استطلاع يكشف مفاجآت بالولايات الحاسمة قبل يومين من الانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تتقارب بشدة حظوظ المرشحَين في انتخابات الرئاسة الأميركية، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، قبل يومين من الاقتراع، حيث أكد الاستطلاع الختامي لصحيفة نيويورك تايمز/كلية سيينا أن التعادل هو سيد الموقف في الولايات السبع المتأرجحة، لكن الأمر لم يخل من بعض التحولات المفاجئة.
وجرت العادة -كما تقول نيويورك تايمز- أن يشير آخر استطلاع في الحملة الانتخابية إلى تفوق أحد المرشحين نسبيا، حتى لو لم ينته به المطاف إلى الفوز بالرئاسة.
ويظهر الاستطلاع -الذي نشرت نتائجه اليوم الأحد- أن ترامب وهاريس متعادلان تقريبا في بنسلفانيا وميشيغان وجورجيا، بينما تتقدم المرشحة الديمقراطية بهامش ضئيل في نيفادا وكارولينا الشمالية وويسكونسن، ويتفوق الرئيس الجمهوري السابق في أريزونا.
وتبلغ حصيلة هذه الولايات مجتمعة أكثر من 90 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي. ويحتاج المرشح في المجمل لحصد 270 صوتا من مختلف الولايات للوصول إلى البيت الأبيض.
تحولات مفاجئةوكان مفاجئا في هذا الاستطلاع تقلص الفجوة بين الولايات المتأرجحة الشمالية ونظيرتها في "حزام الشمس" وهي المنطقة الممتدة جنوبي البلاد، المعروفة بازدهارها الاقتصادي وطقسها الدافئ.
فقد تحسنت أرقام هاريس مقارنة بالفترة الماضية في أوساط الناخبين الشبان، والسود، وذوي الأصول اللاتينية، بينما ازدادت حظوظ ترامب لدى الناخبين البيض الذين لا يحملون شهادات جامعية.
واستحوذت هاريس على أصوات السود بنسبة 84% مقابل 11% لترامب، وذلك مقارنة مع 80% مقابل 15% في الاستطلاع السابق.
وفي تحليل هذه الاتجاهات، قالت نيويورك تايمز إن المرشحة الديمقراطية حسنت حظوظها نسبيا، لكن مكاسبها تركزت في تلك الولايات التي كان موقفها فيها صعبا أصلا.
وفي المقابل لم تعد ولايات "الجدار الأزرق" (ميشيغان، ويسكونسن، بنسلفانيا) حاجزا منيعا أمام ترامب كما كانت تبدو في السابق، أي أنه في المحصلة لم يتحسن موقف هاريس في المجمع الانتخابي بالضرورة، وفقا للصحيفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فاينانشال تايمز: أردوغان سيطر على المشهد.. وواشنطن لم تعد قادرة على التحرك بدون تركيا
نشرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية تحليلًا لافتًا تناول السياسة الدبلوماسية العالمية، مؤكدةً أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بات يؤدي دورًا حاسمًا في الصراعات الإقليمية وتوازن القوى داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وسلطت الصحيفة الضوء على ما وصفته بـ”العلاقة الاستثنائية” بين أردوغان والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيرة إلى أن “واشنطن لم تعد قادرة على العمل بدون تركيا”.
أبرزت الصحيفة أن العلاقة بين أردوغان وترامب تجاوزت الطابع الشخصي، لتصبح جزءًا من التوازنات الجيوسياسية في مثلث سوريا–إسرائيل–إيران، ومؤثرة في مراكز صنع القرار في واشنطن.
وذكرت أن أردوغان تعامل بإيجابية مع نتائج لقائه ترامب في لاهاي، قائلًا: “نأمل أن نحقق تقدمًا”. كما وصفت صورة الزعيمين وهما يتصافحان خلال قمة الناتو في يونيو/حزيران بـ”الرمز” لهذه العلاقة الخاصة.
رفع العقوبات عن سوريا وتفاهمات حساسةأشار التحليل إلى أن إدارة ترامب رفعت بعض العقوبات المفروضة على سوريا، استجابة لمطالب أردوغان. كما أشار إلى تحذيرات أنقرة الواضحة بشأن تقسيم سوريا، وتصريح وزير الخارجية التركي حقان فيدان بأن “تركيا قد تتدخل”.
التوترات مع إسرائيل واللاجئون السوريونركّز التحليل على التوترات التركية–الإسرائيلية، لافتًا إلى أن دعم ترامب للعمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا لم يمنع واشنطن من التفاعل مع موقف أنقرة. ولفت إلى تصريحات صادرة عن جاغابتاي جاء فيها: “إذا استقرت سوريا، فسيتمكن أكثر من 3 ملايين سوري في تركيا من العودة”.
اقرأ أيضاأردوغان: إخماد 3062 حريقًا وتعبئة شاملة لحماية غابات تركيا
الأحد 27 يوليو 2025إف-35.. عقبة مشروطةتناول المقال طلب تركيا المستمر للانضمام مجددًا إلى برنامج مقاتلات إف-35، وأشار إلى أن جماعات ضغط في الكونغرس الأمريكي – خصوصًا اليونانية والإسرائيلية – تعارض هذه العودة.
ونقل التحليل عن آرون شتاين، رئيس معهد أبحاث السياسة الخارجية، قوله:
“إذا أرادت تركيا شراء طائرات إف-35، فستحتاج إلى تمويل عسكري وموافقة الكونغرس. لكن تركيا لا تحظى بشعبية هناك، وستكون هذه عملية طويلة”.
وأكد الخبراء أن العودة ممكنة بشرط ألا تُفعّل تركيا أنظمة إس-400، وألا تُهدد البنية الأمنية للناتو.