قبل 3 أيام من الانتخابات الأميركية، كررت المرشحة الديمقراطية للرئاسة ونائبة الرئيس كامالا هاريس محاولاتها لكسب أصوات العرب والمسلمين الأميركيين، رغم ما لقيته في جولاتها الانتخابية من هتافات غاضبة بسبب دعم واشنطن للحرب على غزة ولبنان.

وخلال تجمع انتخابي، السبت، في شارلوت بولاية كارولينا الشمالية -إحدى الولايات السبع الحاسمة لهذه الانتخابات- قالت هاريس "سأبذل كل ما في وسعي لإنهاء الحرب في غزة عند انتخابي رئيسة للولايات المتحدة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء المجر يجهز "الشامبانيا" للاحتفال بعودة ترامبlist 2 of 2رشيدة طليب تمتنع عن تأييد كامالا هاريسend of list

وقالت مراسلة الجزيرة وجد وقفي إن كلام هاريس جاء ردا على أحد معارضي الحرب على غزة الذي قاطعها خلال التجمع الانتخابي، فقالت المرشحة "لا بأس، هكذا هي الديمقراطية، والجميع يريد أن تنتهي هذه الحرب".

وأوضحت مراسلة الجزيرة أن هذا المشهد -الذي تكرر في تجمعات هاريس الانتخابية- بالإضافة إلى تصريحاتها هي ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب، تشير إلى أهمية الحرب على غزة في هذا السجال الانتخابي المحتدم.

وأضافت أن هذا أمر لم تعهده الولايات المتحدة من قبل، إذ لطالما كان العرب والمسلمون شبه مهمشين في الحملات الانتخابية، ولا يأتي المرشحون على ذكرهم.

#هاريس تتعهد بإيقاف #حرب_غزة حال انتخابها رئيسة للولايات المتحدة خلال تجمع انتخابي في ولاية نورث كارولاينا.. فهل تنجح المرشحة الديمقراطية في استمالة الناخبين الأمريكيين من أصول عربية في هذه الولاية الحاسمة؟#الأخبار #الجزيرة_أمريكا24 pic.twitter.com/Cmbhq9v3ms

— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 2, 2024

في غضون ذلك، نظمت مظاهرة في دالاس بولاية تكساس تحت شعار "لا تصويت لداعمي الإبادة".

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللبنانية، ونددوا بما قالوا إنه تمويل أميركي للإبادة الجماعية.

وخلال الاحتجاج، قرأ المتحدثون تصريحات للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ونائبها وكذلك للمرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبه، قالوا إنها دليل على دعمهم لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين، وتعهدوا بألا تذهب أصواتهم إلى هؤلاء.

مظاهرات داعمة لغزة في دالاس بولاية تكساس الأمريكية تحت شعار "لا تصويت لداعمي الإبادة".. فكيف يبدو المشهد هناك؟ وما تأثير مثل هذه التحركات على نتائج الانتخابات الرئاسية؟#الأخبار #الجزيرة_أمريكا24 pic.twitter.com/u8BI9cP9wH

— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 2, 2024

في السياق نفسه، قال مراسل الجزيرة إن العشرات تظاهروا في أتلانتا بولاية جورجيا، قرب تجمع انتخابي تحدثت فيه هاريس قبل انتقالها إلى كارولينا الشمالية، وذلك للمطالبة بوقف الحرب على غزة ولبنان، وسط حضور لافت لعناصر الأمن والشرطة.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن بعض الأميركيين العرب والمسلمين لن يصوتوا لا لهاريس ولا لترامب، وسيقاطعون الانتخابات أو يمنحون أصواتهم لمرشحة حزب الخضر جيل ستاين التي طالبت بوقف الإبادة في غزة.

ويشكل العرب والمسلمون كتلة تصويتية مؤثرة في ولاية ميشيغان، إحدى الولايات المتأرجحة التي قد تحسم السباق إلى البيت الأبيض، والتي يبدي كل من ترامب وهاريس حرصا شديدا على الفوز بها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات على غزة

إقرأ أيضاً:

رواندا تستبعد توقيع اتفاق سلام مع الكونغو الديمقراطية قريبا

أعلن وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي أمس السبت أن اتفاق السلام المزمع توقيعه بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية لن يُوقّع في الوقت الراهن، في ظل استمرار المفاوضات بين الجانبين.

وقال الوزير الرواندي عبر منصة إكس "لن يُوقّع أي اتفاق سلام يوم الأحد 15 يونيو/حزيران 2025 في واشنطن"، موضحا أن "منتصف يونيو/حزيران كان بالفعل الهدف الأولي لتوقيع الاتفاق في البيت الأبيض، لكن الأطراف اضطرت إلى تعديل الموعد ليتماشى مع واقع المفاوضات الجارية".

وأكد ندوهونغيريهي أن المباحثات لا تزال مستمرة، وأن التوقيع على الاتفاق لن يتم إلا بعد التوصل إلى "اتفاق سلام يحقق مكاسب متبادلة للطرفين".

وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي (رويترز) محادثات برعاية أميركية

وكانت رواندا والكونغو الديمقراطية قد اتفقتا في أبريل/نيسان الماضي، خلال محادثات شاركت فيها الولايات المتحدة، على صياغة اتفاق يهدف إلى إنهاء النزاع المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية.

وكان من المقرر توقيع هذا الاتفاق في منتصف يونيو/حزيران الجاري، قبل أن تتعثر العملية بفعل عراقيل تفاوضية جديدة.

وحذر وزير الخارجية الرواندي من تسريب معلومات أحادية الجانب إلى وسائل الإعلام، معتبرا أن مثل هذه التصرفات "قد تعرض المفاوضات للخطر".

إعلان سياق متوتر وانسحاب من تكتل إقليمي

ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات بين الجانبين، وبعد أيام من قرار رواندا الانسحاب من الكتلة الاقتصادية الرئيسية بوسط أفريقيا، متهمة المنظمة بالانحياز إلى الكونغو الديمقراطية في النزاع القائم.

وتشهد منطقة شرق الكونغو الديمقراطية منذ سنوات طويلة صراعات مسلحة معقدة تشترك فيها مجموعات متمردة وقوات حكومية وأطراف إقليمية، حيث تتهم كينشاسا كيغالي بدعم جماعات متمردة على أراضيها، الأمر الذي تنفيه رواندا باستمرار.

مقالات مشابهة

  • تصويت تراكمي.. تعديلات مرتقبة على حوكمة الجمعيات الأهلية-عاجل
  • مصرع 29 شخصاً جراء الأمطار الغزيرة في الكونغو الديمقراطية
  • رواندا تستبعد توقيع اتفاق سلام مع الكونغو الديمقراطية قريبا
  • ملايين يحتجون ضد ترامب دفاعًا عن الديمقراطية والمهاجرين
  • مصرع 22 شخصًا جراء الأمطار الغزيرة بجمهورية الكونغو الديمقراطية
  • إبراهيم فايق ينشر منشورا جديدا بشأن مباراة الأهلي وإنتر ميامي.. تفاصيل
  • مباحثات فلسطينية مع 5 دول أوروبية بشأن جهود وقف الحرب على غزة
  • «الديمقراطية» تشيد بتصويت الجمعية العامة لوقف الحرب في القطاع، وتدعو لترجمة القرار في مجلس الأمن
  • زيلينسكي: أوكرانيا أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي
  • الصين تقدم عرضا جديدا بعد الهجوم الإسرائيلي ضد إيران .. تفاصيل