ميدفيديف: الاتفاق بشأن أوكرانيا كان ممكناً لكن الغرب اختار حرب بالوكالة ضدنا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إنه كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في الصراع في أوكرانيا لكن الغرب اختار الحرب بالوكالة ضد روسيا.
وقال ميدفيديف خلال مقابلة تلفزيونية بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية ” تاس” كان ” من الممكن التوصل إلى اتفاق، لكن الغرب اختار مسارا مختلفا تماما.
وفيما يتعلق بتصريحات عدد من الدول الغربية بشأن استعدادها لدعم أوكرانيا، أشار ميدفيديف أنه “من خلال دعم صراع في دولة أخرى، يمكن للمرء إدارة صراعه بشكل جيد” ، معتبرا أن “ما يشنه الغرب ليس مجرد وكالة حرب بل حرب حقيقية”.
وتابع: “يزعم خصومنا الحاليون أن من حقهم إرسال أي أسلحة إلى أوكرانيا أو أن من حقهم إرسال مستشاريهم للتشاور حول كيفية إدارة الأعمال العدائية، ويقولون سنزودكم بإحداثيات المنشآت الروسية وهو ما يعني بالأساس أن خبرائنا سيستهدفونهم بهجمات صاروخية”.
وشدد ميدفيديف إن الولايات المتحدة مخطئة إذا اعتقدت أن موسكو لن تستخدم الأسلحة النووية في حالة تعرض وجودها للتهديد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي يبدأ.. ترامب يحدد 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو فرض رسوم جمركية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بدء العد التنازلي لمهلة الأيام العشرة المخصصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مؤكداً أن هذه المهلة تنطلق من اليوم، في محاولة لإنهاء النزاع المستمر بين موسكو وكييف.
وجاء تصريح ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، حيث قال: “عشرة أيام اعتباراً من اليوم، هي المهلة التي نأمل خلالها تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا”.
وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة تسعى إلى اتفاق مع روسيا خلال هذه الفترة، محذراً من أن فشل المفاوضات سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية على واردات من روسيا وحلفائها التجاريين. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى عدم يقينه الكامل بشأن مدى تأثير هذه الإجراءات على الاقتصاد الروسي، قائلاً: “هناك خيارات متعددة، وقد يكون لذلك تأثير، وربما لا يكون”.
هذا الإعلان جاء بعد أسبوعين من تصريح سابق لترامب في 14 يوليو، أعلن فيه نيته فرض رسوم جمركية على روسيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق خلال 50 يوماً، وهو ما يقلص المهلة الحالية إلى 10 أيام فقط، مما يزيد من الضغوط على موسكو.
وفي رد فعل رسمي، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن “كل إنذار جديد يمثل تهديداً وخطوة نحو الحرب”، مما يعكس تصاعد التوترات بين الجانبين.
في ظل هذه التطورات، يتجه العالم نحو مرحلة حاسمة في الأزمة الأوكرانية، مع ترقب واسع لنتائج المفاوضات التي يمكن أن تحدد مسار النزاع المستمر، وسط مخاوف من تصعيد عسكري أو فرض عقوبات أشد قد تؤثر على الاقتصاد العالمي.