنرجي" عن خطط لإغلاق مصفاة في كاليفورنيا، وإجراء مراجعة على مصفتين أخريين في الولاية للنظر في إمكانية إغلاقهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقود السيارات هيوستن
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر مع إعلان تمديد هدنة الرسوم بين أمريكا والصين
وكالات : استقرت أسعار النفط اليوم مع تمديد الولايات المتحدة والصين هدنة الرسوم الجمركية المرتفعة المتبادلة، مما حد من مخاوف تأثر الطلب على النفط جراء تصعيد حربهما التجارية.
و بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أكتوبر القادم 68.46 دولار أمريكي مرتفعا بمقدار 48 سنتًا مقارنة بسعر يوم الاثنين والبالغ 67 دولارًا أمريكيًّا و98 سنتًا.تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العماني تسليم شهر أغسطس الجاري بلغ 69 دولارا أمريكيا و37 سنتا للبرميل، مرتفعًا 5 دولارات أمريكية و75 سنتا مقارنةً بسعر تسليم شهر يوليو الماضي.
وخسرت العقود الآجلة لخام برنت سنتين اثنين لتستقر عند 66.61 دولار للبرميل، ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنتات، بما يعادل 0.2 بالمئة، إلى 63.86 دولار.
ومدد ترامب هدنة الرسوم الجمركية مع الصين حتى 10 نوفمبر ، متجنبا فرض رسوم جمركية مرتفعة على السلع الصينية، في وقت يستعد فيه تجار التجزئة الأمريكيون لموسم أعياد نهاية العام.
وأنعش القرار الآمال في إمكانية التوصل إلى اتفاق بين أكبر اقتصادين في العالم. وقد يدفع فرض الرسوم الجمركية الأعلى إلى تباطؤ النمو، الأمر الذي قد يقوض الطلب العالمي على الوقود ويؤدي إلى انخفاض أسعار النفط.
وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق لدى فيليب نوفا للوساطة إن أداء النفط جاء أيضا مدعوما بمؤشرات جديدة على ضعف سوق العمل الأمريكي، مما يعزز التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة في سبتمبر.
وتترقب الأسواق أيضا بيانات التضخم الأمريكية ، والتي قد تحدد توجه البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة. ومن شأن أي خفض لأسعار الفائدة أن يدعم النشاط الاقتصادي وأسعار الخام.
ومن المحتمل أن يؤثر اجتماع ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة على سوق النفط. ومن المقرر أن يناقش الجانبان إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تصعد فيه واشنطن ضغوطها على روسيا، مهددة بفرض عقوبات أشد على مشتري نفطها، مثل الصين والهند، ما لم تتوصل إلى اتفاق سلام.