انطلاق مهرجان البحرين السينمائي بدورته الرابعة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أطلق مهرجان البحرين السينمائي، دورته الرابعة، الأحد، والتي تركز بشكل رئيسي على الأفلام القصيرة، ودعم المواهب الشابة والواعدة محلياً وخليجياً.
ويشمل برنامج المهرجان الممتد حتى 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، 89 فيلماً تتوزع على 5 مسابقات للأفلام الروائية القصيرة، والأفلام الوثائقية القصيرة، وأفلام الطلبة، وأفلام التحريك، والأفلام البحرينية.
وكرّم المهرجان في الافتتاح الممثلتين البحرينيتين مريم زيمان، وفاطمة عبد الرحيم، إضافة إلى الممثل الكويتي محمد المنصور.
وقال وزير الإعلام البحريني رمزان بن عبد الله النعيمي، في الافتتاح، إن السينما جزء أصيل من الثقافة البحرينية وشغف قديم لدى البحرينيين منذ التجارب الأولى للراحل محمود الساعاتي في عام 1922.
وأضاف أن الدورة الجديدة من المهرجان تحفل بالكثير من الأنشطة والمبادرات، خاصة وأنها تتزامن مع اختيار المنامة عاصمة للإعلام العربي لعام 2024.
وترفع الدورة شعار "الاحتفاء بفن صناعة الأفلام لها" دعماً لصانعات السينما، وتمكين المرأة بشكل عام مع إبراز قضاياها والتعبير عنها.
وينظم المهرجان جلسة نقاشية، الإثنين، بعنوان (المرأة في صناعة السينما) تديرها الشاعرة والإعلامية البحرينية بروين حبيب، وتشارك فيها صانعات أفلام من مصر والسعودية البحرين.
وعقب مراسم الافتتاح عرض المهرجان الفيلم البحريني القصير (كونفوليتد)، من إخراج محمد فريد، وبطولة إبراهيم البيراوي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم البحرين
إقرأ أيضاً:
صالون دمشق السينمائي يفتتح تظاهرة السينما والسياسة بعرض الفيلم الروائي زد
دمشق-سانا
افتتح “صالون دمشق السينمائي” مساء اليوم في غاليري زوايا فعالية سينمائية خاصة تحت عنوان “السينما والسياسة”، مخصصة لأعمال المخرج الفرنسي-اليوناني كوستا غافراس، وذلك بعرض فيلمه الشهير زد الذي أُنتج عام 1969 ونال جائزة الأوسكار.
التظاهرة التي تمتد لثلاثة أيام، وتتضمن أيضاً عرض فيلمي اعتراف ومفقود وهي أبرز أفلام غافراس، وتهدف إلى تسليط الضوء على العلاقة بين السينما والسياسة من خلال أعمال سينمائية، عُرف بمقاربته السياسية الحادة للواقع، ويُعد من أبرز المخرجين الذين استخدموا السينما كأداة لنقد السلطات وكشف القضايا الاجتماعية.
جورج أشقر، أحد مؤسسي صالون دمشق السينمائي، قال في تصريح لـ سانا: الصالون انطلق بعد التحرير وسقوط النظام البائد، وكان منذ بدايته يحمل توجهاً سياسياً من خلال عرض أفلام سبق أن مُنعت رقابياً خلال حكم الأسد.
وأضاف أشقر: هدفنا هو أن نحكي سينما، ونتناول السياسة والمجتمع والقضايا التي تمس واقعنا، دون أن ينخفض سقف الحرية مرة أخرى، موضحاً أن فيلم زد مستوحى من حادثة اغتيال سياسية، ويعتمد مقاربة سينمائية واقعية تكشف التلاعب بالحقيقة والتعتيم الإعلامي، حيث إن غافراس يؤكد أن أي تشابه بين شخصيات الفيلم والواقع ليس مجرد مصادفة، بل هو مقصود.
من جهته، عبّر وسام الدلول، أحد الحضور ودارس علم النفس السريري في جامعة دمشق، عن إعجابه بالفيلم الذي أثار قضايا مهمة، أبرزها التعتيم الإعلامي والتلاعب بالحقائق، كما أن شخصية بطل الفيلم القاضي التي كانت تحاول كشف الحقيقة رُغم الضغوط، عكست صراع السلطة مع العدالة، معتبراً أن صالون دمشق السينمائي يركز على السينما غير التجارية، وهي برأيه مبادرة ثقافية رائعة.
بدورها، أوضحت رولا سليمان، مديرة غاليري زوايا، أن الفعالية تقام بالتعاون مع صالون دمشق السينمائي، ضمن مسعى الغاليري في التركيز على الأنشطة الثقافية، والسينما هو أحدها، بشرط ألا تكون الأفلام تجارية وأن تحمل فكرة تثير النقاش بعد كل عرض.
يُشار إلى أن المخرج كوستا غافراس سيلتقي جمهور دمشق أونلاين يوم السبت المقبل في حوار مفتوح بعد عرض فيلمه المفقود وذلك في ختام التظاهرة.
وتأتي الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية التي ينظمها صالون دمشق السينمائي لتعزيز الحوار والانفتاح من خلال الفن السابع، في ظل مناخ جديد من الحريات الثقافية بعد انتصار الثورة وسقوط النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على